مصطفى الجبزي : الشرعي المتحوثن!

منذ 2 أشهر

البعض ضميره متحوث حتى وان كان في صفوف الشرعية، وان استحوذ على مساحة ادارية او إعلامية كبيرة فيها في هذه المرحلة

صحيح انه ممثل بارع لكن الامتحانات الوطنية طويلة وتكشف العجز عن الاستمرار في التمثل لمجرد ما تتقلص منفعته من الشرعية التي ليست شرعية إلا إذا جعلته في مقدمة الصفوف ولا تطلب منه موقفا بثمن سياسي واخلاقي تجاه اليمن واليمنيين

يتعامل مع ما يفعله الحوثي باستظراف وتفاكه وكأنه في مسرح مفتوح، لا كأنها افعال تقوض المشترك الوطني وتهدد سلامة وسيادة البلاد

يشجب ليل نهار تقاعس الشرعية ويقول :يا اخي هولاء الشرعية رخوات

وهو في أعماقه يمتدح ويساند بلطجة الحوثي

 وعندما تقدم الشرعية على اتخاذ خطوة يقفز يتباكى على الاقتصاد الوطني ووحدة البلد ومعيشة الناس

 فلا تدري من يتكلم: هل هو الحوثي المتشرعن، ام الشرعي المتحوثن؟ بالنسبة له المشكلة تبدأ مع الخطوة التي ستنفذها الشرعية بعد ان تكون قد تأخرت كثيرا وكثيرا

عندها يرجع له حسه ويفكر بمصلحة المواطن ومعاناة الناس والاقتصاد الوطني والنظام البنكي

الحوثي ركز براميل حدودية وجمارك حدودية ونظام بنكي خاص وحكومة بكلها مختلفة ومختطفة وعطل الدستور ولوائح اليمن وغير بنية ووظيفة المؤسسات العامة وحوثنها بأقاربه وقسم البرلمان الوطني وأقام انتخابات تكملية خارج الدستور وقانون الانتخابات وانشأ نظام قضائي خاص ويتعامل بعملة لها سعرها الخاص وغير في المناهج وغير حتى التقويم الذي تسير عليه البلاد

سجون الحوثي مليئة بعشرات الآلاف

ومناطق القبايل في سيطرة الحوثي في حروب داخلية كلما انطفأت نار واحدة منها استعرت نار الأخرى

 عند الانتقالي الأخرين هم دولة شقيقة ما يزال يفكر كيف يتعامل معهم وممكن يدخل معاهم بشراكة ضيقة بل دخل معهم بشراكة ضيقة جدا جدا الآخرون عند الحوثي عملاء ومرتزقة وخونة وكفار

الحوثي لا يراهم أبدا

هم سديم بالنسبة له وليسوا ابناء وطن ولا يمنيين

 مع هذا افعاله عند البعض تثير الضحك والسخرية لكنه لا يراها تهدد اقتصاد وتسحق النظام البنكي البلاد ولا تقود إلى تغيير هوية اليمن وتفريسه ولا تقضي على النظام الجمهوري

مشكلته مع الشرعية الرخوة وأركانها

 لا ويشتي يتخلص من الحوثي بس خايف عليه

  البعض ضميره متحوث حتى وان كان في صفوف الشرعية، وان استحوذ على مساحة ادارية او إعلامية كبيرة فيها في هذه المرحلة

صحيح انه ممثل بارع لكن الامتحانات الوطنية طويلة وتكشف العجز عن الاستمرار في التمثل لمجرد ما تتقلص منفعته من الشرعية التي ليست شرعية إلا إذا جعلته في مقدمة الصفوف ولا تطلب منه موقفا بثمن سياسي واخلاقي تجاه اليمن واليمنيين

يتعامل مع ما يفعله الحوثي باستظراف وتفاكه وكأنه في مسرح مفتوح، لا كأنها افعال تقوض المشترك الوطني وتهدد سلامة وسيادة البلاد

يشجب ليل نهار تقاعس الشرعية ويقول :يا اخي هولاء الشرعية رخوات

وهو في أعماقه يمتدح ويساند بلطجة الحوثي

 وعندما تقدم الشرعية على اتخاذ خطوة يقفز يتباكى على الاقتصاد الوطني ووحدة البلد ومعيشة الناس

 فلا تدري من يتكلم: هل هو الحوثي المتشرعن، ام الشرعي المتحوثن؟ بالنسبة له المشكلة تبدأ مع الخطوة التي ستنفذها الشرعية بعد ان تكون قد تأخرت كثيرا وكثيرا

عندها يرجع له حسه ويفكر بمصلحة المواطن ومعاناة الناس والاقتصاد الوطني والنظام البنكي

الحوثي ركز براميل حدودية وجمارك حدودية ونظام بنكي خاص وحكومة بكلها مختلفة ومختطفة وعطل الدستور ولوائح اليمن وغير بنية ووظيفة المؤسسات العامة وحوثنها بأقاربه وقسم البرلمان الوطني وأقام انتخابات تكملية خارج الدستور وقانون الانتخابات وانشأ نظام قضائي خاص ويتعامل بعملة لها سعرها الخاص وغير في المناهج وغير حتى التقويم الذي تسير عليه البلاد

سجون الحوثي مليئة بعشرات الآلاف

ومناطق القبايل في سيطرة الحوثي في حروب داخلية كلما انطفأت نار واحدة منها استعرت نار الأخرى

 عند الانتقالي الأخرين هم دولة شقيقة ما يزال يفكر كيف يتعامل معهم وممكن يدخل معاهم بشراكة ضيقة بل دخل معهم بشراكة ضيقة جدا جدا الآخرون عند الحوثي عملاء ومرتزقة وخونة وكفار

الحوثي لا يراهم أبدا

هم سديم بالنسبة له وليسوا ابناء وطن ولا يمنيين

 مع هذا افعاله عند البعض تثير الضحك والسخرية لكنه لا يراها تهدد اقتصاد وتسحق النظام البنكي البلاد ولا تقود إلى تغيير هوية اليمن وتفريسه ولا تقضي على النظام الجمهوري

مشكلته مع الشرعية الرخوة وأركانها

 لا ويشتي يتخلص من الحوثي بس خايف عليه