مذيع قناة السعيدة «محمد العامري» بشأن صدور مذكرة اعتقال بحقه ومنعه من السفر بسبب اختلاسات أموال مستشفى الأمل لعلاج السرطان
منذ 3 سنوات
اصدر محمد العامري، المذيع بقناة السعيدة، توضيحا بشان صدور مذكرة اعتقال ومنع من السفر بعدن
وخلال الفيديو قال العامري:انا اخطأت لاني اخذت اثنين مليون دولار من اموال بناء مستشفى الامل وصرفتها على علاج مرضى السرطان وقيدت هذه المبالغ كدين علي ، وسأبحث عن طريقة لتسديد هذا الدين
==================================== وعن ذلك كتب الدكتور فؤاد البداي:بالفعل أنه أمر مؤلم عندما تسعى للخير ويراد لك الشر، محمد العامري، قام بجمع تبرعات لإقامة مستشفى الأمل للأورام أو لمرضى السرطان، ومع ازدياد الحالات المرضية وعجز الكثير منها عن توفير قيمة الأدوية والعلاج، قام بأخذ جزء من الأموال المخصصة للبناء كسلفة ووفر بها الأدوية للمرضى، وقد قال بنفسه أنه أخطأ باجتهاده حول مسألة تقديم العلاج للمرضى من الأموال المخصصة لبناء المستشفى، لكنه لم ينهبها ولم يختصها لنفسه، ويتكلم بصراحة، والفلوس ذهبت للمرضى وليس له
قام بهذا العمل باعتبار تلك المبالغ مديونية لصالح المرضى من أموال المستشفى الذي توقف البناء فيه بفعل الحرب والقصف الذي كان يطال كل شيئ من المباني في البلاد، وعلى أساس أن أهل الخير سيقوموا فيما بعد بتعويض تلك المبالغ؛ ولهذا فإن أقصى ما يمكن قوله عنه الآن، أنه قد أخطأ باجتهاده، لكن ما يقال عنه من كلام أمر مؤسف للغاية
لا يجوز النيل من أعراض الناس، واتهامهم بالاختلاس، والسرقة، والنهب، قبل أن تنتهي التحقيقيات، ويقول القضاء كلمته
اللصوص الحقيقيين في مأمن في بلادنا، ولا أحد يقترب منهم، وربما يقوموا هم بالتحقيق مع العامري، وما أكثر اللصوص الذين لا يتم النيل منهم، بل يتم التطبيل وكيل المديح لهم