نوع السلام الذي تريده السلالة!

منذ 2 سنوات

تريد الجماعة السلالية نسج علاقات خاصة بين مران والسعودية فقط، وليس بين اليمن والسعودية

تريد الجماعة السلالية فتح المواني والمطارات، فقط لخدمتهم ومضاعفة مداخيلهم، وتسهيل تنقلهم من وإلى إيران، وإلى مناطق نفوذها في المنطقة

لا تريد الجماعة السلالية صرف الرواتب، وإنقاذ الناس؛ لأنها ببساطة لا تريد أن يتحرر المواطن اليمني من قبضتها وهيمنتها على كرامته ورزقه وراتبه وغازه وبتروله ولقمة عيشه، ليظل تحت رحمة مشرفيها، وتظل المعاناة الإنسانية قائمة للمتاجرة بها، خصوصًا أنهم يعانون من تخمة مالية، ويحصلون مليارات، تورد إلى كهوف صعدة يوميًا

لا يريدون سلاما، فالسلام سيقلص ويقلل مكاسبهم السياسية والمالية غير المشروعة، وسيأتي السلام بقيادات دولة لا تؤمن بالولاية، وسيعود ملايين اليمنيين من الخارج، وكلهم ينتمون إلى الدولة، ويؤمنون بالمواطنة المتساوية وبالدستور والقانون، وعندها سترتخي قبضتهم السلالية، وستبور ملازمهم الطائفية، وسيثور طوفان بشري يطالب بإغلاق مكبرات الصوت؛ التي تدمي قلوب اليمنيين، بخزعبلات وخطب هاشمية، وسيهب الجميع للمطالبة بعودة الدولة وخدماتها وسيادة القانون، وتنظيف مؤسسات الدولة من المشرفين والبلطجية

اقرأ أيضاًأمطار غزيرة على 14 محافظة يمنية خلال الساعات القادمةدرجات الحرارة المتوقعة في مختلف المحافظات اليمنيةحادث مروري مروع يودي بحياة 8 معتمرين يمنيين من منطقة واحدة بين مكة والمدينةمحمد علي الحوثي بعد تحكيمه للسفير السعودي بـ”ثور”: نرحب بكل نداء لإيقاف الحرببعد ثلاثة أيام من المباحثات مع الوساطة السعودية

برلماني حوثي: ”اليوم وقع الفأس في الرأس”الحوثيون يصدرون توجيهات بمنع الجماعة السنية والسلفية من العمل الدعوي والخطابة (وثيقة)الكشف عن اقتحام ”محمد علي الحوثي” للقصر الرئاسي وإهانة المشاط وعبدالسلام أنثاء لقائهم السفير السعودي ”فيديو”زيارة السفيير السعودي إلى صنعاء تفجر موجة خلافات بين قيادة جماعة الحوثي - تفاصيلعودة تصريح السياسي اليمني الراحل عبدالكريم الارياني إلى الصدارة عقب رفض الوساطة السعوديةقصف مكثّف ومعارك ”هي الأعنف”

جبهات مأرب تشتعل بين الجيش ومليشيات الحوثي على وقع مفاوضات صنعاءرئيس حزب الاصلاح في مارب: أمام الحوثي فرصتان ذهبت واحدة والثانية على وشك‏الحوثيون ”تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى”يعلمون أن السلام سيحرم الجماعة من الاستمرار بقمع الناس باسم العدوان، وسيكبل ويشل أيديهم عن نهب المواطنين باسم المجهود الحربي، وسيوقف عبثهم وجباياتهم باسم الآل والخُمس والقووودس والقاسم والرسي، والأهم أن عودة الدولة ستوقف طاحونة الفرز العنصرية ضد أبناء اليمن الشرفاء، وستقلل من حصص بني هاشم من مناصب الدولة؛ التي استحوذوا عليها في كل مناطق سيطرتهم بقوة السلاح

يسعون إلى سلام خاص يخص السلالة فرع صعدة مع المملكة، ويعتقدون أنهم سيجنون من خلف هذا مليارات سعودية، بينما يظلون باقون على رقاب الناس ومؤسساتهم

يعتقدون أن السعودية ضعيفة وإيران انتصرت، والشرعية انتهت، وبين هذا والحقيقة بون شاسع، والله غالب