منظمة حقوقية تطالب الحوثيين بوقف عملية تعذيب رئيس "نادي المعلمين" وسرعة الإفراج عنه

منذ 2 أشهر

أكدت منظمة سام للحقوق إن استمرار اعتقال النقابي رئيس نادي المعلمين عبد القوي الكميم وتعريضه لخطر يهدد حياته في السجون الحوثية يُمثل جريمة لا يمكن السكوت عنها

 عبرت المنظمة في بيان لها عن تضامنها الكامل مع نقيب المعلمين، وأكدت على مواصلة العمل من أجل الإفراجِ عنه وضمانِ سلامتِه، مطالبة بالإفراج الفوري عنه، وضمان سلامته الجسدية والنفسية ووقف جميع أشكال التعذيب والتنكيل التي يتعرض لها

  وناشدت المنظمة جميع المنظمات والهيئات الدولية والحقوقية بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة نقيب المعلمين، مؤكدة على أن حرية التعبيرِ والرأي حق أساسي من حقوق الإنسان، وأن اعتقال الكميم بسبب ممارسته لهذا الحق يمثل انتهاكا صارخا للقانونِ الدولي

 ودعت سام المجتمع الدولي للضغط على جماعة الحوثي لِاحترام حقوق الإنسان، وضمان سلامة جميع المعتقلين في سجونها

  الكميم المحتجز منذ خمسة أشهر في السجون الحوثية على خلفية تبنيه احتجاجات المعلمين في العاصمة صنعاء، المطالبين بصرف رواتبهم، بدأ إضراباً عن الطعام في 18 فبراير احتجاجاً على ظروف اعتقاله اللإنسانية، في ظل قلق متزايد حول سلامته