مسؤول قطري يعزو الحملة الأوروبية العنصرية ضد بلاده كونها "عربية ومسلمة"

منذ 2 سنوات

دعا الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم التي ستنطلق في قطر بـ 20 نوفمبر المقبل إلى عدم إعطاء اهتمام كبير للحملة الدعائية التي يشنها الإعلام الغربي ضد بلاده منذ فازت بتنظيم البطولة

 وشدد ناصر الخاطر في تصريحات متلفزة، على أن دولة قطر تعرضت لحملة شرسة بنيت على أسس سياسية ودواع عنصرية وواهية غير معقولة ومنطقية وأخرى لا أساس لها من الصحة

 وقال الخاطر إن الدول الأوروبية التي استضافت البطولة 11 مرة أرادت مواصلة احتكار تنظيم البطولة لنفسها ولن ترضى أي دولة عربية ومسلمة مثل قطر بأن تسحب البساط من تحت أقدامها وتنال بدورها شرف التنظيم والاستضافة

 وجدد التأكيد أن وفاة 6500 عامل في مشاريع بناء استادات المونديال الثمانية والمشاريع المتعلقة بكأس العالم 2022 ليس صحيحا، وكانت صحيفة الغارديان البريطانية هي من اختلقت قبل أن تعتذر لاحقا وتعترف بخطئها

وأكد الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم 2022 أن ثلاثة عمال فقط توفوا في مشاريع كأس العالم

 وأشار أيضا إلى أن لجان التفتيش في الدولة قامت بنحو 10 آلاف حملة تفتيش على مساكن العمال للتأكد من احترام القرارات والتشريعات التي اتخذت لتحسين أوضاع العمال والتي تجعل من قطر رائدة في هذا المجال بالمنطقة

 ونفى الخاطر ما تردد مؤخرا عن طرد العمال من مساكنهم في مناطق معينة من أجل فسح المجال لإقامة المشجعين القادمين من الخارج وقال إنه كلام غير صحيح بتاتا

 واستغرب الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم 2022 استغلال كأس العالم في قطر لأجندات غير رياضية

 ودعا إلى احترام قوانين البلد وألا يهددوا أمن وسلامة الآخرين وأنفسهم

 وأوضح أنه على الرغم من كل تلك الادعاءات والمهاترات في الإعلام الغربي، إلا أن الإقبال على شراء تذاكر مباريات كأس العالم في قطر كان عاليا جدا حيث وصل عدد الطلبات المقدمة لشرائها إلى 40 مليون طلب، وقد تم بيع 3 ملايين منها وهو العدد الإجمالي المتاح من التذاكر لحضور مباريات البطولة

 (وكالات)