نشطاء يمنيون يطلقون حملة ضد قرارات الحوثي بزيادة الجمارك والضرائب

منذ 8 أيام

أطلق نشطاء وإعلاميون يمنيون، مساء اليوم الأربعاء، حملة إعلامية واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي تحت وسم #جمارك_الحوثي_تخنق_المواطن، للتنديد بقرارات مليشيا الحوثي الأخيرة برفع الدولار الجمركي ومضاعفة الرسوم الضريبية في مناطق سيطرتها

وتهدف الحملة إلى إبراز التداعيات الإنسانية والاقتصادية لهذه الإجراءات، التي وصفها المشاركون بأنها موجة جبايات قسرية تستهدف تمويل الحرب على حساب المواطن والقطاع التجاري

وأكد القائمون على الحملة أن هذه القرارات ستؤدي إلى ارتفاع أسعار الغذاء والدواء والنقل بشكل غير مسبوق، ما يضاعف معاناة اليمنيين الذين يواجهون بالفعل ظروفًا معيشية صعبة

وأشاروا إلى أن دمج مصلحتي الجمارك والضرائب في كيان واحد يخضع لسيطرة الحوثيين يكشف حجم الفوضى التي تُدار بها مؤسسات الدولة، ويحوّلها إلى أدوات للنهب بعيدًا عن أي دور اقتصادي أو اجتماعي

وشددت رسائل الحملة على أن رفع الدولار الجمركي ليس قرارًا اقتصاديًا، بل انعكاس لسياسة التجويع والابتزاز التي تنتهجها المليشيا منذ سنوات، فيما يدفع المواطن اليمني الثمن وحده

أطلق نشطاء وإعلاميون يمنيون، مساء اليوم الأربعاء، حملة إعلامية واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي تحت وسم #جمارك_الحوثي_تخنق_المواطن، للتنديد بقرارات مليشيا الحوثي الأخيرة برفع الدولار الجمركي ومضاعفة الرسوم الضريبية في مناطق سيطرتها

وتهدف الحملة إلى إبراز التداعيات الإنسانية والاقتصادية لهذه الإجراءات، التي وصفها المشاركون بأنها موجة جبايات قسرية تستهدف تمويل الحرب على حساب المواطن والقطاع التجاري

وأكد القائمون على الحملة أن هذه القرارات ستؤدي إلى ارتفاع أسعار الغذاء والدواء والنقل بشكل غير مسبوق، ما يضاعف معاناة اليمنيين الذين يواجهون بالفعل ظروفًا معيشية صعبة

وأشاروا إلى أن دمج مصلحتي الجمارك والضرائب في كيان واحد يخضع لسيطرة الحوثيين يكشف حجم الفوضى التي تُدار بها مؤسسات الدولة، ويحوّلها إلى أدوات للنهب بعيدًا عن أي دور اقتصادي أو اجتماعي

وشددت رسائل الحملة على أن رفع الدولار الجمركي ليس قرارًا اقتصاديًا، بل انعكاس لسياسة التجويع والابتزاز التي تنتهجها المليشيا منذ سنوات، فيما يدفع المواطن اليمني الثمن وحده