واعي تكتسح اليمن .. حملة لطرد الحسابات الحوثية من منصات التواصل الاجتماعي
منذ 43 دقائق
تشهد منصات التواصل الاجتماعي، حملة تقودها منصة رقمية تحمل اسم “واعي”، تهدف إلى تفكيك شبكة إعلامية واسعة مرتبطة بالجماعة “الحوثية”، عبر الإبلاغ الجماعي عن الحسابات التي تنشر خطاب الكراهية والتضليل
بحسب المنظمين للحملة، تمكن فريق منصة “واعي” خلال أسابيع قليلة، من إغلاق نحو 200 حساب وصفحة مؤثرة مرتبطة بجماعة “الحوثي”، كانت تحظى بإجمالي متابعين يقترب من أربعة ملايين شخص
على نحو مفاجئ وغير مسبوق، تحول الفضاء الرقمي في اليمن خلال الأسابيع الماضية، إلى ساحة مواجهة بين الجمهور اليمني وجماعة الحوثيتعتمد الحملة على رمز “التفاحة”، والتي يروجها الحوثيون أنفسهم لأتباعهم بأن الذين يسقطون في جبهات القتال، بالقول “إنهم في الجنة يأكلون تفاح”
وشملت الإغلاقات حسابات قيادات ميدانية، ومسؤولين في المنظومة الإعلامية لجماعة “الحوثي”، ومنصات دعائية متخصصة في التحريض وتزييف الأخبار
وفي تطور لاحق، أعلنت الحملة حظر حسابات إضافية توصف بأنها “العقل المحرك” للمنصات “الحوثية”، على منصتي “فيسبوك” و”إكس”، مؤكدة استمرار جهود الإبلاغ المنظم بوتيرة متصاعدة
ورغم أن فكرة إغلاق حسابات جماعة “الحوثي” ليست جديدة، فإن حملة “واعي” تختلف هذه المرة في التنظيم، والتركيز، والأسلوب العملي
على نحو مفاجئ وغير مسبوق، تحول الفضاء الرقمي في اليمن خلال الأسابيع الماضية، إلى ساحة مواجهة بين الجمهور اليمني وجماعة الحوثي
على نحو مفاجئ وغير مسبوق، تحول الفضاء الرقمي في اليمن خلال الأسابيع الماضية، إلى ساحة مواجهة بين الجمهور اليمني وجماعة “الحوثي”
وتعتمد حملة “واعي” على جمع الأدلة الرقمية، وتوثيق التحريض من قبل “الحوثيين”، قبل رفعها بشكل مكثف للمنصات، وفق سياساتها الخاصة
ويؤكد ناشطون، أن الحملة جاءت بعد سنوات من استغلال جماعة “الحوثي” للفضاء الإلكتروني، لنشر الانقسام المجتمعي، والتجنيد الأيديولوجي، وغسل أدمغة المراهقين، وتمجيد الحرب بوصفها مصدر فخر واعتزاز
لاقت حملة “واعي” على منصات التواصل خلال الأيام الماضية، زخماً كبيراً يدعم الحملة، إذ وصفها ناشطون وسياسيون بأنها “خطوة دفاع مجتمعي” لحماية وعي الشباب من الروايات المسيسة والمعلومات الموجهة
على نحو مفاجئ وغير مسبوق، تحول الفضاء الرقمي في اليمن خلال الأسابيع الماضية، إلى ساحة مواجهة بين الجمهور اليمني وجماعة الحوثي
على نحو مفاجئ وغير مسبوق، تحول الفضاء الرقمي في اليمن خلال الأسابيع الماضية، إلى ساحة مواجهة بين الجمهور اليمني وجماعة “الحوثي”
ويرى مراقبون أن نجاح “واعي” يفتح الباب أمام كسر الاحتكار الرقمي، الذي حاولت جماعة “الحوثي” أن تفرضه على الرأي العام
المهندس فهمي الباحث، الرئيس السابق لجمعية الإنترنت في اليمن، في تصريح صحفي، اعتبر أن الحملة تشكل “منعطفاً مهماً نحو أمن رقمي مستدام”
وأضاف الباحث، بأن هذه الجهود تخلق موجة وعي جديدة لدى المستخدمين، بشأن كيف تٌستخدم الدعاية الرقمية لتوجيه المجتمع نحو الصراع والمجهول
يرى خبراء الإعلام الرقمي، أن ما يحدث اليوم، يشكل أول مواجهة منظمة بين خطاب وطني، يسعى لحماية المجتمع، وبين ماكينة دعائية تعتمد عليها جماعة “الحوثي”، في الحشد والتجنيد وتسويق مشروعها السياسي والعسكري
ومع استمرار حملة “واعي”، واتساع المشاركة فيها، يبدو أن الأسابيع القادمة، ستحدد ما إذا كانت هذه المواجهة الرقمية قادرة فعلاً على تغيير قواعد اللعبة، في الوعي العام داخل اليمن، وقطع الطريق على ماكينة التضليل التي رافقت الحرب منذ بدايتها