وسم «غير آمن».. حملة استهدفت مطار عدن الدولي
منذ 4 ساعات
عدن – شهاب العفيففي الأول من نوفمبر 2025، شنت حسابات موالية لجماعة الحوثي حملةً إلكترونية منظمة على مواقع التواصل الاجتماعي ضد مطار عدن الدولي الواقع تحت سيطرة الحكومة اليمنية
تركزت الحملة بشكل أكبر، على منصة “إكس” تحت وسم (#مطار_عدن_غير_آمن)
رافقت حملة الحوثيين والتي تبنتها وسائل إعلامهم، وشاركت فيها قيادات ومسؤولين لدى الجماعة، ادعاءات مضللة، ومعلومات زائفة
واستندت في نشرها على حادثة اختطاف الشيخ عبدالقادر الشيباني، التي حدثت في عدن 30 أكتوبر 2020، في مديرية المنصورة بمحافظة عدن، أثناء استعداده للسفر إلى مصر لتلقي العلاج، قبل أن يتم الإفراج عنه في أغسطس 2021
الحوثي اتهمت الحملة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا والمكونات التابعة لها، تحديدًا المجلس الانتقالي الجنوبي، بأنها تمارس عمليات اختطاف واحتجاز بحق مسافرين من مختلف المحافظات على خلفية انتماءاتهم أو هوياتهم
وصل عدد منشورات الحملة على منصة “إكس” لوحدها أكثر من 150 منشورًا
وبلغت نسبة المشاهدات للحملة ما بين 200,000 إلى 300,000 مشاهدة، بحسب تحليلات منصة “إكس”
هذا العدد من المشاهدات يمثل ما بين 14% إلى 22% تقريبًا من إجمالي المستخدمين النشطين على المنصة في اليمن، والذين يقدر عددهم حوالي 1
39 مليون مستخدمًا حتى بداية 2025، بحسب “داتا بورتال“، الذي يقدم بيانات حول مجتمع الانترنت ومنصات التواصل على مستوى العالم
لم تكن الحملة التي استهدفت مطار عدن الدولي، وهو مطار مدني، في منصات التواصل الاجتماعي فقط، بل امتدت لتشمل مواقع إلكترونية إخبارية تابعة للجماعة، ساهمت في تغطية الحملة، ونشر أخبار وتقارير تستهدف مطار عدن، تزامنًا مع إنطلاقها
تم رصد 18 موقعًا إلكترونيًا ووسيلةً إعلاميةً تابعة للجماعة، أبرزها (قناة المسيرة، موقع المسيرة نت، الثورة نت نسخة الحوثي
بالإضافة إلى وكالة سبأ نسخة الحوثي، الصماد نيوز، موقع يمني برس، موقع يمانيون، 26 سبتمبر نت نسخة الحوثي ، شبكة TNT الإعلامية، موقع ريمة نت
وكذا البوابة الإخبارية، مكتب إعلام الحديدة نسخة الحوثي، وكالة الصحافة اليمنية، المشهد الشبواني، الجوف نت، موقع الصمود، موقع البيضاء نت، موقع 21 سبتمبر)
تطابق نشر هذه المواقع إلى حد كبير، كأن يتم نشر الخبر ذاته، والتقرير ذاته، وبذات العناوين
وتشابه ذلك مع منشورات الحملة على منصة “إكس” ضد مطار عدن الدولي، والتي كانت بنفس النمط من حيث الشكل والصياغة
يعكس هذا التطابق في النشر، واتخاذ نفس النمط، أن الحملة كانت منسقة وطغى عليها الطابع الرقمي، بدلًا من المشاعر والآراء وتوفير الأدلة
وعند تتبع التغريدات وجدنا أن هناك رابط خاص يحتوي على “بنك التغريدات” ويتضمن على 138 تغريدة جاهزة من حيث الشكل والصياغة ومرفقة بـ”الهاشتاج”
وعند الضغط على هذه التغريدات تنقلنا مباشرةً لصفحة النشر في “إكس”؛ ما يؤكد أن الحملة كانت رقمية بشكل منظم
رغم أن بعض الوقائع التي وردت في التغريدات قد حصلت بالفعل، مثل اختطاف الشيخ عبدالقادر الشيباني
واحتجاز المواطن اليمني الأمريكي عبدالملك السنباني في طور الباحة، ثم الإعلان عن وفاته، إلا أن الحملة كانت تتحدث بشكل صريح أن الاختطافات تتم في مطار عدن الدولي
تعود بداية استخدام وسم (#مطار_عدن_غير_آمن) إلى أكتوبر الماضي، حيث نشره الإعلامي الموالي للجماعة عبدالحافظ معجب في حسابه على “إكس” بتاريخ 21 أكتوبر 2025
مرفقًا في التغريدة التي نشر فيها فيديو حول اختطاف الكابتن محمد المتوكل، أن هناك “اختطافات واخفاءات قسرية ضد مدنيين داخل مطار عدن”
متسائلًا إلى متى يستمر استهداف المسافرين الآمنين، مطالبًا بفتح وتشغيل مطار صنعاء الدولي، في هذه التغريدة بدأ معجب في استخدام الوسم
عند البحث عن الفيديو نجد أنه يعود إلى منصةٍ تابعة للحوثيين اسمها “مصدر” يتابعها أكثر من 8,400 متابع، تم إنشاؤها في أغسطس 2024، ويتناول الفيديو مهاجمة مطار عدن الدولي
مستندًا على حادثة إيقاف الكابتن محمد المتوكل في مطار عدن بتاريخ 18 أكتوبر الماضي، الذي تم توقيفه على خلفية اتهامه بالوقوف خلف احتجاز الحوثيين لطائرات طيران “اليمنية”
وكان مصدر مسؤول في وزارة الداخلية بالحكومة اليمنية آنذك قال لـ”المشاهد”، إن الطيّار محمد عباس المتوكل، تم احتجازه لدى الأجهزة الأمنية بعدن بسبب دوره في تمكين جماعة الحوثي من احتجاز طائراتٍ تابعة للخطوط الجوية اليمنية بمطار صنعاء، في شهر يونيو العام الماضي 2024؛ ليتم الإفراج عنه في 21 أكتوبر الماضي
كما جاءت عقب احتجاز وزير الخارجية السابق بحكومة الحوثيين هشام شرف في يوليو الماضي
وقام عبدالحافظ معجب بنشر عددٍ من التغريدات التي يهاجم فيها مطار عدن الدولي ويستخدم فيها وسم الحملة التي انطلقت لاحقًا في 1 نوفمبر الماضي
وكان قد نشر في 22 أكتوبر، تغريدة ورد فيها “تخيل أن رحلتك للعلاج أو الدراسة تبدأ بالخوف والقلق بدل الأمل
هذا ما يعيشه المسافرون من صنعاء وهم يحاولون الوصول إلى مطار عدن؛ لهذا نطالب بإعادة فتح وتشغيل مطار صنعاء”
وفي اليوم نفسه نشر تغريدة أخرى يهاجم فيها مطار عدن، والتغريدتين تحتوي على الوسم ذاته
وفي 27 أكتوبر نشر معجب، تصريحًا للقائم بأعمال رئيس حكومة الجماعة بصنعاء محمد مفتاح، يهدد فيها المملكة العربية السعودية بأن البنك بالبنك والمطار بالمطار والميناء بالميناء، مرفقًا بوسم (#مطار_عدن_غير_آمن)
ما سبق يوضح، أن الحملة بدأ بها معجب، وهو من أبرز إعلاميي الجماعة، الذي يتابعه نحو 261 ألف متابع على منصة إكس
في هذه الحملة نشر معجب ثمانية منشورات أصلية، تحتوي على الوسم مباشرة
معظمها في الفترة من أكتوبر إلى 2 نوفمبر 2025
هذه المنشورات كانت أصلية ومؤثرة، تحتوي غالبًا على صور أو فيديوهات، وحققت تفاعلاً عاليًا (مثل مئات الإعجابات والإعادة التغريد)
وخلال ذروة الحملة في 1 و2 نوفمبر 2025، نشر حساب “ابو عبدالله السلامي” على منصة اكس، حوالي 30 منشورًا (بما في ذلك المنشورات الأصلية والردود) مستخدما وسم: #مطار_عدن_غير_آمن
شارك في الحملة رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء “سبأ” بنسختها الحوثية، نصر الدين عامر، نائب رئيس الهيئة الإعلامية للحوثيين
إذ نشر في 1 نوفمبر أي يوم إنطلاق الحملة ووصولها للذروة، تغريدة يقول فيها: “إن مطار عدن يتحول إلى فخٍّ للمسافرين، ويطالب بالمشاركة في الحملة ضد المطار، وأرفق فيها رابط لبنك تغريدات الحملة التي تهاجم مطار عدن”
حصلت تغريدة عامر والذي يعد من المسؤولين الأوائل في إعلام الحوثيين، ويتابعه أكثر من 400 ألف متابع على حسابه في منصة “إكس”، على 45 ألف مشاهدة، وألف و146 إعجاب، و551 إعادة نشر
عامر قام لاحقًا بنشر تغريدةٍ يتحدث فيها عن إنطلاق الحملة، لتحصل على أكثر من 30 ألف مشاهدة، و 917 إعجاب، و400 إعادة نشر
كما شارك في الحملة المضللة ضد مطار عدن الدولي، رئيس لجنة شؤون الأسرى التابعة للحوثيين، عبدالقادر المرتضى
والذي قال في تغريدةٍ له على “إكس” بتاريخ 1 نوفمبر، إن “مطار عدن فقد صورته كمرفق مدني، وتحول إلى نقطة تفتيش كبرى تُمارس فيها الاعتقالات داخل الصالات وتحت عدسات الكاميرات دون رادع أو حساب”
المرتضى أعطى مبررًا لمهاجمة مطار عدن بوصفه بأنه فقد صورته كمرفقٍ مدني، والذي يعد اتهامًا مباشرًا لأهم مطارات اليمن المدنية، والتي يتنقل من خلالها آلاف اليمنيين
رافقت بعض تغريدات الحملة، والمواد الإخبارية في المواقع التابعة للحوثي، صورة لمطار عدن الدولي وفي داخله مدرعات عسكرية، لتقول إن ما تتحدث عنه الحملة صحيحًا، لكن الصور قديمة للمطار، وسبق وأن تم نشرها في فبراير 2016
عند الساعة العاشرة وثماني عشر دقيقة، نشرت شبكة TNT الإعلامية والتي تنشر محتوى يدعم جماعة الحوثي، في حسابها على منصة “إكس”، تغريدة جاء فيها:“شاهد مطار عدن الذي للأسف لم يعد مجرد مرفق مدني، بل أصبح نقطة تفتيش كبرى تُجرى فيها الاعتقالات داخل الصالات، وكل ذلك تحت مراقبة الكاميرات، بلا رادع أو محاسبة”
وذُيلت بوسم (#مطار_عدن_غير_آمن)، وأرفقت بصورة لآليات عسكرية في مطار عدن
الشبكة التي يتابعها على منصة إكس، أكثر من 100 ألف متابع، نشرت هذه التغريدة من بنك تغريدات الحملة
وأضافت لها كلمة “شاهد” للتضليل بوصف الصورة وكأنها حديثة في المطار، والتي سبق وتم تناولها بأنها قديمة
هذه التغريدة تداولتها العديد من الحسابات على منصة اكس، أبرزها، حساب نصر الدين عامر، و عبدالقادر مرتضى، وهي ذات التغريدة التي تم نشرها في رابط بنك التغريدات، وتتواجد في آخر قائمة تغريدات الحملة
حصلت هذه التغريدة في الثلاثة الحسابات على إجمالي 95 ألف مشاهدة، وقرابة 2200 إعجاب، وأكثر من 700 إعادة نشر، وهو ما يظهر حجم الوصول لمنشورات التضليل الذي قامت به هذه الحسابات لتغريدةٍ واحدة من الحملة التي استهدفت المطار
يقول الصحفي الاستقصائي ورئيس تحرير منصة “يوب يوب”؛ لتدقيق المعلومات فاروق مقبل الكمالي، إن الحملة التي أطلقها الحوثيون ضد مطار عدن الدولي واحدة من حملات عدة أطلقتها الجماعة على فترات مفرقة ومتقاربة ضد عدن والحكومة والمرافق الحكومية والأمنية فيها
ويضيف لـ”المشاهد”، أنه “كالعادة لا يملك الحوثيون أي أدلةٍ وإنما يطلقون حملاتٍ كرد فعل لموقف أو إجراء اتخذته مؤسسة أو مصلحة أو مكتب حكومي ضد شخص يعمل لصالح جماعة الحوثيين”
موضحًا أن هذه الحملات لم تحقق أي غرضٍ يُذكر، ولم يتجاوز تأثيرها حدود “الترند” لبضعة أيام، قبل أن تتلاشى في النهاية،؛ لسببٍ بسيط جدًا مرتبط بالجهة التي أطلقتها
إذ أنها طرف وخصم، ولا يمكن لها الاعتراف للطرف الآخر المناهض بأي فضيلة؛ ما يجعل هذه الحملات مكشوفة منذ بدايتها
ويؤكد الكمالي أن مطار عدن ظل يعمل طوال سنوات الحرب الجائرة التي شهدتها البلاد، وكان ولا يزال النافذة الوحيدة المتاحة أمام اليمنيين للسفر إلى الخارج
ففي المطار تجد مواطنين من مختلف المحافظات؛ شمالية وجنوبية وشرقية وغربية، يسافرون للدراسة والعلاج والتجارة وحضور المؤتمرات، ثم يعودون دون أن يعترضهم أحد
ويشير إلى أن هذا الأمر هو ما يغيظ الحوثيين، إذ يرون المواطن العادي قادرًا على السفر بكل بساطة ودون قيود
الصحفي الاستقصائي ورئيس تحرير منصة “يوب يوب: مطار عدن ظل يعمل طوال سنوات الحرب الجائرة التي شهدتها البلاد، وكان ولا يزال النافذة الوحيدة المتاحة أمام اليمنيين للسفر إلى الخارج
ففي المطار تجد مواطنين من مختلف المحافظات؛ شمالية وجنوبية وشرقية وغربية، يسافرون للدراسة والعلاج والتجارة وحضور المؤتمرات، ثم يعودون دون أن يعترضهم أحد
”في 26 أكتوبر 2025، قال وزير الداخلية اليمني اللواء إبراهيم حيدان في حوار مع صحيفة “الشرق الأوسط” إن الأجهزة الأمنية بعدن ضبطت عناصر من «حزب الله» اللبناني، وسوريين وإيرانيين ضالعين في أنشطة تهريب المخدرات ودعم الحوثيين
مضيفًا أن هذه العناصر على ارتباط بشبكات تهريب المخدرات التي انتقلت إلى اليمن بعد سقوط نظام الأسد في سوريا
وقال حيدان إن الأجهزة الأمنية ألقت القبض في مطار عدن الدولي على عنصرين؛ أحدهما من «حزب الله»، والآخر سوري
مبينًا أن العملية جاءت بعد قصف مطار صنعاء الذي يسيطر عليه الحوثيون وتعطُّل الرحلات؛ حيث حاولوا المرور عبر مطار عدن كسياح
وأضاف أن «المتهمين لا يزالان قيد الاحتجاز في عدن»
وفي 27 أكتوبر الماضي، انطلقت من مطار عدن الدولي أولى الرحلات التجريبية لشركة طيران عدن باتجاه العاصمة المصرية القاهرة، ضمن استعداداتها لإطلاق عملياتها التشغيلية المنتظمة مطلع العام القادم 2026
في الثاني من نوفمبر، عقب انطلاق الحملة التي شُنّت ضد مطار عدن الدولي، نشر الصحفي فتحي بن لزرق مقطع فيديو مصوّرًا له أثناء زيارته إلى المطار
واصفًا الزيارة بأنها جاءت «تطوعًا» لنقل الصورة الحقيقية لما يجري داخل المطار
وقال إن هذه الخطوة جاءت ردًا على محاولات تصوير مطار عدن وكأنه تحوّل إلى «فخٍ للمسافرين»، في إطار حملة تشويه تقودها ـعلى حد وصفهـ «بعض الأطراف»، في إشارة إلى جماعة الحوثي
وخلال الزيارة الميدانية، التقى بن لزرق بعدد من المسافرين داخل صالة الاستقبال، حيث أكدوا أنهم لم يتعرضوا لأي ممارسات عنصرية داخل المطار، وأن إجراءات السفر تتم بشكل طبيعي
كما التقى مع أحد موظفي مطار عدن، الذي قال إن جميع المواطنين يمرّون عبر الإجراءات بشكل اعتيادي، وأن المعاملات تُنفَّذ وفق الإجراءات الرسمية المعتمدة، دون أي تصنيف أو تمييز على أساس المحافظات، مؤكدًا أن التعامل مع الجميع يتم على قدم المساواة
وأوضح الموظف أن التوقيف يقتصر فقط على من ترد أسماؤهم في القوائم الأمنية أو من عليهم قضايا جنائية، وذلك وفقًا للإجراءات القانونية المتبعة، وليس على أي أساس آخر
من خلال ما سبق، يتضح أن الحملة الإلكترونية التي استهدفت مطار عدن الدولي، والتي انطلقت منذ أكتوبر الماضي وبلغت ذروتها مطلع نوفمبر 2025، حملة تضليل ممنهجة تقف خلفها جماعة الحوثي، وفق تسلسل الأحداث والسياق الزمني الذي رافقها
وجاء تصعيد الحملة عقب احتجاز الكابتن الطيار عباس المتوكل، الذي اتهمته الحكومة اليمنية بالضلوع في اختطاف طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية إلى مطار صنعاء
إضافةً إلى احتجاز وزير خارجية حكومة الحوثيين السابق هشام شرف أثناء محاولته السفر عبر مطار عدن، قبل الإفراج عنه بعد أيامٍ قليلة
كما تم الافراج أيضًا عن المتوكل بعد أيام قليلة من الاحتجاز
وسعت الحملة، عبر تغريداتٍ منظمة وتغطيات إعلامية في مواقع إخبارية وقنوات تابعة للحوثيين، إلى الترويج لروايات مضللة دون تقديم أي أدلة موثوقة تثبت مزاعم اختطاف مدنيين داخل المطار أو منع سفر مواطنين على أساس انتمائهم للمحافظات الشمالية
واكتفت هذه التغطيات باستحضار حوادث سابقة لانتهاكات وتجاوزات وقعت في بعض النقاط الأمنية التابعة للسلطات المحلية في عدن ولحج، ومحاولة إسقاطها بشكل مضلل على مطار عدن الدولي
لا يقتصر هدف الحملة لا على التشويه الإعلامي، بل يتجاوز ذلك إلى النيل من مطار عدن كمرفق مدني حيوي ونافذة أساسية لليمنيين على العالم، في محاولةٍ لخدمة أجندات سياسية تستهدف الخصوم، حتى وإن كان ذلك على حساب المدنيين وحقهم في التنقل والحصول على الخدمات العامة
ما رأيك بهذا الخبر؟سعدنا بزيارتك واهتمامك بهذا الموضوع
يرجى مشاركة رأيك عن محتوى المقال وملاحظاتك على المعلومات والحقائق الواردة على الإيميل التالي مع كتابة عنوان المقال في موضوع الرسالة
بريدنا الإلكتروني: [email protected] تصلك أهم أخبار المشاهد نت إلى بريدك مباشرة
الإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقاريرمن نحن