هيئة الأسرى: الحوثيون يحوّلون الاختفاء القسري إلى أداة إرهاب ممنهجة في اليمن
منذ 3 أيام
أكدت الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين أن جماعة الحوثي اتخذت من جريمة الاختفاء القسري سياسة ممنهجة لإرهاب المجتمع اليمني، مشددة على أن هذه الممارسة تشكل جريمة ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم، وأن حقوق الضحايا لن تُطوى بمرور الزمن
وأوضحت الهيئة، في بيان بمناسبة اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري، أن الحوثيين يختطفون المدنيين من منازلهم وأماكن عملهم وحتى الشوارع، ويحتجزونهم في مواقع سرية مع تعرضهم للتعذيب النفسي والجسدي وحرمان أسرهم من التواصل معهم
وأشارت الهيئة إلى أن العام الماضي شهد اختطاف 71 موظفاً من العاملين في المنظمات الأممية والدولية والمحلية، بالإضافة إلى توثيق 228 حالة اختفاء قسري بين يونيو 2024 وأغسطس 2025، بينهم موظفون أمميون، مع أبرز الانتهاكات في إب وصعدة والحديدة والمحويت
وحملت الهيئة الحوثيين المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، مطالبة بالإفراج الفوري عن جميع المختفين، والكشف عن أماكن احتجازهم، وضمان محاسبة الجناة، ودعت المجتمع الدولي لتشكيل آلية تحقيق دولية مستقلة لمساءلة المسؤولين وحماية العاملين في المجال الإنساني