مسؤول منظمة محلية يكشف تفاصيلا جديدة بشأن صفقة تبادل الجثامين بين القوات الحكومية وميليشيا صعدة

منذ 10 أشهر

كشف مسؤول في منظمة مدنية محلية في اليمن، اليوم الاثنين، عن تفاصيل الصفقة الجديدة لتبادل جثامين المقاتلين التي تمت بين قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً وميليشيا صعدة الارهابية بوساطة محلية

وقال رئيس وحدة الوساطة في مؤسسة يمن للعدالة والتنمية والسلام، عبد الواحد المصعبي، في تصريح لوكالة أنباء شينخوا الصينية، اليوم الثلاثاء، إن لجنة الوساطة التي يرأسها تمكنت من إتمام صفقة تبادل 43 جثمانا بين أطراف النزاع في اليمن

وأوضح المصعبي، أن عملية التبادل جرت أمس الأول (الأحد) في أطراف محافظة مأرب شرق صنعاء، بالقرب من الحدود الإدارية لمحافظة الجوف

وأفاد المصعبي أن عملية التبادل التي شملت 43 جثمانا من الجانبين هي جزء بسيط من عملية تبادل واسعة لجثامين يعمل من أجل انجاحها، لافتا إلى أن هذه الخطوة جاءت كثمرة لجهود استمرت لأكثر من عام ونصف من المتابعة مع الأطراف المعنية

ونفى المصعبي في حسابه على تويتر أن تكون أي منظمة أخرى قد شاركت في انجاح صفقة التبادل موضحا أنه من قام بالتفاوض والتنفيذ

وكان رئيس منظمة وسطاء الإنسانية، هادي جمعان، نشر على حسابه في تويتر أمس الاثنين أنه وبجهود الفريق الوطني للوساطة المحلية وبرعاية مؤسسة حماية تم تنفيذ صفقة صفقة لعدد 52 جثة لكلا طرفي الصراع في اليمن

وقال المصعبي الذي أرفق تغريدته بصورة له أثناء التنفيذ: لم يشاركنا أحد واستمرت الجهود  لأشهر طويلة تعدت العام كامل

وأكد المصعبي أن العدد الحقيقي هو 43 فقط وليس 52، مضيفاً: ماكنا نريد النشر لان لدينا منع من أحد الأطراف المعنية بعدم النشر حتى استكمال المراحل المتبقية لاكن للاسف الشديد اضطرينا بسبب المتسلقين، حسب تعبيره

ونقلت شينخوا عن مصدر عسكري في القوات الحكومية اليمنية القول إنهم تسلموا من لجنة وساطة محلية خلال الساعات الماضية 21 جثمانا لعسكريين بعضهم قتل قبل سنوات في المواجهات مع الحوثيين في جبهتي مأرب والجوف

واتهم المصدر ميليشيا صعدة الارهابية بأنها ماتزال تحتجز عشرات الجثامين من أفراد الجيش والمقاومة (قوات حكومية)، ويرفضون عملية تبادل الجثامين الكل مقابل الكل

كشف مسؤول في منظمة مدنية محلية في اليمن، اليوم الاثنين، عن تفاصيل الصفقة الجديدة لتبادل جثامين المقاتلين التي تمت بين قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً وميليشيا صعدة الارهابية بوساطة محلية

وقال رئيس وحدة الوساطة في مؤسسة يمن للعدالة والتنمية والسلام، عبد الواحد المصعبي، في تصريح لوكالة أنباء شينخوا الصينية، اليوم الثلاثاء، إن لجنة الوساطة التي يرأسها تمكنت من إتمام صفقة تبادل 43 جثمانا بين أطراف النزاع في اليمن

وأوضح المصعبي، أن عملية التبادل جرت أمس الأول (الأحد) في أطراف محافظة مأرب شرق صنعاء، بالقرب من الحدود الإدارية لمحافظة الجوف

وأفاد المصعبي أن عملية التبادل التي شملت 43 جثمانا من الجانبين هي جزء بسيط من عملية تبادل واسعة لجثامين يعمل من أجل انجاحها، لافتا إلى أن هذه الخطوة جاءت كثمرة لجهود استمرت لأكثر من عام ونصف من المتابعة مع الأطراف المعنية

ونفى المصعبي في حسابه على تويتر أن تكون أي منظمة أخرى قد شاركت في انجاح صفقة التبادل موضحا أنه من قام بالتفاوض والتنفيذ

وكان رئيس منظمة وسطاء الإنسانية، هادي جمعان، نشر على حسابه في تويتر أمس الاثنين أنه وبجهود الفريق الوطني للوساطة المحلية وبرعاية مؤسسة حماية تم تنفيذ صفقة صفقة لعدد 52 جثة لكلا طرفي الصراع في اليمن

وقال المصعبي الذي أرفق تغريدته بصورة له أثناء التنفيذ: لم يشاركنا أحد واستمرت الجهود  لأشهر طويلة تعدت العام كامل

وأكد المصعبي أن العدد الحقيقي هو 43 فقط وليس 52، مضيفاً: ماكنا نريد النشر لان لدينا منع من أحد الأطراف المعنية بعدم النشر حتى استكمال المراحل المتبقية لاكن للاسف الشديد اضطرينا بسبب المتسلقين، حسب تعبيره

ونقلت شينخوا عن مصدر عسكري في القوات الحكومية اليمنية القول إنهم تسلموا من لجنة وساطة محلية خلال الساعات الماضية 21 جثمانا لعسكريين بعضهم قتل قبل سنوات في المواجهات مع الحوثيين في جبهتي مأرب والجوف

واتهم المصدر ميليشيا صعدة الارهابية بأنها ماتزال تحتجز عشرات الجثامين من أفراد الجيش والمقاومة (قوات حكومية)، ويرفضون عملية تبادل الجثامين الكل مقابل الكل