ناشط:يكشف أسباب تحسن الريال اليمني ويؤكد: التعافي حقيقي وليس وهميًا

منذ 21 ساعات

كشف الناشط السياسي والإعلامي خالد بقلان، فجر الجمعة، عن الأسباب الرئيسة وراء التحسن الملحوظ في سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية في مناطق الحكومة الشرعية، بعد أشهر من الانهيار غير المسبوق

وأكد بقلان، في منشور عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن هذا التحسن يُعد واقعياً وليس وهمياً كما يُروّج له بعض المضاربين في السوق، مشيرًا إلى أن هناك عوامل داخلية وخارجية ساهمت بشكل مباشر في دعم العملة الوطنية

ومن أبرز هذه العوامل، بحسب بقلان:تصنيف الولايات المتحدة لجماعة الحوثي كجماعة إرهابية أجنبية، وهو ما أوجد تحولات في التعاملات المالية

نقل المراكز الرئيسية للبنوك التجارية وشركات الصرافة من صنعاء إلى عدن، ما زاد من تدفق السيولة إلى المناطق المحررة

الضغط الأمريكي على مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لمنح البنك المركزي في عدن صلاحيات واسعة، إلى جانب الرقابة الأمريكية المشددة على جميع الحوالات المالية الداخلة والخارجة من اليمن

وأضاف بقلان أن التعافي الاقتصادي الحالي ناتج عن خطوات إصلاحية ملموسة، منها توحيد الموارد المالية وإيداعها في البنك المركزي بالمحافظات المحررة، مما يعزز الشفافية ويقوّي العملة الوطنية

كما توقع أن يصل سعر صرف الريال إلى 400 ريال مقابل الريال السعودي في حال استمرار تنفيذ الإصلاحات واستئناف تصدير النفط، موضحًا أن هذا سيسهم في توحيد السعر بين مناطق الشرعية ومناطق سيطرة الحوثيين

واختتم بقلان منشوره بالتأكيد على أن سعر الصرف في مناطق الحوثيين سعر وهمي ومفروض بقرار سياسي، مشددًا على أن السعر الواقعي للدولار يجب أن يكون 2500 ريال يمني في ظل المعطيات الاقتصادية الحقيقية

  كشف الناشط السياسي والإعلامي خالد بقلان، فجر الجمعة، عن الأسباب الرئيسة وراء التحسن الملحوظ في سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية في مناطق الحكومة الشرعية، بعد أشهر من الانهيار غير المسبوق

وأكد بقلان، في منشور عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن هذا التحسن يُعد واقعياً وليس وهمياً كما يُروّج له بعض المضاربين في السوق، مشيرًا إلى أن هناك عوامل داخلية وخارجية ساهمت بشكل مباشر في دعم العملة الوطنية

ومن أبرز هذه العوامل، بحسب بقلان:تصنيف الولايات المتحدة لجماعة الحوثي كجماعة إرهابية أجنبية، وهو ما أوجد تحولات في التعاملات المالية

نقل المراكز الرئيسية للبنوك التجارية وشركات الصرافة من صنعاء إلى عدن، ما زاد من تدفق السيولة إلى المناطق المحررة

الضغط الأمريكي على مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لمنح البنك المركزي في عدن صلاحيات واسعة، إلى جانب الرقابة الأمريكية المشددة على جميع الحوالات المالية الداخلة والخارجة من اليمن

وأضاف بقلان أن التعافي الاقتصادي الحالي ناتج عن خطوات إصلاحية ملموسة، منها توحيد الموارد المالية وإيداعها في البنك المركزي بالمحافظات المحررة، مما يعزز الشفافية ويقوّي العملة الوطنية

كما توقع أن يصل سعر صرف الريال إلى 400 ريال مقابل الريال السعودي في حال استمرار تنفيذ الإصلاحات واستئناف تصدير النفط، موضحًا أن هذا سيسهم في توحيد السعر بين مناطق الشرعية ومناطق سيطرة الحوثيين

واختتم بقلان منشوره بالتأكيد على أن سعر الصرف في مناطق الحوثيين سعر وهمي ومفروض بقرار سياسي، مشددًا على أن السعر الواقعي للدولار يجب أن يكون 2500 ريال يمني في ظل المعطيات الاقتصادية الحقيقية