نقل سوق الأسماك إلى الضباب: الأسباب والملابسات يكشفها مدير مؤسسة المسالخ بتعز

منذ 12 ساعات

 كشف مدير عام المؤسسة العامة للمسالخ وأسواق اللحوم بمحافظة تعز، حسين المقطري، عن الدوافع الحقيقية وراء نقل سوق الأسماك من موقعه السابق وسط المدينة إلى منطقة الضباب، والتي أثارت جدلًا واسعًا مؤخراً

وأوضح المقطري أن القرار جاء بعد امتناع مسؤولي حراج زيد الموشكي للأسماك عن دفع المستحقات المالية للموردين القادمين من المخا وأبين وحضرموت، والتي تجاوزت 100 مليون ريال

نتيجة لذلك، رفض الموردون دخول الحراج وأصروا على الحصول على مستحقاتهم، ما دفعهم إلى البيع المباشر للمحلات التجارية لمدة ثلاثة أيام، مهددين بالمغادرة من المدينة

وبحسب المقطري، تقدم الموردون بشكوى إلى مالك الحراج، الشيخ إبراهيم المقرمي، يطالبون فيها بتغيير إدارة الحراج ودفع الأموال المتأخرة

حرصًا على عدم فقدان مورد الأسماك داخل المدينة، طلب الشيخ المقرمي، بمشاركة إخوانه، نقل الحراج إلى منطقة الضباب، وهو ما وافقت عليه إدارة المؤسسة

وأشار المقطري إلى أن الموردين رفضوا العودة إلى الحراج القديم بسبب المضايقات التي يعاني منها سكان حي زيد الموشكي، من بينها وقوف ناقلات الأسماك أمام المنازل وعدم توفر مواقف خاصة

وقد تم توقيع عقد رسمي جديد بين الموردين وأبناء المرحوم أحمد عبده المقرمي، مثلهم فيه الشيخ إبراهيم المقرمي، وبموجبه أصبحوا المشرفين على الحراج الجديد في الضباب، في حين يقتصر دور المؤسسة على الرقابة الصحية للأسماك وجودتها

واختتم المقطري حديثه بالتأكيد على التزام إدارة الحراج الجديد بإعادة تأهيل الموقع الذي تعرض لأضرار ونهب خلال الحرب، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل إنجازًا إضافيًا في جهود المؤسسة للحفاظ على بيئة المدينة وإعادة تنظيم أسواقها