مداهمة «أحواش التهريب» غرب لحج

منذ 5 أشهر

لحج – صلاح بن غالب داهمت الحملة العسكرية والأمنية، بمديرية المضاربة ورأس العارة، غرب محافظة لحج (جنوب اليمن)، أحواش وأوكار المهربين

وأوضح المتحدث العسكري للحملة، أسعد أبو الخطاب لـ«المشاهد» أن قيادة الحملة وجهت بمداهمة أحواش مشبوهة

وقال أبو الخطاب إن المهربين يستخدمون تلك الأحواش لتجميع المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين بمنطقة المحاولة في مديرية المضاربة ورأس العارة

وأضاف أن التوجيهات جاءت نتيجة عملية استخباراتية عززتها بلاغات ومناشدات الأهالي؛ بإنشاء المهربين أحواشًا مشبوهة وسط منعطفات الجبال؛ بعيدًا عن أنظار الحملة

وأشار الخطاب إلى أن المهربين يتعمدون تجميع المهاجرين الأفارقة من الجنسين، ويسلبون ما لديهم من أموال

وتابع: “وصل الأمر بالمهربين ارتكاب جرائم قتل لبعض الأفارقة حال رفضهم دفع ما يملكون من أموال”

ووصف أبو الخطاب تلك الأعمال بـ”الوحشية” وتتنافى مع القيم الإنسانية والدينية، وأعراف قبائل الصبيحة الأصيلة في إكرام عابري السبيل

لافتًا إلى أن جنود الحملة بسطوا سيطرتهم على مداخل ومخارج المنطقة لتأمينها من ظاهرة التهريب والمهربين

في السياق، أشاد أحد وجاهات المنطقة، الشيخ راشد الصبيحي بجهود العميد قائد الحملة العسكرية والأمنية، حمدي شكري

كما أثنى على سرعة استجابة قائد الحملة لتطهير المنطقة من شبكات المهربين التي عاثت في الأرض فسادًا

وأوضح راشد أن الحملة قوبلت بتأييد شعبي من قبل الأهالي ووجهاء واعيان المنطقة

ومنذ نحو عام صدرت تكليفات رئاسية للعميد حمدي شكري بتشكيل حملة عسكرية وأمنية من الوحدات القتالية المرابطة بمديرية المضاربة ورأس العارة

وانتشرت الحملة على المنافذ البحرية لتأمينها من شبكات تهريب البشر والمواد المحظورة والمخدرات والأدوية المزورة، ومواد تستخدم لأغراض عسكرية

وحقق انتشار الحملة نجاحًا كبيرًا للحد من التهريب ووقف الاحتراب القبلي وإنهاء الثارات القبلية

كما نتج عن هذا النجاح دوران عجلة التنمية، وتفرغت السلطة المحلية لإنشاء وتطوير مشاريع خدمية حيوية بمناطق المضاربة ورأس العارة

ليصلك كل جديدالإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقارير