وزير الخارجية اليمني: إيران تدفع الحوثيين لعرقلة جهود السلام والأمم المتحدة تدرس خيارات جديدة
منذ 6 ساعات
قال وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني إن جماعة الحوثي المدعومة من إيران تعمل على تعطيل جهود مبعوث الأمم المتحدة هانس غروندبرغ، ما أدى إلى تجميد مسار السلام في البلاد، مؤكداً أن الحكومة ما زالت تعتبر الخيار العسكري مطروحاً في مواجهة التهديدات المستمرة
وأضاف الزنداني في مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط أن الحوثيين لا يؤمنون بالسلام أو الشراكة الوطنية، ويستمدون وجودهم من استمرار النزاع، مشيراً إلى أن مجلس الأمن يبحث إصدار قرارات جديدة مكمّلة للقرار 2216 بهدف فرض تدابير موحّدة على الجماعة، مع تزايد القناعة الدولية بأن القرار القائم لم يعد قابلاً للتطبيق بصيغته الحالية
وعلى الصعيد الاقتصادي، قال الوزير إن الإجراءات الصارمة التي اتخذها البنك المركزي ضد المضاربين أسهمت في تحسين سعر صرف الريال اليمني، لكنه أشار إلى استمرار الضغوط نتيجة توقف صادرات النفط التي كانت تغطي نحو 70 بالمئة من الموازنة العامة
وأكد الزنداني أن السعودية تظل الشريك والداعم الرئيسي لليمن في مجالات التنمية والإغاثة وإعادة الإعمار، لافتاً إلى أن بلاده تولي العلاقات مع الرياض أولوية مطلقة، فيما وصف العلاقات مع الصين بأنها قوية وتاريخية
وأوضح أن الحكومة تتحقق من مصدر شحنة مسيّرات وأجهزة متطورة ضُبطت مؤخراً في ميناء عدن ضمن شحنة تجارية قادمة من الصين
واتهم الوزير إيران بمواصلة تزويد الحوثيين بطائرات مسيّرة وصواريخ باليستية وفرط صوتية، منتقداً ما وصفه بـتقاعس المجتمع الدولي عن تطبيق حظر السلاح المفروض منذ عام 2016
وفي الشأن الدبلوماسي، قال الزنداني إن وزارته نفذت إصلاحات واسعة شملت نقل مقرها إلى العاصمة المؤقتة عدن، وتشغيله بنحو 200 موظف، واستدعاء 160 دبلوماسياً مما وفر ستة ملايين دولار، إلى جانب تقليص الكادر بنسبة 30 بالمئة
وأضاف أن أكثر من 70 دولة اعتمدت سفراء لها لدى الحكومة اليمنية، فيما أبدت روسيا والهند ودول أخرى استعدادها لإعادة فتح بعثاتها الدبلوماسية في عدن، في إطار جهود لإعادة تنشيط عمل المنظمات الدولية من داخل العاصمة المؤقتة
قال وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني إن جماعة الحوثي المدعومة من إيران تعمل على تعطيل جهود مبعوث الأمم المتحدة هانس غروندبرغ، ما أدى إلى تجميد مسار السلام في البلاد، مؤكداً أن الحكومة ما زالت تعتبر الخيار العسكري مطروحاً في مواجهة التهديدات المستمرة
وأضاف الزنداني في مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط أن الحوثيين لا يؤمنون بالسلام أو الشراكة الوطنية، ويستمدون وجودهم من استمرار النزاع، مشيراً إلى أن مجلس الأمن يبحث إصدار قرارات جديدة مكمّلة للقرار 2216 بهدف فرض تدابير موحّدة على الجماعة، مع تزايد القناعة الدولية بأن القرار القائم لم يعد قابلاً للتطبيق بصيغته الحالية
وعلى الصعيد الاقتصادي، قال الوزير إن الإجراءات الصارمة التي اتخذها البنك المركزي ضد المضاربين أسهمت في تحسين سعر صرف الريال اليمني، لكنه أشار إلى استمرار الضغوط نتيجة توقف صادرات النفط التي كانت تغطي نحو 70 بالمئة من الموازنة العامة
وأكد الزنداني أن السعودية تظل الشريك والداعم الرئيسي لليمن في مجالات التنمية والإغاثة وإعادة الإعمار، لافتاً إلى أن بلاده تولي العلاقات مع الرياض أولوية مطلقة، فيما وصف العلاقات مع الصين بأنها قوية وتاريخية
وأوضح أن الحكومة تتحقق من مصدر شحنة مسيّرات وأجهزة متطورة ضُبطت مؤخراً في ميناء عدن ضمن شحنة تجارية قادمة من الصين
واتهم الوزير إيران بمواصلة تزويد الحوثيين بطائرات مسيّرة وصواريخ باليستية وفرط صوتية، منتقداً ما وصفه بـتقاعس المجتمع الدولي عن تطبيق حظر السلاح المفروض منذ عام 2016
وفي الشأن الدبلوماسي، قال الزنداني إن وزارته نفذت إصلاحات واسعة شملت نقل مقرها إلى العاصمة المؤقتة عدن، وتشغيله بنحو 200 موظف، واستدعاء 160 دبلوماسياً مما وفر ستة ملايين دولار، إلى جانب تقليص الكادر بنسبة 30 بالمئة
وأضاف أن أكثر من 70 دولة اعتمدت سفراء لها لدى الحكومة اليمنية، فيما أبدت روسيا والهند ودول أخرى استعدادها لإعادة فتح بعثاتها الدبلوماسية في عدن، في إطار جهود لإعادة تنشيط عمل المنظمات الدولية من داخل العاصمة المؤقتة