من الزنازين إلى الأمل.. القربي يعلّق على اتفاق الاسرى والمختطفين
منذ 2 ساعات
رحّب وزير الخارجية اليمني الأسبق، الدكتور أبوبكر القربي، بنجاح الجولة العاشرة من المفاوضات الخاصة بتبادل المحتجزين، التي استضافتها العاصمة العُمانية مسقط، واصفًا إياها بأنها خطوة محورية ومهمة على طريق إحلال السلام في اليمن
وأشاد القربي، في منشور له على منصة «إكس»، بالدور العُماني الذي وصفه بـ«الحكيم والمسؤول» في تهيئة الأجواء المناسبة لإنجاح المشاورات، مثنيًا في الوقت ذاته على جهود المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، في تقريب وجهات النظر بين الأطراف ودفع العملية الإنسانية إلى الأمام
وأكد القربي أهمية التنفيذ السريع لمخرجات الاتفاق، بما يضمن إنهاء معاناة المحتجزين وذويهم، وإدخال الفرحة إلى آلاف الأسر التي تنتظر منذ سنوات الإفراج عن أبنائها، مشددًا على أن أي تأخير قد ينعكس سلبًا على الثقة المتبادلة
وأعرب عن أمله في أن لا يقتصر هذا التقدم على الجانب الإنساني فحسب، بل أن يشكل منطلقًا لمسار سياسي شامل يعالج جذور الأزمة اليمنية، وينهي حالة الصراع المستمرة منذ سنوات
وتأتي تصريحات القربي، المعروف بخبرته الطويلة في العمل الدبلوماسي، لتعكس أهمية نتائج هذه الجولة، وتمنحها بعدًا سياسيًا أوسع، في ظل حديث متزايد عن تفاهمات إقليمية ودولية تهدف إلى تهيئة الأرضية لإطلاق «خارطة طريق» أممية تقود إلى تسوية شاملة للأزمة اليمنية