نفاد مخزون القمح في مطاحن الحوثيين بالحديدة يهدد بانهيار الإمدادات وارتفاع الأسعار
منذ 7 أيام
كشفت وثيقة صادرة عن شركة المحسن إخوان للتجارة، المستحوذة على مطاحن البحر الأحمر في الحديدة، عن نفاد مخزون القمح وتوقف عمليات الطحن، ما يهدد بوقوع أزمة قمح ودقيق في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي
وذكرت الشركة، التي يملكها علي الهادي المدرج على قائمة العقوبات الأمريكية، في رسالة أرسلتها إلى ما تسمى وزارة الاقتصاد والصناعة في حكومة الحوثيين، أن المخزون نفد يوم 21 أكتوبر الجاري وتوقف العمل بالمطاحن صباح اليوم التالي
وعزت الشركة الأزمة إلى ما وصفته بـ التجاهل المتكرر من الوزارة لمناشداتها بإدخال شحنات جديدة، وحملت الوزارة مسؤولية أي نقص في الإمدادات
وأشار المراقبون إلى أن توقف مطاحن القمح سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار وفتح المجال لتجار السوق السوداء، وسط قيود حوثية على استيراد القمح منذ مطلع العام الحالي بذريعة توطين الصناعات المحلية، رغم أن الإنتاج المحلي لا يغطي إلا حوالي 5% من الاحتياجات