ورد الآن.. الإمارات تطيح بالقائد الجنوبي عيدروس الزبيدي

منذ 2 سنوات

يتجهُ ما يسمى المجلس الانتقالي في عدن إلى تعيين رئيسٍ جديدٍ له خلفاً للمرتزِق عيدروس الزبيدي بعد رفض السعوديّة الإفراج عنه ووضعه تحت الإقامة الجبرية، وذلك بتفاهم واضح بين الرياض وأبوظبي

  ====================================وأشَارَ مصادر مطلعة، إلى أن هيئةَ رئاسة ما يسمى المجلس الانتقالي عقدت، أمس السبت، سلسلة اجتماعات؛ مِن أجلِ تعيين بديل عن الزبيدي الذي تحتجزه السعوديّة منذ أسابيع

 وأوضحت المصادر أن اللقاءاتِ أفضت إلى الموافقة بالإجماع على عزل عيدروس الزبيدي، إلا أنها اختلفت في تسمية البديل، مشيرة إلى أن بعض القيادات رشحت عضو الهيئة أحمد بن بريك، فيما البعض الآخر تمسك بترشيح رئيس فريق التفاوض ناصر الخُبَّجي، في حين يأتي هذا الحراك بتفاهم سعوديّ إماراتي لإزاحة الزبيدي بعد سنوات من تقديم الخدمات للتحالف، وذلك على غرار الإطاحة بهادي وعلي محسن الأحمر

 ويأتي ذلك في وقت يشهدُ الانتقالي انقساماً حادّاً داخل صفوفه في ظل محاولات سعوديّة إماراتية حثيثة لإنهاء حضوره عسكريًّا وسياسيًّا في عدن وبقية المحافظات الجنوبية، ما دفع بعض قيادات المجلس إلى الدعوة بالتمرد والانقلاب ضد التحالف

 وفي ذات السياق يستعدُّ الانتقالي أَيْـضاً لإجراء تغييرات واسعة على مستوى المكتب التنفيذي لسلطته في عدن

 وكشف موقع “عدن الغد” ، أمس السبت، عن تغييرات واسعة للانتقالي في عدن ستشمل كافة المكاتب التنفيذية ومدراء المديريات، مبينًا أن التغييرات المرتقبة تتزامن مع ترتيبات لإقالة محافظ الانتقالي أحمد لملس، ما يؤكّـد مخطّط الانتقالي في تشديد قبضته على السلطة في عدن استعداداً لمرحلة ما بعد تعيين محافظ من خارج دائرة المجلس المعين من الإمارات

 وَأَضَـافَ الموقع أن ترتيبات إقالة المحافظ أحمد لملس هي جزء من سيناريو تقوده السعوديّة يهدف لانتزاع عدن لصالح خصوم ما يسمى المجلس الانتقالي