منظمة حقوقية: أصبح الاعتقال التعسفي سلاحًا من أسلحة الحرب لإسكات الأصوات ونشر الخوف

منذ 4 ساعات

قالت منظمة رايتس رادار إنّ الاعتقال في جميع أنحاء اليمن أصبح سلاحًا من أسلحة الحرب، يُستخدم لإسكات الأصوات ونشر الخو ف

 وأكدت المنظمة في كلمة لأمينها يوسف الشراعي في مجلس حقوق الإنسان باسم منظمة رايتس رادار ومنظمة سام للحقوق والحريات أن بناء القدرات الحقيقي يبدأ باحترام كرامة الإنسان وحريته

 وأشار الشراعي في كلمته إلى أنّ قوات الحوثيين شنّت مؤخرًا موجة اعتقالات جماعية، ومارست القمع، في مناطق عديدة، بما في ذلك محافظتي إب وصنعاء

موضحًا أن سياسيين وأكاديميين وصحفيين ونشطاء، وحتى مدنيين عاديين، يقبعون في مراكز احتجاز سرية وسجون رسمية

 وأضاف أن الصراع المستمر منذ أحد عشر عاماً أدى إلى اعتقال أكثر من 25 ألف شخص، بينهم 23 ألفاً على يد الحوثيين، و2000 على يد جماعات أخرى، بالإضافة إلى أكثر من 2700 شخص اختفوا قسراً

ووصف هذه الأرقام بأنها ليست مجرد إحصاءات، بل هي صرخات من أجل الحرية

 وخلال كلمته، حث الشراعي مجلس حقوق الإنسان على اتخاذ إجراءات حازمة وحاسمة، بما في ذلك المطالبة بالإفراج الفوري عن جميع المدنيين، والتحقيق في الانتهاكات، وضمان مساءلة مرتكبيها

كما دعا إلى أن تكون المساعدة الفنية المقدمة لليمن أداة لإعادة بناء العدالة وتمهيد الطريق نحو السلام المستدام