مقربون لرئيس الراحل" صالح "يردون على مزاعم" محمد البخيتي" حول اللحظات الأخيره قبل اغتياله

منذ سنة

br />كشفت مصادر مقربة من الرئيس الراحل علي عبد الله صالح عن الساعات الأخيرة من حياة الرئيس صالح قبيل استشهاده مكذبة الروايات الحوثية والتي سردها أحد القيادات الحوثية والذي ينتحل منصب محافظ محافظة ذمار محمد البخيتي نجل القيادي الموتمري

وقالت المصادر  اليوم الاثنين لم تستغرب من الأكاذيب الشيعية الاثنى عشرية والذين كذبوا على رسول الله وعلى زوجته أم المؤمنين فما بالكم من الكذب على الرئيس الراحل من قبل أحد المتحولين الجدد من الزيدية إلى الاثنى عشرية وهو محمد البخيتي والذي قدم رواية كاذبة

وأضافت المصادر أن الرئيس الراحل صالح كان في منزله بشارع حدة والمعروف لدى أفراد الحرس الجمهوري بإسم الثنية الكائنة خلف مركز الكميم التجاري من جهه الغرب وجنوب شارع صخر والذي يوجد بها منزل الرئيس صالح والذي قضى أغلب عمره فيه حتى استشهاده وهو يقاوم المليشيا الحوثية

وبينت المصادر أن صالح خرج والحرب مشتعلة لتفقد افراد الحراسة والتي كانت تضم 300 فرد كانوا محصنين في النوب المطلة على المنزل والمنازل المجاورة للمنزل والتي كان يستأجرها صالح سابقا كونها مطله على منزله لجوانب أمنية بينما العناصر الحوثية من كتائب القناصين كانت قد استأجرت المنازل الأخرى من منزل صالح وتم تحصين القناصين فيها بعد اكتمال تجهيزاتهم للتخلص من صالح

وأكدت المصادر أن صالح خرج الى حراسته بعد وصوله أنباء عن خيانة أحد قادة المربعات الأربعة الذي أوكل لهم صالح مهمه السيطرة على صنعاء ورفض المكالمات على صالح وخرج صالح قائلا لهم احد قاداه المربعات خاننا ونهب الأموال والسلاح التي اعطيناه لتوزيعها لرجال القبائل وهي 5 ألف آلي ايكي و4 ألف دائرة عشرة واسلحة ثقيلة أخرى واثنين مليار ريال حتى انه رفض يجيبني على الهاتف دون ذكر اسم الخائن

وقال صالح لحراسته نحن محاصرون

من أراد منكم القتال معي والاستشهاد دفاعا عن كرامته وعن النظام الجمهوري الذي ضحى اليمنيين من أجله اهلا وسهلا ومن أراد منكم المغادرة فل يغادر وتم مغادرة خمسة أشخاص فقط من حراسته

واستطاعت أفراد حراسة صالح والتي كانت تمتلك أسلحة نوعية من دك وقتل 5 أنساق انتحارية حوثية لكن قذائف المدفعية التي كانت تضرب منزل صالح من الجبال المطلة على صنعاء وقذائف الهاون حسمت المعركة لصالح الحوثيين والتي أعقبها طلب صالح من العميد الركن طارق محمد أن يغادر المنطقة والتي كان يتواجد بها طارق بمنزل مجاور لمنزل عمه لكنه حاول أكثر من مرة لكن صالح اجبره بالمغادرة قائلا عليك أن تغادر حتى لايتم قتلنا جميعا وتنتهي مقاومة الحوثيين واستجاب طارق لعمه صالح وقام بالتحرك بأربعة الأفراد إلى منزل أحد أصدقائه بشارع هايل ثم الخروج من صنعاء

وبعد مغادرة طارق خرج صالح يتفقد حراسته والذي استشهد اغلبيتهم في مقاومة الحوثيين وهو محتزما سلاحه وكذلك الحال عارف الزوكا لكن قذيفة هاون ضربت بجانبهما واصيب بشضية منها في رأسه وحاول الزوكا وآخرون اسعافه دون جدوى والتي أعقبها إنهيار المعنويات لمن تبقى من حراسته

وقامت عناصر المليشيا بأخذ جثة صالح وأسر الزوكا والذي كان مصاب أيضا محاولة بناء مسرحية انه حاول الفرار من خلال إعطاء جثته عناصر حوثية من سنحان والذين قاموا بتصوير المسرحية الحوثية انه قتل وهو هارب وتم إعدام الزوكا برصاصة في رأسه وهو مصاب بعد رفضه التبرؤا من صالح شرق سنحان أو ترجاء القيادات الحوثية لكنه هددهم بالقول رجال شبوة سياخذون الثأر لي ولصالح رحمه الله وتم إطلاق النار في رأسه

وقامت قيادات سنحان الحوثية بالرقص على رؤوس صالح والزوكا رقصة الهوشلية بالرقص عليهم بشكل دائري في قرية بسنحان تدعى الجحشي وتم التنكيل بجثتيهما من أجل الظهور بأنهم أوفياء للحوثي وتم نهب الجنبية الثمينة للزوكا وفقا للمصادر نفسها

 وكذبت المصادر المقربة رواية ومزاعم محمد البخيتي عضو المكتب السياسي لمليشيا الحوثي، بعد قوله إن جماعته قتلت الرئيس صالح أثناء محاولته مغادرة صنعاء في موكب علني وأنه لم يُقتل علي صالح بقذيفه صاروخية ولا بقذيفة مدفعية وإنما برصاصة في الرأس

وزعم القيادي الحوثي أن محاولة الرئيس صالح مغادرة صنعاء في موكب علني ساعد العميد طارق صالح على الخروج من العاصمة بموكب آخر غير الموكب الذي كان فيه الرئيس الراحل صالح

وسخرت المصادر المقربة من رواية البخيتي قائلا إذا كان البخيتي يريد أن يكتب جزء من التاريخ كان عليه ان يتواجد مكان الحدث وليس الهروب داخل منزل أحد جيرانه في الحدأ بذمار مختتما بالقول ليس بعيدا الكذب عن البخيتي فهو بزي السلالة واخواله بيت ابو طالب

ليته طلع مثل والده فقط طالبا من الحوثيين إخراج التسجيلات المرئية والتي كانت تصور الأحداث بمنزل صالح وهن أكثر من 50 كاميرة تصوير أمنية محيطة بمنزل صالح والتي وثقت بطولات صالح والزوكا ورجال الحرس