وفد سعودي يزور صنعاء خلال الايام المقبلة بعد تعثر التوقيع على خارطة الطريق في الرياض (تفاصيل)

منذ سنة

كشفت مصادر إعلامية، اليوم الاثنين، إن وفداً سعودياً يتوقع أن يصل خلال الايام المقبلة إلى العاصمة صنعاء للقاء قيادة ميليشيا ايران، بالتزامن مع تعثر مفاوضات إحلال السلام في الرياض

ونقل مراسل وكالة شينخوا الصينية نقلاً عن مصدر يمني مطلع لم يسمه القول إن التوقيع على خارطة الطريق لإحلال السلام بين الحكومة اليمنية وميليشيا ايران في اليمن تعثرت

والخميس الماضي، قالت صحيفة الشرق الاوسط السعودية إن التحركات الأخيرة في جهود السلام التي تقودها السعودية تتمحور حول خريطة السلام الأولى التي قُدمت في رمضان الماضي، بعد إجراء تعديلات وملاحظات عليها من الشرعية اليمنية والحوثيين

وأوضح المصدر أن خريطة السلام الأساسية تشمل تغيير الحكومة اليمنية أو إجراء تعديل وزاري حسبما يجري التوافق عليه، لافتاً إلى أن الموضوع يشمل فيما بعد تغيير الحكومة، وهناك طرح حول مسألة تعديلات وزارية، كلا الأمرين مطروح ويحظى بنفس الدعم، وهو جزء من خريطة السلام

وفي وقت سابق، اليوم الاثنين، كشفت مصادر إعلامية عن إفشال ميليشيا ايران جولة المفاوضات الجديدة في السعودية لإحلال السلام في اليمن، والتي كانت ستتوج بالتوقيع على خارطة الطريق التي طرحتها المملكة

وقالت المصادر إن ميليشيا ايران تراجعت عن كل التزاماتها ورفعت سقف مطالبها من جديد، في الملفات الانسانية والاقتصادية، وعلى رأسها ملف المرتبات، موضحة أن الميليشيا أصرت على توريد عائدات النفط والغاز إلى البنك المركزي اليمني في صنعاء الخاضع لسيطرتها، ودفع الرواتب من تلك العائدات

وأشارت المصادر إلى أن مجلس القيادة الرئاسي والمجلس الانتقالي الجنوبي رفضوا مطلب ميليشيا ايران، في حين عرضت السعودية مقابل ذلك ولتجاوز نقطة الخلاف أن تدفع كل رواتب الموظفين في مناطق سيطرة ميليشيا ايران لمدة عام، لكن الميليشيا رفضت

وقالت المصادر إن ميليشيا ايران وبعد موافقتها تراجعت عن بند إبقاء البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن) وإنشاء غرفة عمليات مشتركة بين صنعاء وعدن، في العاصمة الاردنية عمان

 واعتبرت المصادر لجوء ميليشيا ايران إلى طريقة ضغط جديدة على الأزمة الاقتصادية من خلال القرصنة وتهديد الملاحة في البحر الأحمر، طريقة جديدة للضغط على مجلس القيادة الرئاسي والتحالف العربي من أجل القبول بشروطهم في الملفين الانساني والاقتصادي لتحقيق مكاسب سياسية على حساب معاناة وآلام المواطنين في اليمن

وأكدت المصادر أن الملف السياسي لم يحرز أي تقدم خاصة مع إصرار ميليشيا ايران على ترحيل ملف القضية الجنوبية إلى مابعد مرحلة انتقالية، وهو ما يرفضه المجلس الانتقالي الجنوبي ويصر على أن تكون ضمن شروط الحل

كشفت مصادر إعلامية، اليوم الاثنين، إن وفداً سعودياً يتوقع أن يصل خلال الايام المقبلة إلى العاصمة صنعاء للقاء قيادة ميليشيا ايران، بالتزامن مع تعثر مفاوضات إحلال السلام في الرياض

ونقل مراسل وكالة شينخوا الصينية نقلاً عن مصدر يمني مطلع لم يسمه القول إن التوقيع على خارطة الطريق لإحلال السلام بين الحكومة اليمنية وميليشيا ايران في اليمن تعثرت

والخميس الماضي، قالت صحيفة الشرق الاوسط السعودية إن التحركات الأخيرة في جهود السلام التي تقودها السعودية تتمحور حول خريطة السلام الأولى التي قُدمت في رمضان الماضي، بعد إجراء تعديلات وملاحظات عليها من الشرعية اليمنية والحوثيين

وأوضح المصدر أن خريطة السلام الأساسية تشمل تغيير الحكومة اليمنية أو إجراء تعديل وزاري حسبما يجري التوافق عليه، لافتاً إلى أن الموضوع يشمل فيما بعد تغيير الحكومة، وهناك طرح حول مسألة تعديلات وزارية، كلا الأمرين مطروح ويحظى بنفس الدعم، وهو جزء من خريطة السلام

وفي وقت سابق، اليوم الاثنين، كشفت مصادر إعلامية عن إفشال ميليشيا ايران جولة المفاوضات الجديدة في السعودية لإحلال السلام في اليمن، والتي كانت ستتوج بالتوقيع على خارطة الطريق التي طرحتها المملكة

وقالت المصادر إن ميليشيا ايران تراجعت عن كل التزاماتها ورفعت سقف مطالبها من جديد، في الملفات الانسانية والاقتصادية، وعلى رأسها ملف المرتبات، موضحة أن الميليشيا أصرت على توريد عائدات النفط والغاز إلى البنك المركزي اليمني في صنعاء الخاضع لسيطرتها، ودفع الرواتب من تلك العائدات

وأشارت المصادر إلى أن مجلس القيادة الرئاسي والمجلس الانتقالي الجنوبي رفضوا مطلب ميليشيا ايران، في حين عرضت السعودية مقابل ذلك ولتجاوز نقطة الخلاف أن تدفع كل رواتب الموظفين في مناطق سيطرة ميليشيا ايران لمدة عام، لكن الميليشيا رفضت

وقالت المصادر إن ميليشيا ايران وبعد موافقتها تراجعت عن بند إبقاء البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن) وإنشاء غرفة عمليات مشتركة بين صنعاء وعدن، في العاصمة الاردنية عمان

 واعتبرت المصادر لجوء ميليشيا ايران إلى طريقة ضغط جديدة على الأزمة الاقتصادية من خلال القرصنة وتهديد الملاحة في البحر الأحمر، طريقة جديدة للضغط على مجلس القيادة الرئاسي والتحالف العربي من أجل القبول بشروطهم في الملفين الانساني والاقتصادي لتحقيق مكاسب سياسية على حساب معاناة وآلام المواطنين في اليمن

وأكدت المصادر أن الملف السياسي لم يحرز أي تقدم خاصة مع إصرار ميليشيا ايران على ترحيل ملف القضية الجنوبية إلى مابعد مرحلة انتقالية، وهو ما يرفضه المجلس الانتقالي الجنوبي ويصر على أن تكون ضمن شروط الحل