همدان العليي : بعد لقاء المخا..رسالة الى المؤتمر والاصلاح
منذ 20 أيام
هرمنا من أجل هذه اللحظة التاريخية
أشعر بالرضا والإرتياح
هذا ما كنا نريده ونسعى من أجله وكتبنا عنه حين حذرنا مبكرا من سيطرة الحوثيين
يوما ما قبل الجائحة الحوثية نشرت مقالا ختمته بهذه العبارة: يجب أن يتصالح المتخاصمون في صنعاء من أجل إنقاذ البلاد؛ وإلا فاقرأوا الفاتحة على هذا الوطن
ما حدث اليوم في المخا مبهج ويسعد القلب
لكني مع ذلك أدعو نائب الرئيس العميد طارق صالح بأن يتم تبني مشروع إعلامي وثقافي مشترك يهدف إلى معالجة رواسب وآثار حوالي عقدين من الزمن حرضت فيها الأحزاب قواعدها ضد بعضها البعض
سنوات طويلة من التعبئة المتبادلة والتشكيك المستمر وشيطنة كل طرف للآخر، ولهذا نشأ جيل -من كل طرف- مشبع بالأحقاد والكراهية، وهذا يجعلنا أمام مسؤولية حقيقة تلزمنا بايجاد معالجات مبتكرة وجادة وطويلة الأمد تزيل هذه الأحقاد المتراكمة
هذه اللقاءات والمناسبات والتصريحات جيدة ومهمة وضرورية، لكن الأهم هو الصبر والاستمرارية في مداواة أحقاد وكراهية عمرها أكثر من عقدين من الزمن
الكراهية والأحقاد التي تم غرسها في القواعد الحزبية خلال سنوات طويلة، لن تتلاشى بواسطة لقاءات وتصريحات عابرة، بل يجب أن يكون هناك برنامج تأهيل مشترك طويل الأمد
ثمة جيل نشأ وكبر على الخطاب التحريضي البيني، وهؤلاء سيرفضون ويقاومون أي تقارب
كثير منهم أنقياء لكنهم ضحايا التعبئة والتحريض، كما أن هناك أطراف ستسعى لافشال هذا التقارب بكافة الطرق لأنها تستمد قوتها أصلا من خلافات اليمنيين
أما البعض الآخر فلا يستطيع أن يتميز ويظهر ويبرز إلا من خلال تناول الخلافات وتعزيزها وإثارتها، وتقارب المكونات الوطنية يعني أفول نجمه وتراجع تأثيره
على قيادات المؤتمر والإصلاح تحديدا أن يصبروا على ردات فعل بعض القواعد الغاضبة والرافضة لهذا التقارب الوطني
يجب أن نصمد أمام من سيعمل على اثارة الخلاف من جديد مستخدما مبررات مختلفة خلال الفترات القادمة
هرمنا من أجل هذه اللحظة التاريخية
أشعر بالرضا والإرتياح
هذا ما كنا نريده ونسعى من أجله وكتبنا عنه حين حذرنا مبكرا من سيطرة الحوثيين
يوما ما قبل الجائحة الحوثية نشرت مقالا ختمته بهذه العبارة: يجب أن يتصالح المتخاصمون في صنعاء من أجل إنقاذ البلاد؛ وإلا فاقرأوا الفاتحة على هذا الوطن
ما حدث اليوم في المخا مبهج ويسعد القلب
لكني مع ذلك أدعو نائب الرئيس العميد طارق صالح بأن يتم تبني مشروع إعلامي وثقافي مشترك يهدف إلى معالجة رواسب وآثار حوالي عقدين من الزمن حرضت فيها الأحزاب قواعدها ضد بعضها البعض
سنوات طويلة من التعبئة المتبادلة والتشكيك المستمر وشيطنة كل طرف للآخر، ولهذا نشأ جيل -من كل طرف- مشبع بالأحقاد والكراهية، وهذا يجعلنا أمام مسؤولية حقيقة تلزمنا بايجاد معالجات مبتكرة وجادة وطويلة الأمد تزيل هذه الأحقاد المتراكمة
هذه اللقاءات والمناسبات والتصريحات جيدة ومهمة وضرورية، لكن الأهم هو الصبر والاستمرارية في مداواة أحقاد وكراهية عمرها أكثر من عقدين من الزمن
الكراهية والأحقاد التي تم غرسها في القواعد الحزبية خلال سنوات طويلة، لن تتلاشى بواسطة لقاءات وتصريحات عابرة، بل يجب أن يكون هناك برنامج تأهيل مشترك طويل الأمد
ثمة جيل نشأ وكبر على الخطاب التحريضي البيني، وهؤلاء سيرفضون ويقاومون أي تقارب
كثير منهم أنقياء لكنهم ضحايا التعبئة والتحريض، كما أن هناك أطراف ستسعى لافشال هذا التقارب بكافة الطرق لأنها تستمد قوتها أصلا من خلافات اليمنيين
أما البعض الآخر فلا يستطيع أن يتميز ويظهر ويبرز إلا من خلال تناول الخلافات وتعزيزها وإثارتها، وتقارب المكونات الوطنية يعني أفول نجمه وتراجع تأثيره
على قيادات المؤتمر والإصلاح تحديدا أن يصبروا على ردات فعل بعض القواعد الغاضبة والرافضة لهذا التقارب الوطني
يجب أن نصمد أمام من سيعمل على اثارة الخلاف من جديد مستخدما مبررات مختلفة خلال الفترات القادمة