هدوء حذر بالعاصمة الليبية بعد مواجهات خلفت 32 قتيلاً

منذ سنة

ساد الهدوء العاصمة الليبية بعد يوم من أسوأ قتال هناك منذ عامين، أسفر عن مقتل 32 شخصاً وإصابة 159 آخرين، فيما أخفقت القوات المتحالفة مع إدارة يدعمها البرلمان في طرد الحكومة التي تتخذ من طرابلس مقراً لها

 حيث ازدحمت الطرق في المدينة بالسيارات، وفتحت المتاجر أبوابها، وأزال الناس الزجاج المحطم وأنقاضاً أخرى خلفتها أعمال العنف، التي وقعت السبت 27 أغسطس/آب، فيما تناثرت سيارات محترقة في بعض الشوارع في وسط طرابلس، وفق ما ذكرته وكالة رويترز

 أثار القتال مخاوف من اندلاع صراع أوسع في ليبيا، بسبب المواجهة السياسية بين رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة في طرابلس، وفتحي باشاغا الذي يسعى لتنصيب حكومة جديدة في العاصمة

وهذه هي ثاني محاولة من جانب باشاغا للسيطرة على طرابلس، منذ مايو/أيار

 بينما ذكرت شركات طيران في ساعة مبكرة من صباح الأحد أن الرحلات تعمل بشكل طبيعي في مطار معيتيقة في طرابلس، في مؤشر على استقرار الوضع الأمني في الوقت الحالي

  فيما قالت وزارة الصحة، الأحد، إن 32 شخصاً قُتلوا في الاشتباكات، أمس السبت، وأصيب 159 ارتفاعاً من تقدير سابق لمصدر بالوزارة، بلغ 23 قتيلاً و87 جريحاً