هزاع البيل : خطورة المليشيا الحوثية وضرورة القضاء عليها لاستعادة الدولة وإنهاء معاناة الشعب اليمني

منذ 17 أيام

تعتبر الميليشيا الحوثية واحدة من أكبر التهديدات التي تواجه اليمن والمنطقة بشكل عام، حيث تشكل خطرًا كبيرًا على الأمن والاستقرار، فمحاولات التفاوض والتهدئة التي جرت على مدى السنوات الماضية أثبتت أن استمرار وجود هذا التنظيم الإرهابي في الأراضي اليمنية يعني استمرار الحرب والمأساة وتعميق معاناة الشعب اليمني، ولذلك يعد الخلاص من الإرهاب الحوثي ضرورة وطنية عاجلة لا تقبل التأجيل، وأحد المسارات الرئيسية لاستعادة الدولة اليمنية وإنهاء معاناة شعبها

لا يمكن اعتبار الميليشيا الحوثية طرفًا سياسيًا في المعادلة اليمنية، بل هي تنظيم إرهابي يمارس أبشع الجرائم بحق الشعب اليمني من قتل وتعذيب وتهجير قسري وتجويع جماعي وانتهاك لحقوق الإنسان بشكل غير مسبوق، ولا تقتصر جرائمها على قتل المدنيين وتدمير البنية التحتية فقط، بل تشمل أيضًا فرض حصار اقتصادي على العديد من المناطق لزيادة معاناة الشعب وإخضاعه، وتؤكد كل هذه الممارسات بأنه من المستحيل التعامل معها كطرف سياسي شرعي

من المعروف أن الميليشيا الحوثية تعتمد على الدعم الإيراني لتوسيع نفوذها، وهو الذي يمكّنها من تنفيذ أجنداتها التخريبية التي تهدد الأمن في المنطقة، ونظرًا لممارساتها، تعد اليمن اليوم بؤرة لتفاقم العنف والفوضى وتهديدًا حقيقيًا لأمن وسلم المنطقة

يتطلّب الوضع الراهن في اليمن اتخاذ المجتمع الدولي خطوات أكثر فاعلية ضد الميليشيا وتصنيفها رسميًا كمنظمة إرهابية، ومنع تدفق أي دعم مادي أو عسكري إليهم من أي جهة كانت، وعلى المجتمع الدولي أن يدرك بأن تأجيل تحرّكه يعزّز من قدرة الميليشيا على الاستمرار في جرائمها، مما يطيل أمد الأزمة اليمنية

تعتبر الميليشيا الحوثية واحدة من أكبر التهديدات التي تواجه اليمن والمنطقة بشكل عام، حيث تشكل خطرًا كبيرًا على الأمن والاستقرار، فمحاولات التفاوض والتهدئة التي جرت على مدى السنوات الماضية أثبتت أن استمرار وجود هذا التنظيم الإرهابي في الأراضي اليمنية يعني استمرار الحرب والمأساة وتعميق معاناة الشعب اليمني، ولذلك يعد الخلاص من الإرهاب الحوثي ضرورة وطنية عاجلة لا تقبل التأجيل، وأحد المسارات الرئيسية لاستعادة الدولة اليمنية وإنهاء معاناة شعبها

لا يمكن اعتبار الميليشيا الحوثية طرفًا سياسيًا في المعادلة اليمنية، بل هي تنظيم إرهابي يمارس أبشع الجرائم بحق الشعب اليمني من قتل وتعذيب وتهجير قسري وتجويع جماعي وانتهاك لحقوق الإنسان بشكل غير مسبوق، ولا تقتصر جرائمها على قتل المدنيين وتدمير البنية التحتية فقط، بل تشمل أيضًا فرض حصار اقتصادي على العديد من المناطق لزيادة معاناة الشعب وإخضاعه، وتؤكد كل هذه الممارسات بأنه من المستحيل التعامل معها كطرف سياسي شرعي

من المعروف أن الميليشيا الحوثية تعتمد على الدعم الإيراني لتوسيع نفوذها، وهو الذي يمكّنها من تنفيذ أجنداتها التخريبية التي تهدد الأمن في المنطقة، ونظرًا لممارساتها، تعد اليمن اليوم بؤرة لتفاقم العنف والفوضى وتهديدًا حقيقيًا لأمن وسلم المنطقة

يتطلّب الوضع الراهن في اليمن اتخاذ المجتمع الدولي خطوات أكثر فاعلية ضد الميليشيا وتصنيفها رسميًا كمنظمة إرهابية، ومنع تدفق أي دعم مادي أو عسكري إليهم من أي جهة كانت، وعلى المجتمع الدولي أن يدرك بأن تأجيل تحرّكه يعزّز من قدرة الميليشيا على الاستمرار في جرائمها، مما يطيل أمد الأزمة اليمنية