مركز حقوقي يطالب الأمم المتحدة بمراجعة آلياتها الميدانية وضمان حماية موظفيها في مناطق الحوثيين

منذ 3 أيام

دعا مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، الأمم المتحدة، إلى مراجعة آليات عملها الميدانية في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، وتفعيل أدوات الحماية القانونية والإنسانية لموظفيها الذين يتعرضون لانتهاكات متكررة

وقال المركز في بيان له، إنه وثّق اختطاف أكثر من 100 موظف تابعين للأمم المتحدة، من الأجانب واليمنيين، منذ عام 2021 وحتى أكتوبر الجاري، بينهم نساء، مشيرًا إلى أن عدداً منهم توفي تحت التعذيب أو في ظروف غامضة داخل سجون الحوثيين

وأوضح البيان أن الحوثيين اقتحموا مقرات تابعة للأمم المتحدة ومنظمات دولية مثل برنامج الأغذية العالمي واليونيسف ومنظمة الصحة العالمية، وصادروا ممتلكاتها وفرضوا قيوداً مشددة على حركة العاملين فيها، كما استخدموا المساعدات الإنسانية كورقة ابتزاز سياسي

وأكد المركز أن هذه الممارسات تسببت بشلل شبه تام لأنشطة الإغاثة في مناطق الحوثيين، ما أدى إلى حرمان مئات الآلاف من الأسر من المساعدات الضرورية، وخلق بيئة عدائية تُعدّ من أخطر البيئات على العاملين الإنسانيين في العالم

وحمل المركز مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن سلامة جميع المختطفين، داعيًا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى تحرك عاجل يضمن الإفراج الفوري عنهم، وفتح تحقيق دولي مستقل في جرائم الاختطاف والتعذيب، وفرض عقوبات على المتورطين في تلك الانتهاكات