مسؤول حكومي: نقل مقرات الأمم المتحدة إلى عدن بات ضرورة لحماية موظفيها من إرهاب الحوثيين

منذ 2 أيام

أكد وزير الإعلام والثقاة والسياحة معمر الإرياني، أن البيئة في مناطق سيطرة الحوثيين باتت طاردة وخطرة على البعثات والمنظمات الأممية والدولية، وأن مباشرة إخلاء موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، ونقل مقراتها إلى العاصمة المؤقتة عدن بات ضرورة ملحة لحماية كوادرها وضمان استمرار عملها بعيدا عن سطوة المليشيا وإرهابها المنظم

 وقال الإرياني، إنّ مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، تواصل اعتداءاتها الممنهجة على المنظمات الدولية العاملة في مناطق سيطرتها، باقتحامها مكاتب ثلاث منظمات في مدينة حجة، شملت منظمة أوكسفام (Oxfam)، والمجلس النرويجي للاجئين (NRC)، والمجلس الدنماركي للاجئين (DRC)، في سياق حملة تصعيد منظم تستهدف فرض وصايتها الكاملة على النشاط الإغاثي وتحويله إلى أداة بيدها لخدمة أجندتها التخريبية

 وأضاف في تدوينة نشرها على حسابه في منصة (اكس) أنّ هذه الاقتحامات تمثل حلقة جديدة في مسلسل الابتزاز والتضييق الذي تمارسه المليشيا ضد المنظمات الإنسانية، بعد أيام فقط من اقتحامها مجمعا تابعا للأمم المتحدة في صنعاء واحتجازها موظفين أمميين، وهو سلوك عدواني ممنهج يؤكد أن المليشيا باتت تتعامل مع المجتمع الدولي ك هدف أمني تسعى لإخضاعه وتطويعه ضمن مشروعها الانقلابي

 وأشار الوزير الإرياني إلى أن ما يجري من مداهمات واقتحامات ومصادرة لممتلكات المنظمات الدولية، واحتجاز لموظفيها، يكشف عن نهج حوثي متكامل لإخضاع العمل الإنساني وتخويف كوادره، وإرغامهم على العمل تحت إشراف الأجهزة الأمنية للمليشيا، في انتهاك صارخ لمبادئ الحياد والاستقلالية والشفافية التي تقوم عليها العمليات الإنسانية