نشطاء وإعلاميون يمنيون يطلقون حملة الكترونية لتسليط الضوء على الدور الإيراني في توجيه الحوثيين
منذ 3 ساعات
أطلق نشطاء وإعلاميون يمنيون، مساء الاثنين، حملة الكترونية تحت هاشتاق #شهلائي_عاد_ليحكم_الحوثيين، لتسليط الضوء على الدور الإيراني المتصاعد في توجيه ميليشيا الحوثي وتحويلها إلى ذراع عسكرية تعمل كبديل جاهز لحزب الله في المنطقة، مشيرين إلى أن الدور الإيراني يخلّف أضرارًا عسكرية واقتصادية واجتماعية وأمنية باهظة يدفع ثمنها الشعب اليمني وحده، بينما تعيش قيادات الميليشيا في المنازل والفلل المنهوبة داخل صنعاء وصعدة وبقية المناطق المحتلة
وقال المشاركون في الحملة إن المعلومات تؤكد أن عودة القيادي في الحرس الثوري الإيراني عبد الرضا شهلائي إلى صنعاء جاءت بتوجيه مباشر من طهران لإدارة مرحلة حساسة بعد سلسلة ضربات أربكت منظومة الحوثي وخلّفت فراغًا كبيرًا في صفوف قياداته
وقد كُلّف شهلائي بإعادة ترتيب البنية الأمنية والعسكرية للمليشيا داخل صنعاء ومراكز نفوذها
وأشاروا إلى أن إيران تعتمد على شهلائي بوصفه العقل المدبّر لعملياتها في اليمن، وقد تم إرساله للإشراف على خطط تهدف إلى نقل نموذج حزب الله اللبناني إلى اليمن عبر الحوثيين، من خلال التدريب، إدارة المعارك، بناء وحدات صاروخية ومسيّرات، وتعزيز النفوذ العقائدي والعسكري المباشر
ولفتوا إلى أن شهلائي يقود مشروعًا إيرانيًا متكاملًا لإحكام السيطرة على صنعاء، عبر تعزيز الأجهزة الأمنية المرتبطة بالحرس الثوري، وإدارة ملفات الاغتيالات والتطهير الداخلي بعد الضربات التي طالت قيادات حوثية محسوبة على جناح صنعاء
ووفق المشاركين في الحملة، تشير التقارير إلى أن شهلائي يتولى مهمة تصعيد العمليات العسكرية ضد مأرب وتعز والساحل الغربي، بهدف فرض واقع جديد يخدم النفوذ الإيراني، في وقت تحاول فيه طهران استخدام الحوثيين كأداة ضغط إقليمي بديلة عن حزب الله المنشغل في جبهات أخرى
تكشف المعلومات أن الحرس الثوري يعيد بناء شبكات التجسس وفرق العمل الخاصة داخل صنعاء، وأن شهلائي يشرف على وحدات متخصصة بالتفجيرات، والاغتيالات، وإدارة الهجمات بالطائرات المسيّرة، مما يجعل وجوده تهديدًا مباشرًا لليمنيين ولدول المنطقة
واعتبر المشاركون في الحملة أن عودة شهلائي إلى صنعاء ليست خطوة عسكرية فحسب، بل مشروع احتلال سياسي وأمني كامل، إذ يتولى التنسيق بين غرف عمليات الحرس الثوري في صنعاء وذمار وصعدة، ويعيد تشكيل الميليشيا كذراع إيرانية تماثل نموذج حزب الله في لبنان
وقالوا إن عودة شهلائي إلى صنعاء ليست مجرد تحرك عسكري، بل إعلان واضح أن إيران هي من تدير الحوثي وتوجّهه، وأن القرار في صنعاء لم يعد بيد اليمنيين بل بيد الحرس الثوري
ولا يزال شهلائي مدرجًا على قائمة المكافآت الأمريكية التي رصدت 15 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله أو تعطيل أنشطته، بعد سنوات من تصنيفه كـإرهابي عالمي متهم باستهداف أمريكيين وحلفاء
وأكد النشطاء والاعلاميون اليمنيو، أن إيران تستخدم الحوثيين كورقة ضغط بديلة عن حزب الله… وكلما ضاق الخناق عليها في الإقليم، تدفع بالحوثي للتصعيد
اليمنيون يدفعون الثمن، والإيرانيون يحصُدون المكاسب، مشددين على أن إيران لا تريد السلام في اليمن… كل ما تريده هو ذراع جديدة تشبه حزب الله، تنفّذ أوامرها، وتخدم مشروعها في المنطقة
وشهلائي هو المهندس الجديد لهذا المشروع