هزاع البيل : حكومة الغل في واجهة الظل

منذ 2 أشهر

يقول توفيق حكيمي وهو كاتب وأديب مصري المصالح الشخصية هي دائما الصخرة التي تتحطم عليها أقوى المبادئ

ومن منطلق المصلحة الشخصية لا العامة تنطلق أقلام لتجريم الأفعال وتستهدف كل شيء لا يكون تبعا لهذه المصلحة، وهو ما يحاك اليوم من فئات فقدت مصلحتها الشخصية سواء مناصب او أشياء أخرى، من أجل النيل من الشرعية واستهدافها بشتى الوسائل وبمختلف الطرق وفقا لمبدأ أنا ومن بعدي الطوفان

 أموال تضخ هنا وهناك وفي حسابات شخصيات مأجورة ذات دفع مسبق، من أجل استهداف شخصيات في رأس هرم السلطة لا لشيء وانما فقط من أجل أجندة تخدم مصالح أشخاص أو كيانات تعمل من أجل هدم المعبد أو أجندات رسمت لها من بعيد

 أقلام وشخصيات مأجورة لا يرون الشرعية سوى في أشخاص سواء رشاد أو مجلي أو عيدروس أو البحسني والعرادة ويعتقدون أنهم بإضعاف هؤلاء سيتمكنون من العودة من مزبلة التاريخ إلى الواجهة ضاربين بعرض الحائط القضية الأساسية والأهم، وهي الجمهورية والخلاص من الإمامة

بل ان الأغلب منهم لا ترى له موقفا واضحا من الميليشيات الحوثية ويهادنها وقد يأتي اليوم الذي يطلب منها الرضا والمغفرة، وقد بدأ البعض ممن كانوا يهتفون بحياة الجمهورية وهلاك اعدائها في التغزل بالميليشيا التي طعنت الجمهورية على حين غفلة وشردت أنصارها، فالشرعية في نظر هؤلاء هم فقط من يمثلونها ومن دونهم عدم

 مثل هؤلاء وتاريخهم مبني على الفوضى ومن يتابع مسيرتهم سيرى أنهم كانوا بمثابة قفاز ارتدته الإمامة للظهور من جديد بشكلها البشع، وكان يوما بوقا وسببا من أسباب تمكينها

 الشرعية ليست أشخاصا ولن تكون كذلك مطلقا، الشرعية هي الجمهورية، هي الحرية، هي العدالة، هي المواطنة المتساوية، و التي يجب أن تكون الدفاع عنها معركة مقدسة، فالجميع سيذهب ولن يبقى سوى الجمهورية وتاريخ مشرف لمن ناضلوا من أجلها وليس من حاول امتكطئها من أجل منصب أو مصلحة شخصية

 لست بصدد الدفاع عن أشخاص ولا يهمني ذلك لكن الشرعية والجمهورية، هي قضيتني وسأتمسك بهما ولن أتراجع عنها، وسأبقى على درب من سلك طريقها وضحى ويضحي من أجلها، فهي مسيرة خلدها أحرار الذين بذلوا دمائهم رخيصة في سبيل التحرر والانعتاق من الإمامة وكهنوتها وسطروا بذلك أروع الصفحات في تاريخ اليمن

بالمناسبة كل هذه الأفعال والأقوال تصب في صالح صاحب كهف مران ولو اقسمتم الأيمان المغلظة أنكم لاتعنون ذلك، فأنتم وبلا شك كذلك لأن الذي يسعى لتدمير الشرعية إنما هو يعمل من أجل الميليشيا، فلا يمكن أن تجتمع نصرة الشرعية والمليشيا في قلب رجل جمهوري مهما كان

 خذوا المناصب والمكاسب واتركونا لنا الأرض والعلم والنشيد الوطني وحريتنا فأنتم راحلون واليمن من سيبقى والتاريخ كفيل بكشف زيفكم وتضليلكم الزائف باسم الشرعية والجمهورية، وان غدا لناظره قريب

يقول توفيق حكيمي وهو كاتب وأديب مصري المصالح الشخصية هي دائما الصخرة التي تتحطم عليها أقوى المبادئ

ومن منطلق المصلحة الشخصية لا العامة تنطلق أقلام لتجريم الأفعال وتستهدف كل شيء لا يكون تبعا لهذه المصلحة، وهو ما يحاك اليوم من فئات فقدت مصلحتها الشخصية سواء مناصب او أشياء أخرى، من أجل النيل من الشرعية واستهدافها بشتى الوسائل وبمختلف الطرق وفقا لمبدأ أنا ومن بعدي الطوفان

 أموال تضخ هنا وهناك وفي حسابات شخصيات مأجورة ذات دفع مسبق، من أجل استهداف شخصيات في رأس هرم السلطة لا لشيء وانما فقط من أجل أجندة تخدم مصالح أشخاص أو كيانات تعمل من أجل هدم المعبد أو أجندات رسمت لها من بعيد

 أقلام وشخصيات مأجورة لا يرون الشرعية سوى في أشخاص سواء رشاد أو مجلي أو عيدروس أو البحسني والعرادة ويعتقدون أنهم بإضعاف هؤلاء سيتمكنون من العودة من مزبلة التاريخ إلى الواجهة ضاربين بعرض الحائط القضية الأساسية والأهم، وهي الجمهورية والخلاص من الإمامة

بل ان الأغلب منهم لا ترى له موقفا واضحا من الميليشيات الحوثية ويهادنها وقد يأتي اليوم الذي يطلب منها الرضا والمغفرة، وقد بدأ البعض ممن كانوا يهتفون بحياة الجمهورية وهلاك اعدائها في التغزل بالميليشيا التي طعنت الجمهورية على حين غفلة وشردت أنصارها، فالشرعية في نظر هؤلاء هم فقط من يمثلونها ومن دونهم عدم

 مثل هؤلاء وتاريخهم مبني على الفوضى ومن يتابع مسيرتهم سيرى أنهم كانوا بمثابة قفاز ارتدته الإمامة للظهور من جديد بشكلها البشع، وكان يوما بوقا وسببا من أسباب تمكينها

 الشرعية ليست أشخاصا ولن تكون كذلك مطلقا، الشرعية هي الجمهورية، هي الحرية، هي العدالة، هي المواطنة المتساوية، و التي يجب أن تكون الدفاع عنها معركة مقدسة، فالجميع سيذهب ولن يبقى سوى الجمهورية وتاريخ مشرف لمن ناضلوا من أجلها وليس من حاول امتكطئها من أجل منصب أو مصلحة شخصية

 لست بصدد الدفاع عن أشخاص ولا يهمني ذلك لكن الشرعية والجمهورية، هي قضيتني وسأتمسك بهما ولن أتراجع عنها، وسأبقى على درب من سلك طريقها وضحى ويضحي من أجلها، فهي مسيرة خلدها أحرار الذين بذلوا دمائهم رخيصة في سبيل التحرر والانعتاق من الإمامة وكهنوتها وسطروا بذلك أروع الصفحات في تاريخ اليمن

بالمناسبة كل هذه الأفعال والأقوال تصب في صالح صاحب كهف مران ولو اقسمتم الأيمان المغلظة أنكم لاتعنون ذلك، فأنتم وبلا شك كذلك لأن الذي يسعى لتدمير الشرعية إنما هو يعمل من أجل الميليشيا، فلا يمكن أن تجتمع نصرة الشرعية والمليشيا في قلب رجل جمهوري مهما كان

 خذوا المناصب والمكاسب واتركونا لنا الأرض والعلم والنشيد الوطني وحريتنا فأنتم راحلون واليمن من سيبقى والتاريخ كفيل بكشف زيفكم وتضليلكم الزائف باسم الشرعية والجمهورية، وان غدا لناظره قريب