مشروع توأمة بين سلطنة عمان واليمن يعزز الرعاية الحرجة وينقذ الأرواح

منذ 2 سنوات

مسقط - أدى مشروع التوأمة الأول من نوعه بين الهيئات الطبية في سلطنة عمان واليمن إلى ضمان نشر الرعاية الحرجة في البلد الممزق وإنقاذ آلاف الأرواح

وذكرت صحيفة مسقط اليوم الناطقة بالانجليزية أنه كجزء من التعاون الإقليمي المثمر، ربطت المكاتب القطرية لمنظمة الصحة العالمية في اليمن وسلطنة عمان المجلس العماني للتخصصات الطبية (OMSB) بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة عدن في مشروع قدم دورة في أساسيات الرعاية الحرجة لـ 24 طبيبًا في وحدة العناية المركزة يعملون في المستشفيات العامة في اليمن

وقالت منظمة الصحة العالمية إنه من خلال المشروع ، تمت مشاركة الخبرات المهنية لـ OMSB - وهي هيئة طبية رائدة في المنطقة - مع خبراء في اليمن لتوسيع العروض التعليمية وأفضل الممارسات، مضيفة: قدم OMSB تدريبًا فعليًا لـ 24 طبيبًا ، الذين أكملوا مؤخرًا برنامجًا تحضيريًا لمدة تسعة أسابيع في مهارات الرعاية الحرجة

وتواجه اليمن طلبات متزايدة على الرعاية الحرجة وخدمات العناية المركزة وسط هجرة الأدمغة بين العاملين الصحيين المتخصصين إلى القطاع الخاص والخارج

وتقدم منظمة الصحة العالمية دورات قصيرة في اليمن في مجال إدارة الحالات تستهدف أكثر من ألفي عامل صحي خلال جائحة COVID-19 ، بدعم من البنك الدولي وشركاء آخرين

وسلط ممثل منظمة الصحة العالمية في عمان، الدكتور جان جبور، الضوء على قيمة مثل هذه المساعي في المنطقة قائلاً: من واجبنا بصفتنا وكالة صحية رائدة دعم البلدان الخارجة من النزاعات في إعادة بناء وتعزيز أنظمتها الصحية مع متابعة بناء النظم الصحية الستة لمنظمة الصحة العالمية

إطار عمل الكتل، أحدها هو بناء قدرات القوى العاملة

وأوضح ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن، الدكتور أدهم منعم، أن الأنشطة مثل مشروع التوأمة هذا تقدم أمثلة عملية على كيفية تجسير العلاقة بين العمل الإنساني والتنمية ، والاستفادة من التعاون بين بلدان الجنوب ، لبناء قدرة النظام الصحي على الصمود والاستعداد بشكل أفضل لحالات الطوارئ

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن تدريباً إضافياً في طور الإعداد لتعزيز نتائج المشروع نحو خفض معدلات الأخطاء الطبية وتحسين جودة الرعاية في المستشفيات في اليمن

إطار عمل الكتل، أحدها هو بناء قدرات القوى العاملة