من قتل ياسر أبو شباب؟ روايات متضاربة حول اغتيال قائد مليشيا متعاونة مع الاحتلال شرق رفح
منذ 3 ساعات
أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي مقتل ياسر أبو شباب، قائد مليشيا مسلحة شرق رفح جنوبي قطاع غزة، في ظروف غامضة، وسط تضارب واسع في الروايات الإسرائيلية بشأن الجهة التي تقف خلف مقتله
ووصفت مصادر أمنية إسرائيلية الحادثة بأنها «تطور سلبي لإسرائيل»، نظراً للدور الذي لعبته المليشيا في التعاون مع جيش الاحتلال خلال الحرب على غزة
وبحسب الإعلام الإسرائيلي، ترجح رواية أولى أن أبو شباب قُتل على يد أحد عناصر مجموعته إثر خلاف داخلي، فيما نقلت القناة 12 عن مسؤول أمني أن الوفاة جاءت متأثراً بإصابته خلال عراك عائلي، وأُعلنت وفاته أثناء نقله إلى مستشفى «سوروكا»
في المقابل، أشارت صحيفة يديعوت أحرونوت إلى أنه تعرض لضرب مبرح حتى الموت على خلفية خلافات تتعلق بالتعاون مع إسرائيل
وفي رواية أخرى، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن احتمال قيام مسلح من حركة حماس بنصب كمين لأبو شباب وقتله، إلى جانب نائبه غسان الدهيني وآخرين، وهو ما لم تؤكده المقاومة الفلسطينية حتى الآن
ويرى محللون أن غياب تبنٍ رسمي للعملية يفتح الباب أمام فرضيات متعددة، من بينها تصفية داخلية لإعادة تشكيل هذه المليشيات، أو مقتله خلال مهام ميدانية كُلفت بها مجموعته لصالح الاحتلال
ويؤكد مراقبون أن مقتل أبو شباب يمثل ضربة لجهود جهاز «الشاباك» الإسرائيلي، الذي عمل على رعاية هذه المجموعات المسلحة، في وقت يُجمع فيه الشارع الفلسطيني على نبذها واعتبارها مجموعات عميلة
ولا تزال ملابسات الحادثة وهوية الجهة المنفذة محل تساؤل بانتظار معلومات أوضح من الميدان