ورائه جهات وشخصيات نافذة... مسلسل سرقة الآثار في اليمن يكشف على حقيقته
منذ 3 سنوات
لا يزال مسلسل إهدار الإرث التاريخي والعبث به وسرقته وتهريبه من اليمن إلى الخارج يتوالى بشكل مستمر، ومن يقف وراء جهات وشخصيات نافذه بالدولة كما تفيد مصادر إعلامية عربية وخارجية
نورد لكم هنا جزء يسير من الآثار والتحف التي تم كشفها، وما خفي كان أعظم
قبل أشهر ضبطت نقطة أمنية بمحافظة لحج أكثر من ستين جنبية وسيوفاً أثرية تم تهريبها من المتحف الوطني بعدن، هذه المضبوطات كانت مُخبّأة بشكل محكم في إحدى حافلات المسافرين ورغم الإعلان عنها لكنها مازالت في مصير مجهول لم تعاد إلى المتحف كما أكده مصدر في مطلع في متحف عدن الوطني
صحيفة القدس العربينشرت تقريراً مطولاً تطرق فيه لما تتعرض لهه الآثار اليمنية من مخاطر، وفي المقدمة منها تكالب لصوص الآثار على نبش المواقع، ونهب المخازن وسرقة الكثير من الآثار النفيسة دون رقيب أو حسيب بمعنى أدق الدولة اليمنية تسرق تاريخ اليمن بهدف بيعه بحفنة من الدولارات لم تتوقف أعمال اللصوص عن نبش ونهب وسرقة وتهريب الكثير من المقتنيات الأثرية؛ وهو ما يمثِّل كارثة حقيقية في ظل اتساع رقعة التهريب، وتجاهُل جميع السُلطات لمسؤولياتها الوطنية؛ وهو ما نقرأه في ما يتم تداوله من الآثار اليمنية في الأسواق الأوروبية والأمريكية مؤخراً
====================================وحسب تقارير إعلامية فإن قيادات حوثية ومتحوثة قامت بإخفاء عدد كبير من المومياوات من متحف قسم الآثار في جامعة صنعاء
وفي المكلا قبل الحرب تم سرقة متحف قصر السلطان القعيطي وقبل ذلك نهب متحف زنجبار في أبين، ومخزن الحوطة في لحج (جنوب) خلال مواجهات الجيش الحكومي مع مسلحي جماعة القاعدة في أوقات سابقة
أيضا مخزن الآثار في مأرب تعرض للسرقة من المسؤولين على حراسته وفي وضح النهار، هذا المتحف كان يضم عشرين ألف قطعة وحتى اللحظة لم يتم التحقيق في الواقعة
#موسوعة_لصوص_اليمن