منظمة الفاو: تراجع واردات الغذاء بموانئ الحديدة في أكتوبر الماضي
منذ 3 أيام
تراجع واردات القمح عبر موانئ الحديدة غرباً، أكثر من النصف خلال أكتوبر الماضي، لأول مرة منذ بدء الهجمات الحوثية على السفن التجارية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، بحسب تقرير أممي حديث
وأوضح تقرير صادر عنزمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (FAO)، أن واردات القمح عبر موانئ البحر الأحمر انخفضت بشكل كبير في أكتوبر الماضي، حيث تراجعت بنسبة 57% مقارنة بسبتمبر 2024، وذلك للعديد من العوامل أبرزها تصاعد الصراع في البحر الأحمر، واستمرار الهجمات التي تشنها مليشيات الحوثي على السفن التجارية
واشار التقرير الى ان هذا التصعيد، إضافة إلى الضربات الإسرائيلية التي تعرضت لها مرافق ميناء الحديدة أدى إلى تراجع واردات الغذاء، بنسبة 27% و87% على التوالي في شهر أكتوبر الماضي مقارنة بما كان عليه الحال في شهر سبتمبر الماضي
وأفاد التقرير إلى أن انخفاض الواردات في الموانئ الغربية للبلاد خاصة ميناءي الحديدة والصليف، يرجع إلى تجنب المستوردين وشركات الشحن لهذه الموانئ، وتأخير الشحنات رداً على الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة التي تستهدف البنية التحتية الحيوية في هذه الموانئ
وبحسب التقرير، ظلت أحجام الواردات من القمح عبر ميناء عدن الواقع تحت سيطرة الحكومة اليمنية، مستقرة خلال أكتوبر الماضي، على أساس شهري
وأكدت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة أنه، وعلى الرغم من انخفاض واردات المواد الغذائية، فإن السلع الأساسية والبنزين والديزل ظلت متوفرة بشكل كافٍ في معظم الأسواق في جميع أنحاء البلاد بسبب التخزين المسبق الاستباقي من قبل التجار والمستوردين
وتسببت الهجمات الحوثية على السفن في البحروالاحمر، بأضرار بالغة على الاقتصاد الوطني، وسلاسل الإمداد إلى الموانئ اليمنية، والذي يُهدد بتأزم الوضع المعيشي والإنساني لليمنيين
وكان تقرير فريق الخبراء المعني باليمن والمقدم إلى مجلس الأمن مؤخراً، قد أكد أن مليشيات الحوثي قامت بتحصيل ما يقرب من 994 مليار ريال يمني كرسوم جمركية على واردات الوقود عبر الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين خلال الفترة من مطلع أبريل 2022 إلى نهاية يونيو 2024م
وبين التقرير أن إجمالي العائد للمليشيات مع إضافة الرسوم الأخرى غير القانونية وهامش الربح المحقق من هذا القطاع وحده يقدّر بـ1,34 تريليون ريال يمني خلال الفترة المذكورة مايعادل نحو 700 مليون دولار، جرى تحويل الجزء الأكبر منه لأغراض عسكرية
تراجع واردات القمح عبر موانئ الحديدة غرباً، أكثر من النصف خلال أكتوبر الماضي، لأول مرة منذ بدء الهجمات الحوثية على السفن التجارية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، بحسب تقرير أممي حديث
وأوضح تقرير صادر عنزمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (FAO)، أن واردات القمح عبر موانئ البحر الأحمر انخفضت بشكل كبير في أكتوبر الماضي، حيث تراجعت بنسبة 57% مقارنة بسبتمبر 2024، وذلك للعديد من العوامل أبرزها تصاعد الصراع في البحر الأحمر، واستمرار الهجمات التي تشنها مليشيات الحوثي على السفن التجارية
واشار التقرير الى ان هذا التصعيد، إضافة إلى الضربات الإسرائيلية التي تعرضت لها مرافق ميناء الحديدة أدى إلى تراجع واردات الغذاء، بنسبة 27% و87% على التوالي في شهر أكتوبر الماضي مقارنة بما كان عليه الحال في شهر سبتمبر الماضي
وأفاد التقرير إلى أن انخفاض الواردات في الموانئ الغربية للبلاد خاصة ميناءي الحديدة والصليف، يرجع إلى تجنب المستوردين وشركات الشحن لهذه الموانئ، وتأخير الشحنات رداً على الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة التي تستهدف البنية التحتية الحيوية في هذه الموانئ
وبحسب التقرير، ظلت أحجام الواردات من القمح عبر ميناء عدن الواقع تحت سيطرة الحكومة اليمنية، مستقرة خلال أكتوبر الماضي، على أساس شهري
وأكدت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة أنه، وعلى الرغم من انخفاض واردات المواد الغذائية، فإن السلع الأساسية والبنزين والديزل ظلت متوفرة بشكل كافٍ في معظم الأسواق في جميع أنحاء البلاد بسبب التخزين المسبق الاستباقي من قبل التجار والمستوردين
وتسببت الهجمات الحوثية على السفن في البحروالاحمر، بأضرار بالغة على الاقتصاد الوطني، وسلاسل الإمداد إلى الموانئ اليمنية، والذي يُهدد بتأزم الوضع المعيشي والإنساني لليمنيين
وكان تقرير فريق الخبراء المعني باليمن والمقدم إلى مجلس الأمن مؤخراً، قد أكد أن مليشيات الحوثي قامت بتحصيل ما يقرب من 994 مليار ريال يمني كرسوم جمركية على واردات الوقود عبر الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين خلال الفترة من مطلع أبريل 2022 إلى نهاية يونيو 2024م
وبين التقرير أن إجمالي العائد للمليشيات مع إضافة الرسوم الأخرى غير القانونية وهامش الربح المحقق من هذا القطاع وحده يقدّر بـ1,34 تريليون ريال يمني خلال الفترة المذكورة مايعادل نحو 700 مليون دولار، جرى تحويل الجزء الأكبر منه لأغراض عسكرية