مليشيا الحوثي تستبدل قوات ‘‘الحرس الجمهوري’’ والأمن المركزي.. ومصادر تكشف عن البديل غير المعلن
منذ 2 سنوات
تواصل مليشيا الحوثي حملتها للسيطرة على كافة مؤسسات الدولة، وإحلال عناصرها في الأجهزة الحكومية، بهدف إحكام قبضتها على القطاع العام
وقالت مصادر أمنية، في صنعاء، إن مليشيا الحوثي بدأت المرحلة الثانية من مشروع إقامة كيان طائفي في مناطق سيطرتها، بعدما أفرغت مؤسسات الدولة اليمنية من كوادرها، وأوجدت كيانات موازية تقودها عناصرها
وأوضحت المصادر أن إحلال هذه الكيانات والتشكيلات بديلاً عن مؤسسات الدولة، تحت إشراف خبراء من جماعة «حزب الله» اللبناني وآخرين من «الحرس الثوري» الإيراني، يقدر عددهم بنحو 600 شخص بحسب ما نقلته الشرق الأوسط
وأشارت المصادر إلى أن تلك الخطوة تهدف لاستباق أي اتفاق سلام، من خلال إحلال الجناح المسلح الذي كان يطلق عليه اسم «اللجان الشعبية» محل تشكيلات الجيش اليمني بمختلف أفرعه
اقرأ أيضاًالكويت تعلنها صراحة: الوضع المأساوي في اليمن لم يعد مقبولًا وهذا ما يجب فعلهكاتب سعودي: لم يبق إلا الاعتراف بمليشيا الحوثي كدولة
وهذه خطيئة المجلس الرئاسيصحيفة سعودية: ثلاث دول عربية بينها اليمن تنتظر ‘‘شتاء عاصف’’”بينها أسلحة فتاكة”
تقرير يكشف تفاصيل جديدة عن تهريب إيران للأسلحة والمخدرات إلى مليشيا الحوثي”ضربة موجعة للمجلس الرئاسي”
مليشيا الحوثي تشن هجوما جديدا يستهدف أهم شريان للشرعية
والجيش يعلن الجاهزية للردعهجوم مليشيا الحوثي على ميناء الضبة يخرج أمريكا عن صمتها لتصدر بيانا عاجلا وتوجه دعوة حاسمةالريال السعودي يسجل تسعيرة جديدة أمام الريال اليمني (آخر تحديث)بعد إعلانها تنفيذ الهجوم على ميناء الضبة
مليشيا الحوثي تعلن تعرض قواتها لهجوم من قبل قوات التحالف والجيشالإعلان عن إيقاف تصدير نحو مليوني برميل من النفط الخام بعد هجوم الحوثي على ميناء الضبةميليشيا الحوثي تصدر قرار يقضي على أحلام غالبية الطلاب والطالبات في الجامعات اليمنية(وثيقة)ميليشيا الحوثي تعلن الاستنفار إلى البيضاء بعد تلقيهم تحذيرات من زحف حراس الجمهورية عليهابيان عسكري حوثي بشأن تنفيذ عملية جديدة ضد الحكومة الشرعيةويتولى الخبراء الأجانب، الإشراف على إنشاء الكيانات الموازية وإدارتها، إلى جانب الإشراف على ورش إعادة تجميع المسيرات والصواريخ الباليستية المهربة، وكذلك البنادق الآلية والأسلحة الخفيفة ومصانع المتفجرات
وأكدت المصادر إلى أن زعيم المليشيات، عبدالملك الحوثي تسلم خطة الإحلال من الخبراء، وتم من خلالها البدء بالخطوة الأولى في سبتمبر الماضي بتوزيع التشكيلات المسلحة على الوحدات العسكرية، حيث تم إحلال ما تسمى «كتائب الحسين» و«التدخل السريع» محل قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة، وأصبح هذا التشكيل يحمل هذه الصفة ويقودها عبدالخالق الحوثي شقيق زعيم الميليشيات، وهو مُدرَج على قائمة العقوبات الدولية
وتفيد المصادر إلى أن المليشيات الحوثية أحكمت قبضتها على جهاز المخابرات عقب رفض أغلبية منتسبيه المشاركة في القتال إلى جانبها، طوال السنوات الماضية
وتستهدف الخطوة التالية، السيطرة على ما تبقى من قوات الأمن المركزي بإحلال ما يسمى بـ الأمنيات إلى جانب توزيعها على قوات الأمن العام والنجدة
كما لجأت المليشيات إلى إحلال الأمن الوقائي محل قوات الأمن السياسي والقومي، بعدما قامت الميليشيات بعملية تطهير واسعة طالت الآلاف من ضباط وكوادر الجهازين، وهي العملية التي طالت أيضاً منتسبي وزارة الداخلية بحجة الإحالة للتقاعد أو بتهمة عدم الإخلاص أو التعاون مع الحكومة الشرعية، بحسب الشرق الأوسط
ولفتت المصادر إلى توزيع الجناح النسائي للمخابرات الحوثية المعروف بـ«الزينبيات» على جهازي المخابرات والوحدات الخاصة في قوات الأمن المركزي
وفصلت المليشيات نحو 60 ألف موظف، ممن رفضوا العمل معها، كما تستعد لتصفية ما تبقى من القطاع العام لصالحها عبر فرض ما تسمى مدونة السلوك الوظيفي
ونقلت الصحيفة عن المصادر ذاتها، قولها أن إصرار الميليشيات على أن تتسلم هي المبالغ التي ستخصص لتغطية رواتب موظفي الخدمة المدنية هدفه الأساسي هو التلاعب بقواعد البيانات المعتمدة لعام 2014 كمرجعية وحيدة لتحديد موظفي الجهاز الإداري للدولة، وبغرض شرعنة عملية الإحلال التي نفذتها