مسؤول أممي يضع 3 مطالب عاجلة أمام مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن
منذ 3 ساعات
حذر مسؤول أممي رفيع المستوى، اليوم الاثنين، مجلس الأمن من أن اليمن يشهد واحدة من أسوأ أزمات الغذاء في العالم، مع توقع انضمام مليون شخص إضافي إلى أكثر من 17 مليون يمني يعانون نقص الغذاء بحلول فبراير المقبل
وفي إحاطة أمام المجلس، قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، توم فليتشر، إن نحو 40 ألف شخص يواجهون الآن مرحلة كارثية من انعدام الأمن الغذائي، مشيرًا إلى أن 70% من الأسر لا تمتلك طعامًا كافيًا لتلبية احتياجاتها اليومية، ويمر شخص في كل خمس أسر بيوم كامل دون أي طعام
وأضاف فليتشر أن جهود المنظمات الإنسانية لمواجهة الأزمة، رغم التحديات ونقص التمويل، أسفرت عن تقديم مساعدات غذائية ونقدية وإنسانية لنحو 76 ألف شخص في محافظة حجة، و15 ألف شخص في عمران، ومئات الأطفال والنساء الحوامل في مأرب عبر مستشفيات تدعمها اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية
لكن المسؤول الأممي شدد على أن هذه الجهود ليست كافية، محذرًا من أن الأعمال العدائية المستمرة والقصف الجوي في صنعاء والجوف منذ آخر إحاطة للمجلس أسفرت عن أكثر من 300 قتيل، وأن البيئة العملياتية الصعبة تحول دون الوصول إلى المتضررين
وأشار فليتشر أيضًا إلى أن السلطات الحوثية قامت باحتجاز 22 موظفًا أمميًا إضافيًا منذ 31 أغسطس، ليصل العدد الإجمالي المحتجزين إلى 44 موظفًا، بالإضافة إلى موظفين سابقين ومنظمات غير حكومية، واصفًا هذه الأعمال بأنها تقوض قدرة الأمم المتحدة على تقديم المساعدات الإنسانية
وطرح المسؤول الاممي ثلاثة مطالب عاجلة أمام مجلس الأمن الدولي تمثلت في: الإفراج الفوري عن جميع موظفي الأمم المتحدة المحتجزين، واستعادة مقرات المنظمة ومعداتها، وضمان تمويل كافٍ لمواجهة أزمة الجوع وسوء التغذية
وشدد المسؤول الاممي على أن احتجاز الموظفين لا يساعد شعب اليمن
يجب حماية العاملين في المجال الإنساني لتقديم المساعدات وحفظ الأرواح