مفاجأة من العيار الثقيل.. الحكومة الشرعية تكشف لأول مرة الجهة التي منعت الجيش من دخول صنعاء بعد وصوله فرضة نهم
منذ 2 سنوات
فجّرت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، الأحد، مفاجأة من العيار الثقيل، وكشفت لأول مرة عن الجهة التي منعت الجيش الوطني من دخول العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة منذ ثمان سنوات
وقال رئيس مجلس النواب اليمني، سلطان البركاني، إن توجيهات أمريكية منعت تقدم الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، نحو العاصمة اليمنية صنعاء وتحريرها من أيدي ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، بعد أن كانت القوات الحكومية على مشارفها مطلع العام 2016
وأضاف البركاني في تصريح له: حينما كان الجيش الوطني يحقق الانتصارات ويزحف على صنعاء (من نهم)، أبلغ السفير الأمريكي آنذاك رئيس الوزراء السابق الدكتور أحمد بن دغر، بأن صنعاء خطٌ أحمر، وكانت قوات الجيش والمقاومة قد تقدمت مطلع العام 2016 وبإسناد من التحالف إلى مشارف صنعاء في مديرية نهم، لتتوقف المعارك هناك وتتحول الى التوسع أفقياً بدلاً من الاتجاه نحو العاصمة قبل أن تتراجع نحو مارب مطلع العام 2020
وأكد البركاني أن الرهان على السلام الضائع ليس إلا زيادةً في المعاناة للشعب اليمني، فالمليشيات الحوثية الإرهابية ليست شريك سلام، مؤكدا أن تحريك جميع الجبهات هي الطريقة الوحيدة لإنهاء الانقلاب الحوثي
اقرأ أيضاًإيران تكشف عن الجهة الدولية التي تقف خلف دعم الاحتجاجات في أراضيهامليشيا الحوثي تعلن خروج خدمات الاتصالات والانترنت عن الخدمةاستشهاد أركان اللواء 187 مشاة خلال مواجهة مليشيا الحوثيهل دقت ساعة الصفر؟
دعوة رسمية لجميع القوى الوطنية وكافة أبناء الشعب اليمني للتحرك وإسقاط الانقلاب الحوثيمقتل نجل شقيق محافظ إب المعين من قبل مليشيا الحوثي ‘‘عبدالواحد صلاح’’طارق صالح يتوعد مليشيا الحوثي بتكرار انتفاضة ديسمبر ويتذكر عمه الرئيس الراحل ‘‘صالح’’اعتقال عشرات المواطنين بعد مظاهرة غاضبة ضد مليشيا الحوثي لرفض مخطط ‘‘صنعاء الجديدة’’اختطاف طالبة بصنعاء ونقلها إلى محافظة أخرى
ومليشيا الحوثي تطلب فدية خياليه مقابل لأسرتهاالإعلان عن مصرع عدد من ضباط مليشيا الحوثي (الأسماء)مليشيا الحوثي تقيم دورة امتحانات مختصرة لمقاتليها لنيل الشهادة الثانويةدعم كبير للحكومة الشرعية من أجل إنهاء الحرب
ومناقشات بشأن قرار تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابيةالحكومة الشرعية تطالب بممارسة ضغوط حقيقية لاجبار مليشيا الحوثي على إطلاق الصحفيين من معتقلاتهاوفي فبراير 2016، تمكنت قوات الجيش الوطني من السيطرة على فرضة نهم التي تعد بوابة العاصمة الشرقية، وتبعد عنها فقط نحو 25 كم، وسلسلة جبلية تمتد لعدة كيلو مترات
وبعد ثلاث سنوات من سيطرة قوات الجيش اليمني على فرضة نهم، المطلة على صنعاء من جهتها الشرقية، اختلف الوضع باستعادة الميليشيات السيطرة عليها
ومثّل استعادة مليشيا الحوثي السيطرة على فرضة نهم خسارة عسكرية كبيرة للشرعية اليمنية بذات الحال الذي عكسته في نفوس مؤيديها الذين يرون في خسارتها، انتكاسة لحلم استعادة العاصمة صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية
وهاجم رئيس البرلمان المجتمع الدولي، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة، متهما إياهم بالتواطؤ لصالح ميليشيا الحوثي طيلة سنوات الحرب، واصفاً اتفاق السويد المبرم برعاية غربية بين الحكومة والحوثيين أواخر عام 2018 بـوثيقة الغدر، ولعنة ستوكهولم، التي أنقذت الميليشيا الإرهابية، مضيفاً: هذه الدول تنقذ ميليشيا الحوثي، كلما أشرفت على الزوال، من ستوكهولم إلى فرضة نهم