نهاية مأساوية لأحد أنصار ”عبدالعظيم الحوثي” على يد مليشيات ”عبدالملك الحوثي” في صعدة

منذ 2 سنوات

كتبت مليشيات الحوثي، لمواطن يمني من أنصار عبدالعظيم الحوثي، في محافظة صعدة، شمالي البلاد، نهاية مأساوية بعد سجنه لمدة خمس سنوات

وكشفت مصادر حقوقية لـ المشهد اليمني اليوم الأربعاء،أن المواطن، قمادي يحيى قمادي (42 عاما)، لقي حتفه، الإثنين، متأثرا بالتعذيب النفسي والجسدي الذي تعرض له في سجون الحوثيين الذين اعتقلوه في العام 2018

وقبل أيام، أخرجت مليشيات عبدالملك الحوثي، المواطن قمادي الذي ينحدر من آل حميدان بمديرية مجز- محافظة صعدة، خشية أن يفارق الحياة داخل سجنها جراء التعذيب، ليلقى حتفه بعد أيام من إطلاق سراحه

وقمادي هو من أتباع محمد عبدالعظيم الحوثي، الذي نشبت بينه وبين جماعة عبدالملك الحوثي خلافات في بعض المعتقدات أدات لاندلاع اشتباكات بين أنصار الطرفين في العام 2018، مع أن الطرفين يلتقون في معظم العقائد المحسوبة على الفكر الشيعي

اقرأ أيضاًشاهد

مروحية حوثية تحلق في سماء عدد من المحافظات قبل هبوطها شمالي اليمناندلاع معارك عنيفة في 4 محافظات

وخسائر كبيرة في الأرواح والعتادمعارك عنيفة في 4 محافظات

ومليشيا الحوثي تحاول قطع الطريق بين محافظتين

وخسائر كبيرةدرجات الحرارة في مختلف المحافظات اليمنية اليوم الثلاثاءاندلاع المعارك في 8 جبهات

والجيش يخسر أحد قادته في هجوم حوثي وإصابة آخريناطلاق سراح متهمين في جرائم جسيمة في صعدة مقابل القتال في صفوف الحوثيبعد رفض والدهم مقايضة عم عبدالملك الحوثي

تدهور في صحة أبناء تاجر من صعدة مختطفين لدى الحوثيينإستشهاد قائد عسكري في الجيش اليمني بقصف حوثي في صعدة وإصابة آخر بماربفضيحة مدوية لشقيق عبدالملك الحوثي يفجرها برلماني بصنعاء: يستلم شهريا مليار ريال من وزراة التربيةأمطار رعدية في 15 محافظة يمنية خلال الساعات القادمة وتحذيرات هامة للمواطنيندرجات الحرارة المتوقعة في عدد من المناطق اليمنية اليوم السبت”الدوري السعودي ” يتسبب في اعتقال نزلاء فندق في صعدة شمال اليمنويقبع قرابة 20 شخصا من أنصار عبدالعظيم الحوثي، في سجون عبدالملك الحوثي، على خلفية أحداث 2018 و2019 بين الطرفين

وكانت اشتباكات مسلحة قد انطلعت في أكتوبر 2018، بين المرجعية الزيدية -كما يعتبره أنصاره ويقدم نفسه- محمد عبدالعظيم الحوثي، وبين مسلحين موالين لعبدالملك الحوثي في نزاع على النفوذ في مديرية مجز ومناطق أخرى بصعدة، وعادت لتنفجر مجددا في 2019 على خلفية قيام أنصار عبدالملك بنقض اتفاق الوساط ونصب كمين لأنصار عبدالعظيم واختطاف العديد منهم، بعضهم من الجرحى

الجدير بالذكر، أن العديد من المختطفين لقوا حتفهم في سجون مليشيات الحوثي، وسط صمت مخز من المنظمات الدولية التي تكتف ببيانات هزيلة لإسقاط الحرج عنها، وتتجاهل معظم جرائم الحوثيين