هنية آخرهم.. أبرز 10 قادة في حماس اغتالهم الاحتلال
منذ 6 أشهر
- سياسة الاغتيالات استهدفت خلال العقود الثلاثة الماضية أبرز الشخصيات السياسية والعسكرية بالحركة منذ تأسيسها عام 1987 لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين- من أبرز قادة حماس الذين اغتالتهم إسرائيل: صالح العاروري وأيمن نوفل وجميلة الشنطي ورائد العطار وأحمد الجعبري ونزار ريان وعبد العزيز الرنتيسي وأحمد ياسين وصلاح شحادةأعاد إعلان حماس، الأربعاء، اغتيال إسرائيل رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية في مقر إقامته بالعاصمة الإيرانية طهران، إلى الواجهة عمليات اغتيال واسعة نفذتها تل أبيب خلال العقود الماضية بحق قادة سياسيين وعسكريين بارزين بالحركة منذ تأسيسها عام 1987
ومن أبرز قادة حماس الذين اغتالتهم إسرائيل زعيم الحركة ومؤسسها أحمد ياسين، وعبد العزيز الرنتيسي الذي خلفه في قيادة حماس بالداخل الفلسطيني، وصلاح شحادة المؤسس الفعلي لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة
وفيما يلي ترصد الأناضول قائمة بأبرز 10 قادة في حماس استهدفتهم آلة الاغتيال الإسرائيلية خلال العقود الثلاثة الماضية:1- إسماعيل هنيةأحد أبرز القادة السياسيين الفلسطينيين ومن رموز حماس، إذ شغل منصب رئيس الحكومة الفلسطينية بين عامي 2006 و2007، وأعلنت الحركة اغتياله الأربعاء في غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بطهران
وقالت حماس، في بيان، إن الحركة تنعى لأبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد
وحتى الساعة 07:15 ت
غ لم تتوفر إفادة رسمية إسرائيلية في هذا الشأن
وآخر ظهور لهنية في طهران كان أثناء حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مساء الثلاثاء
وفي2021، أعيد انتخاب هنية رئيسا للمكتب السياسي لحماس للمرة الثانية على التوالي لدورة تنتهي في 2025
وبدأ هنية نشاطه السياسي داخل الكتلة الإسلامية، الذراع الطلابية لجماعة الإخوان المسلمين، والتي انبثقت عنها حماس لاحقا، وتعرض أكثر من مرة للاعتقال من جانب الجيش الإسرائيلي
2- صالح العاروريولد عام 1966 في بلدة عارورة قرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة
ويعد العاروري الرجل الثاني في حماس، وأسهم في تأسيس كتائب عز الدين القسام، وقضى 18 عاما في السجون الإسرائيلية
وقاد العمل الطلابي الإسلامي في جامعة الخليل منذ 1985 حتى اعتقاله عام 1992، والتحق بحماس بعد تأسيسها أواخر 1987
في 2014، اتهمته تل أبيب بالتخطيط لخطف وقتل 3 إسرائيليين في الضفة الغربية
وانتخب نائبا لرئيس المكتب السياسي للحركة في أكتوبر/ تشرين الأول 2017، وأعيد انتخابه في 31 يوليو/ تموز 2021، مع توليه رئاسة الحركة في الضفة الغربية
واغتيل العاروري في 2 يناير/ كانون الثاني 2024، في هجوم بطائرة مسيّرة إسرائيلية استهدف مبنى يضم مكتبا لحماس في العاصمة اللبنانية بيروت
3- أيمن نوفلأحد أبرز القادة الأمنيين والاستخباريين في حماس، وهو عضو في المجلس العسكري العام لكتائب القسام وقائد لواء المحافظة الوسطى، وصنفته إسرائيل سابقا في المركز الرابع لقائمة المطلوبين للاغتيال
ونوفل من الرعيل الأول في كتائب القسام، وممَن قادوا العمل العسكري إبان الانتفاضتين (الأولى 1987 والثانية 2000)
واعتقل 3 مرات عام 1991 في سجون إسرائيل، ولدى السلطة الفلسطينية عام 1997
وقاد نوفل جهاز الاستخبارات في كتائب القسام لسنوات، قبل توليه قيادة العمليات العسكرية فيها، وكانت محطته الأخيرة في قيادة لواء محافظة الوسطى بالكتائب
واغتيل نوفل في 17 أكتوبر 2023 بغارة جوية إسرائيلية استهدفته في مخيم البريج وسط قطاع غزة
4- جميلة الشنطيبرز اسمها في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2006، حينما نجحت مسيرة نسائية بقيادتها في كسر حصار فرضه الجيش الإسرائيلي على مسجد في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة، كان يضم عشرات المقاومين
وفي 2006، تم انتخابها عضوة في المجلس التشريعي (البرلمان) عن كتلة الإصلاح والتغيير ممثلة عن حماس
وعُيّنت الشنطي عام 2013 وزيرة للمرأة في حكومة حماس التي كانت تدير قطاع غزة
ووصلت إلى عضوية المكتب السياسي لحماس عام 2021 بوصفها أول سيدة في المكتب
ولدت الشنطي في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين شمالي قطاع غزة عام 1957
وفي 1980، حصلت على درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية من جامعة عين شمس بمصر، ثم انتقلت للعمل في السعودية معلّمة لمدة 10 سنوات
وعادت الشنطي عام 1990 إلى قطاع غزة لتلتحق بالعمل التنظيمي في حماس
واغتالتها إسرائيل بغارة استهدفت منزلها في مدينة غزة في 18 أكتوبر 2023
5- رائد العطارالعطار عضو المجلس العسكري لكتائب القسام، وأحد مؤسسيها، وكان يقود لواء رفح عند مقتله بعد أن وضعته إسرائيل على قائمة أبرز المطلوبين للاغتيال
ووصفه جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي الشاباك بأنه أحد أقوى قادة القسام، والمسؤول عن منطقة رفح عسكريا بكاملها، واتهمه ببناء منظومة أنفاق حماس تحت الأرض
وخطط العطار للهجوم الذي شنته كتائب القسام في منطقة كرم أبو سالم عام 2006، وقُتل فيه جنديان إسرائيليان وجرى أسر الجندي جلعاد شاليط
كما حمَّلته إسرائيل مسؤولية قتل الضابط في جيشها هدار غولدن خلال حربها على غزة في 2014 والاحتفاظ بجثته
وانخرط العطار في صفوف كتائب القسام عام 1994، حيث شارك في الهجوم على موقع عسكري إسرائيلي على الحدود بين مصر وإسرائيل، قُتل فيه ضابط إسرائيلي
واغتالته إسرائيل في غارة جوية استهدفت منزلا بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة في 21 أغسطس/ آب 2014
6- أحمد الجعبريوُلد الجعبري في قطاع غزة عام 1960، وفي بداية نشاطه السياسي، انضم إلى حركة فتح
لكن خلال وجوده في السجن تعرّف على مؤسس حماس أحمد ياسين، فتوطدت علاقته بقادة الحركة، التي انضم إليها بعد خروجه من السجن عام 1995
وفي 2000، أصبح ثالث ثلاثة في المجلس العسكري لكتائب القسام، إلى جانب محمد الضيف وصلاح شحادة
وبعد إصابة الضيف بجروح بالغة في محاولة اغتيال عام 2003، بات الجعبري القائد الفعلي لكتائب القسام، باعتباره نائبا للضيف وبات يحمل لقب رئيس أركان حماس والرقم الصعب، حسب وصف القيادات الأمنية والعسكرية الإسرائيلية
ولعب دورا مهما في تنظيم وتنسيق الأنشطة العسكرية ضد إسرائيل، وأشرف على عملية تبادل الأسرى الفلسطينيين مقابل الجندي شاليط عام 2011
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2012، اغتالت إسرائيل الجعبري في غارة جوية بمدينة غزة
7- نزار ريانأحد كبار القادة السياسيين والعسكريين في حماس
واشترك في العمل العسكري مع كتائب القسام، وشغل عضوية المكتب السياسي لحماس لدورات متتالية حتى اغتالته إسرائيل
وخلال سنوات ما بعد الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة عام 2005، قاد ريان حملة شعبية منظمة هدفت إلى منع استهداف إسرائيل للمنازل الفلسطينية بالصواريخ عبر تشكيل دروع بشرية
وكان ريان يصعد مع مئات المواطنين إلى أسطح البنايات المهددة بالقصف، مرددين التكبيرات
واغتالته إسرائيل بقصف منزله في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، خلال حرب الرصاص المصبوب مطلع يناير 2009
8- عبد العزيز الرنتيسيطبيب وسياسي من مؤسسي حماس ومن أبرز قادتها السياسيين، تولى قيادة الحركة في أعقاب اغتيال الشيخ ياسين في 22 مارس/ آذار 2004
تولى مناصب عدة مثل عضوية الهيئة الإدارية في المجمع الإسلامي والجمعية الطبية العربية بقطاع غزة والهلال الأحمر الفلسطيني، وعمل محاضرا في الجامعة الإسلامية بغزة منذ افتتاحها عام 1978
تعرض الرنتيسي للاعتقال لفترات متباينة بسبب أنشطته المناهضة لإسرائيل
وكان ناطقا باسم المبعدين إلى مرج الزهور جنوبي لبنان عام 1992، وقبض عليه فور عودته من مرج الزهور عام 1993، حيث ظل قيد الاعتقال حتى أواسط 1997
نجا الرنتيسي من محاولة اغتيال في يونيو/ حزيران 2003، عندما أطلقت طائرة إسرائيلية صاروخا على سيارة كان يستقلها في قطاع غزة، لكنه أصيب بجروح
وبعد أقل من شهر من توليه قيادة حماس، اغتالته إسرائيل في 17 أبريل/ نيسان 2004، إثر إطلاق مروحية إسرائيلية صاروخا على سيارته بمدينة غزة
9- الشيخ أحمد ياسينولد في 1938 حين كانت فلسطين تحت الانتداب البريطاني، وبعد إصابته بالشلل إثر حادث تعرض له في مرحلة الشباب، كرّس حياته للدراسات الإسلامية
وانضم ياسين إلى الجناح الفلسطيني من جماعة الإخوان المسلمين، ولكنه لم يشتهر إلا في الانتفاضة الفلسطينية الأولى، حين أصبح رئيسا لتنظيم إسلامي جديد، وهو حماس
وقبض الإسرائيليون عليه عام 1989، وأصدروا بحقه حكما بالسجن مدى الحياة
وأُطلق سراحه عام 1997، في عملية تبادل تم بموجبها في المقابل إطلاق عميلين إسرائيليين كانا قد حاولا اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل حينها في العاصمة الأردنية عمان
وفي 6 سبتمبر/ أيلول 2003، تعرض ياسين لمحاولة اغتيال إسرائيلية حين استهداف مروحيات شقة سكنية في غزة كان يوجد بها برفقة هنية، وأصيب خلالها بجروح طفيفة في ذراعه الأيمن
وفي 22 مارس 2004، اغتالته إسرائيل إثر إطلاق مروحيات 3 صواريخ عليه وهو خارج على كرسيه المتحرك من مسجد المجمّع الإسلامي بحي الصبرة جنوبي مدينة غزة
10- صلاح شحادةولد شحادة في فبراير/ شباط 1952 بمخيم الشاطئ في قطاع غزة
وفي شبابه، سافر إلى مصر ليدرس في معهد الخدمة الاجتماعية بالإسكندرية (شمال)، وبعد أن حصل على درجة البكالوريوس، عاد إلى غزة وعمل في منصب مفتش الشؤون الاجتماعية للقطاع
ويعتبر شحادة المؤسس الفعلي لكتائب القسام، حيث أسس في 1984، قبل ثلاث سنوات من إعلان تأسيس الحركة، جهازا عسكريا باسم المجاهدون الفلسطينيون، كان عبارة عن خلايا سرية نفذت سلسلة عمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي
وظل على رأس قيادة التنظيم إلى أن تحول إلى كتائب عز الدين القسام في 1991، واعتقلته إسرائيل من 1988 إلى 2000
وفي يوليو/ تموز 2002، استهدفت غارة إسرائيلية منزله بحي الدرج شرقي مدينة غزة؛ ما أدى إلى اغتيال شحادة و18 شخصا بينهم زوجته ومرافقه القيادي في كتائب القسام زاهر نصار