مدرسة لتدريس النازحين مهددة بالإغلاق في لحج
منذ 3 ساعات
لحج – صلاح بن غالبأكد مدير مدرسة المشقافة للتعليم الأساسي بمديرية تبن بمحافظة لحج، (جنوب اليمن)، أن المدرسة مهددة بالإغلاق والتوقف عن تعليم المئات من طلابها النازحين من الجنسين
وعزا مدير المدرسة أمين صالح حسن، السبب الذى يهدد المدرسة، هو توقف مرتبات معلمي ومعلمات المدرسة التي كانت تُقدم من قبل المجلس النرويجي خلال السنوات الماضية
وأشار حسن إلى أن المجلس النرويجي أبرم عقودًا مع 14 معلم ومعلمة، منهنَّ 13 معلمة ومعلم واحد، ويتقاضى كل واحد منهم مبلغ 50 دولارًا أمريكيًا شهريًا، بالإضافة إلى توفير حقائب ومستلزمات الدراسة للتلاميذ
وتابع: التعاقد مع الكادر التدريسي استمر حتى نهاية العام الدراسي الماضي 2023- 2024، وتوقف دعم المنظمة هذا العام، وكافة الدعم من قبل المنظمة؛ الأمر الذي يُهدد بإغلاق المدرسة بالكامل؛ لأن الكادر التدريسي بدون وظائف حكومية وليس للمدرسة أي دعم آخر
وقال مدير المدرسة أمين صالح حسن، في حديثه لـ«المشاهد» إن المدرسة شُيّدت من قبل المجلس النرويجي عام 2019 بجوار مخيم المشقافة للنازحين؛ بهدف حماية أطفال النازحين من خطر التسرب من التعليم
وأضاف: المدرسة بُنيت لاستقبال الطلاب من الصف الأول إلى الصف السادس أساسي، ويدرس فيها هذا العام 330 طالبًا وطالبة، لافتًا إلى أنها بحاجة إلى استكمال بناء فصول إضافية حتى الصف التاسع أساسي
وكشف حسن أنه خلال العام الدراسي الماضي، تمكنت إدارة المدرسة من إعادة قرابة مائة طفل وطفلة إلى مقاعد الدراسة، بفضل توفير حقائب مدرسية ومستلزمات الدراسة من قبل منظمة “ديفرستي” غير أن هذا الإنجاز بات مهددًا اليوم
لافتًا إلى أن إدارة المدرسة رفعت مناشدات لإدارة التربية والتعليم بالمديرية والمحافظة؛ للبحث عن حلول تضمن استمرار التعليم في المدرسة، لكن دون جدوى حتى الآن
وناشد المدير حسن، المنظمات الدولية والمحلية العاملة في القطاع التعليمي بالتدخل العاجل لدعم استقرار التعليم في المدرسة، وإنقاذ الأطفال من شبح التسرب والضياع، بعد توقف الداعم الرئيسي
يشار إلى أن موقع «المشاهد» أطلق حملةً إعلامية بهدف عودة الأطفال المتسربين من المدارس بالشراكة مع منظمة سول، الحملة مستمرة من 22 سبتمبر وحتى 22 أكتوبر الجاري 2025
سعدنا بزيارتك واهتمامك بهذا الموضوع
يرجى مشاركة رأيك عن محتوى المقال وملاحظاتك على المعلومات والحقائق الواردة على الإيميل التالي مع كتابة عنوان المقال في موضوع الرسالة
بريدنا الإلكتروني: almushahideditor@gmail
comليصلك كل جديدالإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقارير