منظمة حقوقية تدعو إلى ضغط دولي لوقف حصار تعز

منذ 2 سنوات

دعت منظمة سام للحقوق والحريات (غير حكومية)، اليوم الخميس، المجتمع الدولي إلى الضغط على ميليشيا ايران من أجل وقف حصارها غير القانوني واللا إنساني لمدينة تعز وإعلان وقف عملياتها العسكرية دون أي اشتراطات

كما دعت المنظمة في بيان صادر عنها بالتزامن مع دخول حصار تعز الذي تفرضه ميليشيا ايران يومه الـ 3000،  إلى تشكيل لجنة أممية خاصة بملف تعز وإرسالها للوقوف على حجم الانتهاكات ومعاينة الأوضاع المعيشية المتردية داخل المحافظة

وطالبت المنظمة بالسماح للجهات الدولية بإنشاء ممر غذائي وبشري آمن، من أجل نقل الجرحى والمصابين لتلقي علاجهم في المستشفيات المجاورة أو خارج البلاد، والسماح بإدخال المواد الغذائية والمستلزمات الطبية العاجلة للمدينة

وشددت المنظمة على تشكيل لجنة تحقيق للوقوف على التداعيات الخطيرة التي أسفرت عنها العمليات العسكرية والحصار الممارس بحق مدينة تعز

وقالت المنظمة إن الحصار الذي تفرضه ميليشيا ايران على مدينة تعز منذ ١٣ يوليو ٢٠١٥، والذي دخل عامه الثامن، فرض قيودا شديدة على تدفق السلع والخدمات وحرية التنقل، مما ساهم في خلق كارثة إنسانية في المحافظة، أثرت بصورة مباشرة على أهم الحقوق الأساسية التي كفلها القانون الدولي

وذكرت سام أن الأرقام والحوادث التي رصدها فريق المنظمة الدولية أظهر تأثر المدنيين بشكل مباشر جراء الحصار المفروض، لا سيما المرضى وكبار السن والأطفال والنساء، حيث حوّل الحصار مدينة تعز إلى سجن كبير لممارسة عقاب جماعي على كل من يعيش فيها دون تفرقة بين المدنيين والعسكريين، كما أثر على حرية التنقل بين القرى والمدن، واستهدف حق الحياة للمدنيين، سواء بالقنص أو الألغام أو القصف العشوائي

ولفتت المنظمة إلى أن الحصار الذي تفرضه ميليشيا ايران حوّل محافظة تعز إلى سجن كبير، وتقطعت أوصال المدينة، حيث تنتشر النقاط المسلحة على مداخل المدينة، بصورة أثّرت على حركة المدنيين من وإلى خارج المحافظة، كما أثرت تلك التعقيدات على عملية التنقل داخل المدينة وجعلتها أكثر كلفة وإرهاقًا، خاصة للمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة، الأمر الذي ألقى بظلاله أيضًا على أسعار البضائع والمواد الأساسية الضرورية للمدنيين، حيث أن الطريق الذي كان يستغرق ساعة من المدينة إلى منطقة الحوبان الواقعة تحت سيطرة مليشيا ايران تحول إلى طريق يستغرق 8 ساعات مع تكلفة تُقدر بنحو اثني عشر ألف ريال يمني على الفرد

 وأشارت المنظمة إلى أنه بحسب مسحها الميداني فإن تقديرات تكلفة التنقل في الطرق الالتوائية من وإلي المدينة أصبحت مرهقة وفوق قدرة المواطن، حيث يُقدر ما ينفقه المواطن التعزي قرابة  70 مليار ريال يمني من ماله الخاص، كما أنه يفقد ما يقارب 500 ألف ساعة يقضيها في طرق الْتفافية للوصول إلى غايته

وأكدت سام على أن مدينة تعز تكبدت الكثير خسائر اقتصادية مهولة، وهو ما أظهرته الأرقام المالية والاحصائية على مستوى الإيرادات أو الإنفاق الفردي على الصحة والتنقل، كما تحملت تعز العبء الأكبر من التكلفة البشرية لضحايا القصف العشوائي والقنص المتعمد والألغام الفردية التي زرعتها ميليشيا ايران، في ظل تجاهل ملحوظ من قبل الحكومة والمجتمع الدولي

دعت منظمة سام للحقوق والحريات (غير حكومية)، اليوم الخميس، المجتمع الدولي إلى الضغط على ميليشيا ايران من أجل وقف حصارها غير القانوني واللا إنساني لمدينة تعز وإعلان وقف عملياتها العسكرية دون أي اشتراطات

كما دعت المنظمة في بيان صادر عنها بالتزامن مع دخول حصار تعز الذي تفرضه ميليشيا ايران يومه الـ 3000،  إلى تشكيل لجنة أممية خاصة بملف تعز وإرسالها للوقوف على حجم الانتهاكات ومعاينة الأوضاع المعيشية المتردية داخل المحافظة

وطالبت المنظمة بالسماح للجهات الدولية بإنشاء ممر غذائي وبشري آمن، من أجل نقل الجرحى والمصابين لتلقي علاجهم في المستشفيات المجاورة أو خارج البلاد، والسماح بإدخال المواد الغذائية والمستلزمات الطبية العاجلة للمدينة

وشددت المنظمة على تشكيل لجنة تحقيق للوقوف على التداعيات الخطيرة التي أسفرت عنها العمليات العسكرية والحصار الممارس بحق مدينة تعز

وقالت المنظمة إن الحصار الذي تفرضه ميليشيا ايران على مدينة تعز منذ ١٣ يوليو ٢٠١٥، والذي دخل عامه الثامن، فرض قيودا شديدة على تدفق السلع والخدمات وحرية التنقل، مما ساهم في خلق كارثة إنسانية في المحافظة، أثرت بصورة مباشرة على أهم الحقوق الأساسية التي كفلها القانون الدولي

وذكرت سام أن الأرقام والحوادث التي رصدها فريق المنظمة الدولية أظهر تأثر المدنيين بشكل مباشر جراء الحصار المفروض، لا سيما المرضى وكبار السن والأطفال والنساء، حيث حوّل الحصار مدينة تعز إلى سجن كبير لممارسة عقاب جماعي على كل من يعيش فيها دون تفرقة بين المدنيين والعسكريين، كما أثر على حرية التنقل بين القرى والمدن، واستهدف حق الحياة للمدنيين، سواء بالقنص أو الألغام أو القصف العشوائي

ولفتت المنظمة إلى أن الحصار الذي تفرضه ميليشيا ايران حوّل محافظة تعز إلى سجن كبير، وتقطعت أوصال المدينة، حيث تنتشر النقاط المسلحة على مداخل المدينة، بصورة أثّرت على حركة المدنيين من وإلى خارج المحافظة، كما أثرت تلك التعقيدات على عملية التنقل داخل المدينة وجعلتها أكثر كلفة وإرهاقًا، خاصة للمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة، الأمر الذي ألقى بظلاله أيضًا على أسعار البضائع والمواد الأساسية الضرورية للمدنيين، حيث أن الطريق الذي كان يستغرق ساعة من المدينة إلى منطقة الحوبان الواقعة تحت سيطرة مليشيا ايران تحول إلى طريق يستغرق 8 ساعات مع تكلفة تُقدر بنحو اثني عشر ألف ريال يمني على الفرد

 وأشارت المنظمة إلى أنه بحسب مسحها الميداني فإن تقديرات تكلفة التنقل في الطرق الالتوائية من وإلي المدينة أصبحت مرهقة وفوق قدرة المواطن، حيث يُقدر ما ينفقه المواطن التعزي قرابة  70 مليار ريال يمني من ماله الخاص، كما أنه يفقد ما يقارب 500 ألف ساعة يقضيها في طرق الْتفافية للوصول إلى غايته

وأكدت سام على أن مدينة تعز تكبدت الكثير خسائر اقتصادية مهولة، وهو ما أظهرته الأرقام المالية والاحصائية على مستوى الإيرادات أو الإنفاق الفردي على الصحة والتنقل، كما تحملت تعز العبء الأكبر من التكلفة البشرية لضحايا القصف العشوائي والقنص المتعمد والألغام الفردية التي زرعتها ميليشيا ايران، في ظل تجاهل ملحوظ من قبل الحكومة والمجتمع الدولي