مسؤول يمني: افراغ صافر في الربع الأول من العام المقبل ولا مخاوف بشأن مصيرها
منذ 3 سنوات
أكد رئيس الهيئة العامة للشؤون البحرية في اليمن، محمد بن عيفان، اليوم الاحد، أن إفراغ ناقلة النفط المتهالكة صافر، المهددة بالانفجار، من حمولتها، سيتم خلال الربع الأول من العام المقبل، مقللاً من المخاوف بشأن مصير الناقلة
وقال محمد بن عيفان في تصريح لصحيفة البيان الاماراتية إن مصير الشحنة والناقلة سيجري الاتفاق عليه لاحقاً، باعتبار أن ما تم الاتفاق عليه أولاً تفريغ الشحنة
وكشف بن عيفان عن أنه سيتم الاتفاق حول آلية بيع النفط، مضيفاً: الهيئة العامة للشؤون البحرية كانت المبادرة بطلب إفراغ شحنة النفط الخام التي تحملها الناقلة صافر، وفي وقت كان يتحدث فيه الجميع عن سيناريوهات إصلاح الناقلة وإرسال خبراء لتقييم حاجتها للصيانة، كنا مدركين بألا جدوى من إصلاح الناقلة بعد أن أصبحت متهالكة وغير صالحة للإبحار بل وحمل الشحنة لوقت أطول
ولفت محمد بن عيفان، إلى أن الهيئة حشدت الجهود الدولية لإفراغ الناقلة صافر من حمولتها، مشدداً على أهمية البدء في تنفيذ الخطة التي سيشرع في تنفيذها خلال الربع الأول من العام 2023، وذلك عبر إحضار ناقلة وتفريغ حمولة صافر عليها، موضحاً أن الأمر متروك للاتفاق بين سلطات الشرعية والحوثيين
وفيما يتعلق بالمخاوف من بروز خلافات قد تعرقل عملية إفراغ الناقلة صافر، ذكر بن عيفان، أن الأهم عند الهيئة أن يتم نزع فتيل الكارثة المحدقة، مبيناً أن الأمور الآن إجرائية فقط وتتم في إطار المنظمات الدولية والأمم المتحدة
وأشاد بجهود المنظمات الأممية التي عملت ومنظمات إقليمية أخرى والهيئة العامة للشؤون البحرية والهيئة العامة لحماية البيئة والسلطات الأخرى للوصول إلى هذا الاتفاق
وقال بن عيفان، إن شركة عالمية متخصصة ستتولى مهمة إفراغ الناقلة صافر إلى ناقلة أخرى، بعد الاتفاق معها وتوفر الأموال المطلوبة، مشيراً إلى أنه وبإتمام هذا الأمر تكون البلاد قد تجاوزت القلق والمخاوف من بقاء شحنة النفط على ظهر الناقلة المتهالكة
وقال بن عيفان، إنه وأثناء تفريغ الشحنة سيتم اتخاذ بعض الإجراءات الاحترازية لمواجهة حدوث أي تلوث أو تسرب محتمل، كاشفاً عن تقديمهم مقترحات تنتظر تعاون المجتمع الدولي بتزويدها بالمعدات لاحتواء أي تسرب
وأضاف بن عيفان: نقترب من نهاية 2022 ونتمنى أن تتم العملية بسلاسة، وبعدها تتفق الجهات علي قيمة الشحنة والتصرف في الناقلة صافر
والأربعاء، أعلن المنسق الأممي في اليمن ديفيد غريسلي، أن تفريغ الناقلة صافر سيبدأ في الربع الأول من العام المقبل 2023 وسيستغرق اربعة اشهر حسب ماهو معد خطة العمل الأممية في حشد الموارد المالية لتمويل عملية التفريغ والنقل للنفط الخام في الخزان
وفي سبتمبر الماضي، أعلنت الأمم المتحدة تلقيها التمويل الكافي من المانحين، للبدء في عملية طوارئ لنقل النفط من الناقلة المتحللة صافر إلى سفينة آمنة
يشار إلى أن صافر التي صُنعت قبل 45 عاما وتُستخدم كمنصّة تخزين عائمة، محملة بنحو 1,1 مليون برميل من النفط الخام، ولم تخضع الناقلة لأي صيانة منذ 2015 ما أدى الى تآكل هيكلها وتردّي حالتها، وهي متوقّفة منذ ذلك العام قبالة ميناء الحديدة على بُعد ستة كيلومترات من السواحل اليمنية
أكد رئيس الهيئة العامة للشؤون البحرية في اليمن، محمد بن عيفان، اليوم الاحد، أن إفراغ ناقلة النفط المتهالكة صافر، المهددة بالانفجار، من حمولتها، سيتم خلال الربع الأول من العام المقبل، مقللاً من المخاوف بشأن مصير الناقلة
وقال محمد بن عيفان في تصريح لصحيفة البيان الاماراتية إن مصير الشحنة والناقلة سيجري الاتفاق عليه لاحقاً، باعتبار أن ما تم الاتفاق عليه أولاً تفريغ الشحنة
وكشف بن عيفان عن أنه سيتم الاتفاق حول آلية بيع النفط، مضيفاً: الهيئة العامة للشؤون البحرية كانت المبادرة بطلب إفراغ شحنة النفط الخام التي تحملها الناقلة صافر، وفي وقت كان يتحدث فيه الجميع عن سيناريوهات إصلاح الناقلة وإرسال خبراء لتقييم حاجتها للصيانة، كنا مدركين بألا جدوى من إصلاح الناقلة بعد أن أصبحت متهالكة وغير صالحة للإبحار بل وحمل الشحنة لوقت أطول
ولفت محمد بن عيفان، إلى أن الهيئة حشدت الجهود الدولية لإفراغ الناقلة صافر من حمولتها، مشدداً على أهمية البدء في تنفيذ الخطة التي سيشرع في تنفيذها خلال الربع الأول من العام 2023، وذلك عبر إحضار ناقلة وتفريغ حمولة صافر عليها، موضحاً أن الأمر متروك للاتفاق بين سلطات الشرعية والحوثيين
وفيما يتعلق بالمخاوف من بروز خلافات قد تعرقل عملية إفراغ الناقلة صافر، ذكر بن عيفان، أن الأهم عند الهيئة أن يتم نزع فتيل الكارثة المحدقة، مبيناً أن الأمور الآن إجرائية فقط وتتم في إطار المنظمات الدولية والأمم المتحدة
وأشاد بجهود المنظمات الأممية التي عملت ومنظمات إقليمية أخرى والهيئة العامة للشؤون البحرية والهيئة العامة لحماية البيئة والسلطات الأخرى للوصول إلى هذا الاتفاق
وقال بن عيفان، إن شركة عالمية متخصصة ستتولى مهمة إفراغ الناقلة صافر إلى ناقلة أخرى، بعد الاتفاق معها وتوفر الأموال المطلوبة، مشيراً إلى أنه وبإتمام هذا الأمر تكون البلاد قد تجاوزت القلق والمخاوف من بقاء شحنة النفط على ظهر الناقلة المتهالكة
وقال بن عيفان، إنه وأثناء تفريغ الشحنة سيتم اتخاذ بعض الإجراءات الاحترازية لمواجهة حدوث أي تلوث أو تسرب محتمل، كاشفاً عن تقديمهم مقترحات تنتظر تعاون المجتمع الدولي بتزويدها بالمعدات لاحتواء أي تسرب
وأضاف بن عيفان: نقترب من نهاية 2022 ونتمنى أن تتم العملية بسلاسة، وبعدها تتفق الجهات علي قيمة الشحنة والتصرف في الناقلة صافر
والأربعاء، أعلن المنسق الأممي في اليمن ديفيد غريسلي، أن تفريغ الناقلة صافر سيبدأ في الربع الأول من العام المقبل 2023 وسيستغرق اربعة اشهر حسب ماهو معد خطة العمل الأممية في حشد الموارد المالية لتمويل عملية التفريغ والنقل للنفط الخام في الخزان
وفي سبتمبر الماضي، أعلنت الأمم المتحدة تلقيها التمويل الكافي من المانحين، للبدء في عملية طوارئ لنقل النفط من الناقلة المتحللة صافر إلى سفينة آمنة
يشار إلى أن صافر التي صُنعت قبل 45 عاما وتُستخدم كمنصّة تخزين عائمة، محملة بنحو 1,1 مليون برميل من النفط الخام، ولم تخضع الناقلة لأي صيانة منذ 2015 ما أدى الى تآكل هيكلها وتردّي حالتها، وهي متوقّفة منذ ذلك العام قبالة ميناء الحديدة على بُعد ستة كيلومترات من السواحل اليمنية