هزاع البيل : في حضرموت القول الفصل

منذ 3 أشهر

حضرموت أكبر المحافظات اليمنية مساحة وأكثرها هدوءا والتزاما بالسلم، وأشدها رفضا للميليشيا والأشد تمسكا بحضور الدولة بمختلف مؤسساتها، تعد حجر الرحى وشعرة الميزان

تاريخ من المجد والأصالة، تاريخ من الثقافة والحكم الرشيد المبني على مبدأ السلم والتشارك واسع الطيف

 حضرموت التي خصها رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي بزياريتن،ومنها وضع الرئيس النقاط على الحروف وتحدث عن كثير من القضايا التي لفها الغموض خلال الفترة الماضية، يدل على حجم المحافظة وأهميتها المحورية وحضورها الفاعل ليس فقط لابنائها وأنما لكل اليمن

في حضرموت حيث أعرق القبائل العربية وأكثرها أمنا وأمانا واستقرارا، حض الرئيس أبنائها قائلا إن لا قبول منكم لأي إقلاق للأمن أو تخريب، وليس المعنى أن أبنائها غير مقبول منهم أي تصرف، وإنما بالنظر الى تاريخهم المشرف والنظيف واحترام حضور الدولة، فلا يقبل أن يلطخ ذلك التاريخ أبدا تحت أي مسمى وتحت أي مبرر، فالكل في اليمن رهن إشارة حضرموت وما تقوله سيقال لها على العين والرأس فأهلها أهل مجد ووعي وليسوا أهل خراب

في الساحل الحضرمي أمضى الرئيس اياما عدة التقى خلالها الكثير من أبنائها الذين وفدوا إليه من مختلف مديريات حضرموت، وكان هناك الكثير من المصارحة والكثير من الجدية ليثبت العليمي أنه في اطار الحوار والسلمية في طرح الرؤى والافكار  مقبول من الجميع دون استثناء، وأن الاستقواء بالسلاح ومحاولات فرض الرؤى والمطالب بالقوة لن توصل أي طرف إلى شيء وان اليمن دفع كثيرا جدا جراء ذلك

 من حضرموت خرج الرئيس بلقاء مطول على قناتها فاتحا الكثير من المواضيع مستقبلا أسئلة المذيعين التي لم يكن لها أي سقف ولم تعد مسبقا، ومع ذلك أجاب على جميع الاسئلة برحابة صدر وشفافية غير مسبوقة على مدار، 67 دقيقة تابعها الشعب اليمني أجلت الكثير من الخفايا ووضعت النقاط على الحروف

 فند رئيس مجلس القيادة الرئاسي في حواره، المغالطات الكثيرة التي روجتها مكابخ معروفة حول موضوع التراجع عن قرارات البنك المركزي وسرد الأسباب، مشددا على أن السبب الأهم هو أن مصلحة الشعب اليمني فوق كل مقام، ذاكرا حرص القيادة على أن يكون الشعب هو المقام الأول ومهما كانت التضحيات

خلاصة القول، عندما يريد رئيس مجلس القيادة الرئاسي مخاطبة الشعب ومصارحته لايكون إلا من حضرموت التي لها الوفاء والمحبة وجزيل التحايا والطيب، والتي أيضا ينتظرها من الخير الكثير وقادم الايام حبلى بالمفاجآت السارة لابنائها أصحاب القول الفصل

حضرموت أكبر المحافظات اليمنية مساحة وأكثرها هدوءا والتزاما بالسلم، وأشدها رفضا للميليشيا والأشد تمسكا بحضور الدولة بمختلف مؤسساتها، تعد حجر الرحى وشعرة الميزان

تاريخ من المجد والأصالة، تاريخ من الثقافة والحكم الرشيد المبني على مبدأ السلم والتشارك واسع الطيف

 حضرموت التي خصها رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي بزياريتن،ومنها وضع الرئيس النقاط على الحروف وتحدث عن كثير من القضايا التي لفها الغموض خلال الفترة الماضية، يدل على حجم المحافظة وأهميتها المحورية وحضورها الفاعل ليس فقط لابنائها وأنما لكل اليمن

في حضرموت حيث أعرق القبائل العربية وأكثرها أمنا وأمانا واستقرارا، حض الرئيس أبنائها قائلا إن لا قبول منكم لأي إقلاق للأمن أو تخريب، وليس المعنى أن أبنائها غير مقبول منهم أي تصرف، وإنما بالنظر الى تاريخهم المشرف والنظيف واحترام حضور الدولة، فلا يقبل أن يلطخ ذلك التاريخ أبدا تحت أي مسمى وتحت أي مبرر، فالكل في اليمن رهن إشارة حضرموت وما تقوله سيقال لها على العين والرأس فأهلها أهل مجد ووعي وليسوا أهل خراب

في الساحل الحضرمي أمضى الرئيس اياما عدة التقى خلالها الكثير من أبنائها الذين وفدوا إليه من مختلف مديريات حضرموت، وكان هناك الكثير من المصارحة والكثير من الجدية ليثبت العليمي أنه في اطار الحوار والسلمية في طرح الرؤى والافكار  مقبول من الجميع دون استثناء، وأن الاستقواء بالسلاح ومحاولات فرض الرؤى والمطالب بالقوة لن توصل أي طرف إلى شيء وان اليمن دفع كثيرا جدا جراء ذلك

 من حضرموت خرج الرئيس بلقاء مطول على قناتها فاتحا الكثير من المواضيع مستقبلا أسئلة المذيعين التي لم يكن لها أي سقف ولم تعد مسبقا، ومع ذلك أجاب على جميع الاسئلة برحابة صدر وشفافية غير مسبوقة على مدار، 67 دقيقة تابعها الشعب اليمني أجلت الكثير من الخفايا ووضعت النقاط على الحروف

 فند رئيس مجلس القيادة الرئاسي في حواره، المغالطات الكثيرة التي روجتها مكابخ معروفة حول موضوع التراجع عن قرارات البنك المركزي وسرد الأسباب، مشددا على أن السبب الأهم هو أن مصلحة الشعب اليمني فوق كل مقام، ذاكرا حرص القيادة على أن يكون الشعب هو المقام الأول ومهما كانت التضحيات

خلاصة القول، عندما يريد رئيس مجلس القيادة الرئاسي مخاطبة الشعب ومصارحته لايكون إلا من حضرموت التي لها الوفاء والمحبة وجزيل التحايا والطيب، والتي أيضا ينتظرها من الخير الكثير وقادم الايام حبلى بالمفاجآت السارة لابنائها أصحاب القول الفصل