مطالبا بوضع حد لجرائم وانتهاكات المليشيا.. : الوزير الإرياني يناشد مشائخ ووجهاء محافظة إب بالتكاتف والتلاحم لمواجهة الإرهاب الحوثي

منذ 4 أيام

ناشد معالي وزير الإعلام والثقافة الأستاذ معمر الإرياني أهالي وابناء ومشائخ ووجهاء واعيان ورجالات محافظة إب بالتكاتف والتلاحم والوقوف موقف مشرف في مواجهة الإرهاب الحوثي، ورفض الانصياع للضغوط الحوثية، لدفن جريمة قتل الشيخ صادق أبو شعر أحد مشايخ مديرية الشعر بمحافظة إب،  جاء ذلك في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس، حيث طالب أيضا بوضع حداً للجرائم والانتهاكات الممنهجة التي ترتكبها المليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران، بحق أبناء المحافظة بشكل يومي والتي تجاوزت كل الخطوط الحمراء، ويدفع ثمنها الأبرياء وقال الوزير الإرياني: إن حملات الضغط والتهديد والابتزاز التي تقودها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، ومحاولاتها فض اعتصام أسرة المغدور والمتضامنين من مشائخ وابناء المحافظة في ميدان السبعين، بالقوة، يؤكد تورط عناصرها في هذه الجريمة النكراء، وأنها مظلة للقتلة والمجرمين وأشار إلى ان مليشيا الحوثي تمارس سياسة الانتقام بحق ابناء محافظة إب التي لم ولن تكن حاضنة لها ولافكارها المتطرفة المستوردة من ايران، وانجبت قائد ثورة سبتمبر وبطلها الشهيد علي عبدالمغني وصوتها وملهمها الدكتور عبدالعزيز المقالح، وعشرات الالاف من المرابطين في مختلف جبهات القتال من جنود وضباط، ومثقفين وإعلاميين احرار، رفضوا المشروع الكهنوتي الحوثي الارهابي المدعوم من النظام الإيراني ، ومحاولاتها كسر إرادة أبناء هذه المحافظة واخضاعهم لافتا إلى ان هذه الحادثة ليست الأولى ولن تكون الاخيرة، حيث توفر مليشيا الحوثي الإرهابية الحماية لمرتكبي الجرائم الجنائية، من قتل ونهب وسطو للمنازل والاراضي والممتلكات، وقضايا الاغتصاب، والتي تصاعدت مؤخرا في ظل حالة الانفلات الأمني وسياسات التجهيل والافقار التي تتعمد المليشيا فرضها في المناطق الخاضعة لسيطرتها واختتم الوزير الإرياني تغريدته بمطالبة المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص ومنظمات حقوق الانسان بمغادرة مربع الصمت الذي شجع مليشيا الحوثي على ممارسة مزيد من البطش والتنكيل بحق المدنيين، والشروع الفوري في تصنيفها منظمة إرهابية عالمية، وتجميد أصولها وملاحقة قياداتها وعناصرها المتورطين في تلك الجرائم والانتهاكات