محمد ناصر عجلان : حرب اليمن والانقسامات المذهبية
منذ 5 ساعات
اليمن بلد عاش قرونًا طويلة بتنوعه المذهبي والديني دون أن تتحول الاختلافات إلى حروب
لكن مع اندلاع الحرب الأخيرة، ظهرت الانقسامات المذهبية بشكل حاد، لتصبح ورقة تُستغل في تمزيق المجتمع وإشغاله عن قضاياه الحقيقية
العدو الحقيقي ليس الداخل بل المشاريع الخارجيةما يحدث في اليمن ليس مجرد صراع داخلي، بل هو جزء من مخطط أكبر يستهدف العالم الإسلامي بأسره
فالمتابع للتاريخ والسياسة يدرك أن إسرائيل المستفيد الأول من كل انقسام طائفي أو مذهبي في منطقتنا، لأنها ترى في وحدة المسلمين خطرًا مباشرًا على مشروعها التوسعي
لذلك تسعى – عبر حلفائها وأدواتها – إلى تغذية الصراعات الداخلية وتفجير الخلافات المذهبية
في اليمن، تُقصف البنية التحتية وتُستنزف الموارد، بينما يُدفع الشعب إلى صراع طويل المدى يضعف الدولة ويمزق النسيج الاجتماعي
الهدف من ذلك واضح: إضعاف اليمن، وإبقاؤه ساحة صراع لا تهدأ، بعيدًا عن أي دور فاعل في محيطه العربي والإسلامي
> اليمن أكبر من الطوائف
ووحدته أقوى من الانقسامات
الأمل في وعي الشعبومع ذلك، يظل اليمنيون قادرين على تجاوز هذه المحن إذا ما وعوا أن الخطر الحقيقي ليس في المذهب أو الطائفة، بل في المشاريع الخارجية التي تريد لليمن الانقسام والضعف
فاليمن بحاجة اليوم إلى كلمة واحدة، وخطاب وطني جامع، يعيد الاعتبار للدولة ويضع حدًا لكل محاولات تمزيقه
العدو ليس جارك المختلف معك في المذهب، ولا ابن منطقتك الذي يختلف معك في الرأي، بل هو من يسعى لتقسيم وطنك ونهب ثرواته وتدمير مستقبلك
الوحدة، والوعي، والتمسك بالهوية الوطنية هي الطريق الوحيد لإنقاذ اليمن من هذا النفق المظلم
ولن ينقذ اليمن إلا أبناؤه، إذا اجتمعوا على كلمة سواء، ونبذوا الخلافات، وأدركوا أن وطنهم أغلى من كل المذاهب والانتماءات
والله من وراء القصدصحفي يمني محب لوطنيمحمد ناصر عجلان اليمن بلد عاش قرونًا طويلة بتنوعه المذهبي والديني دون أن تتحول الاختلافات إلى حروب
لكن مع اندلاع الحرب الأخيرة، ظهرت الانقسامات المذهبية بشكل حاد، لتصبح ورقة تُستغل في تمزيق المجتمع وإشغاله عن قضاياه الحقيقية
العدو الحقيقي ليس الداخل بل المشاريع الخارجيةما يحدث في اليمن ليس مجرد صراع داخلي، بل هو جزء من مخطط أكبر يستهدف العالم الإسلامي بأسره
فالمتابع للتاريخ والسياسة يدرك أن إسرائيل المستفيد الأول من كل انقسام طائفي أو مذهبي في منطقتنا، لأنها ترى في وحدة المسلمين خطرًا مباشرًا على مشروعها التوسعي
لذلك تسعى – عبر حلفائها وأدواتها – إلى تغذية الصراعات الداخلية وتفجير الخلافات المذهبية
في اليمن، تُقصف البنية التحتية وتُستنزف الموارد، بينما يُدفع الشعب إلى صراع طويل المدى يضعف الدولة ويمزق النسيج الاجتماعي
الهدف من ذلك واضح: إضعاف اليمن، وإبقاؤه ساحة صراع لا تهدأ، بعيدًا عن أي دور فاعل في محيطه العربي والإسلامي
> اليمن أكبر من الطوائف
ووحدته أقوى من الانقسامات
الأمل في وعي الشعبومع ذلك، يظل اليمنيون قادرين على تجاوز هذه المحن إذا ما وعوا أن الخطر الحقيقي ليس في المذهب أو الطائفة، بل في المشاريع الخارجية التي تريد لليمن الانقسام والضعف
فاليمن بحاجة اليوم إلى كلمة واحدة، وخطاب وطني جامع، يعيد الاعتبار للدولة ويضع حدًا لكل محاولات تمزيقه
العدو ليس جارك المختلف معك في المذهب، ولا ابن منطقتك الذي يختلف معك في الرأي، بل هو من يسعى لتقسيم وطنك ونهب ثرواته وتدمير مستقبلك
الوحدة، والوعي، والتمسك بالهوية الوطنية هي الطريق الوحيد لإنقاذ اليمن من هذا النفق المظلم
ولن ينقذ اليمن إلا أبناؤه، إذا اجتمعوا على كلمة سواء، ونبذوا الخلافات، وأدركوا أن وطنهم أغلى من كل المذاهب والانتماءات
والله من وراء القصدصحفي يمني محب لوطنيمحمد ناصر عجلان