من اليمن إلى العراق وأفغانستان.. لماذا سيطر علينا العالم رغم أن الله تعالى يقول: «ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا» الشعراوي يجيب

منذ 2 سنوات

الشيخ الشعراوي يقول:- لما كنت في سان فرانسيسكو سألني احد المستشرقين ====================================- هل كل ما في قرآنكم صحيح ؟!  فاجبتبالتأكيد نعم - فسألني : لماذا إذاً جعل للكافرين عليكم سبيلا ؟! رغم قوله تعالى : ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا  فأجبته:لأننا مسلمون ولسنا مؤمنون !! • فما الفرق بين المؤمنين والمسلمين ؟   رد الشيخ الشعراوي:  • المسلمون اليوم يؤدون جميع شعائر الإسلام من صلاة وزكاة وحج وصوم رمضان

الخ من العبادات ، ولكن هم في شقاءٍ تام !!- شقاء علمي واقتصادي واجتماعي وعسكري

الخ ، فلماذا هذا الشقاء ؟ • جاء في القرآن الكريم : ' قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم ' الحجرات ١٤ سألني اذا لماذا إذن هم في شقاء ؟أوضحه القرآن الكريم ، لأن المسلمين لم يرتقوا إلى مرحلة المؤمنين فلنتدبر مايلي : • لو كانوا مؤمنين حقاً لنصرهم الله ، بدليل قوله تعالى : ' وكان حقاً علينا نصر المؤمنين 'الروم ٤٧ • لو كانوا مؤمنين لأصبحوا أكثر شأناً بين الأمم والشعوب ، بدليل قوله تعالى : ' ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ' آل عمران ١٣٩ • لو كانوا مؤمنين ، لما جعل الله عليهم أي سيطرةً من الآخرين ، بدليل قوله تعالى : ' ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا ' النساء ١٤١ • ولو كانوا مؤمنين لما تركهم الله على هذه الحالة المزرية ، بدليل قوله تعالى : ' ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه ' آل عمران ١٧٩ • ولو كانوا مؤمنين لكان الله معهم في كل المواقف ، بدليل قوله تعالى : ' وأن الله مع المؤمنين ' الأنفال ١٩ • ولكنهم بقوا في مرحلة المسلمين ولم يرتقوا إلى مرحلة المؤمنين ، قال تعالى : ' وما كان أكثرهم مؤمنين ' • فمن هم المؤمنون ؟الجواب من القرآن الكريم هم : ' التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله وبشّّر المؤمنين ' التوبه ١١٢ • نلاحظ أنّ الله تعالى ربط موضوع النصر والغلبة والسيطرة ورقي الحال بالمؤمنين وليس بالمسلمين !اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين