وقع على السماح باستخدامها.. ما هي العقيدة النووية الروسية؟

منذ 20 ساعات

وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مرسوماً جديداً، بشأن وثيقة العقيدة النووية المحدثة للبلاد

وتفيد الوثيقة بأن أي هجوم تقليدي تقوم به أي دولة على روسيا بدعم من قوة نووية سيعتبر هجوما مشتركا كما أن أي اعتداء على روسيا من قبل دولة عضو في تحالف يعتبرعدواناً من قبل التحالف بأكمله

وتأتي هذه التطورات فيما قالت وزارة الدفاع الروسية إن أوكرانيا أطلقت صواريخ أميركية بعيدة المدى على روسيا لأول مرة في ضربة على منطقة بريانسك الروسية

وتزامنت هذه الخطوة مع مرور ألف يوم على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، وبعدما أعطت الولايات المتحدة موافقة لكييف لاستخدام صواريخ طويلة المدى لضرب أهداف عسكرية داخل روسيا

والعقيدة معروفة رسميا باسم المبادئ الأساسية لسياسة الدولة بشأن الردع النووي، والتي وقع عليها بوتين في عام 2020، وهي تحدد متى يمكن لروسيا أن تلجأ لترسانتها من هذا النوع

وتصف العقيدة الأسلحة النووية بأنها وسيلة للردع، مشيرة إلى أن استخدامها إجراء متطرف واضطراري

وتقول إن روسيا تبذل كل الجهود اللازمة للحد من التهديد النووي ومنع تفاقم الخلافات بين الدول، التي قد تؤدي إلى نشوب صراعات عسكرية، بما في ذلك الصراعات النووية

وتنص على أن الردع النووي يهدف إلى توفير الفهم للخصم المحتمل لحتمية الانتقام في حالة العدوان على الاتحاد الروسي و/أو حلفائه

وتنص العقيدة على استخدام روسيا أسلحة نووية في حالة وقوع هجوم نووي من قبل عدو أو هجوم بأسلحة تقليدية يهدد وجود الدولة

وتقول العقيدة إن الأسلحة النووية يمكن استخدامها في المواقف المحددة التالية:- إذا وردت معلومات موثوقة عن إطلاق صواريخ باليستية تستهدف أراضي روسيا أو حلفائها

- إذا تم استخدام الأسلحة النووية أو غيرها من أسلحة الدمار الشامل ضد روسيا أو حلفائها

- إذا هدد هجوم عدو بأسلحة تقليدية وجود روسيا

- إذا كانت هناك هجمات على منشآت حكومية أو عسكرية روسية بالغة الأهمية من شأنها أن تقوض قدرة البلاد على شن ضربات نووية انتقامية

 دواعي الرد النوويعندما سئل في يونيو الماضي هذا السؤال، أشار بوتين إلى ما يسمى بـالعقيدة النووية الروسية

انظروا إلى ما هو مكتوب هناك

وقال في منتدى سانت بطرسبرغ إذا هددت تصرفات أي شخص سيادتنا وسلامة أراضينا، فإننا نعتبر أنه من الممكن استخدام كل الوسائل المتاحة لنا

وقال الخبير الاستراتيجي الروسي، أندريه مورتازين، إن العقيدة النووية الروسية تنص على استخدام السلاح النووي في حالتين

والحالة الأولى هي تعرض روسيا لـهجوم نووي، ما يستدعي الرد الجوابي، والحالة الثانية تعرض كيان الدولة الروسية لـخطر وجودي

ولا يوجد تفسير محدد لمعنى تعرض الدولة لـخطر وجودي، ولا يتم تحديد ماهية تلك التهديدات الوجودية، حسب الخبير

وأشار الخبير العسكري والاستراتيجي، العميد ركن أحمد رحال، إلى 4 أسباب قد تدفع روسيا لاستخدام السلاح النووي وفق العقيدة الروسية

وتتعلق تلك الحالات بتهديد كيان الدولة حتى لو باستخدام أسلحة تقليدية، وإذا تم توجيه ضربات باستخدام صواريخ باليستية، أو التعرض لضربات نووية مباشرة، أو التعرض لمخاطر السلاح الكيماوي والبيولوجي، وفق حديثه لموقع الحرة

وهناك تسع دول فقط حول العالم تمتلك أسلحة نووية وهي روسيا، الولايات المتحدة، فرنسا، الصين، بريطانيا، الهند، باكستان، وكوريا الشمالية، فضلا عن إسرائيل التي لم تؤكد ولم تنف أبدا حيازتها السلاح النووي

وتمتلك روسيا أكبر مخزون من الأسلحة النووية في العالم بما لديها من نحو 6000 رأس حربي

وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مرسوماً جديداً، بشأن وثيقة العقيدة النووية المحدثة للبلاد

وتفيد الوثيقة بأن أي هجوم تقليدي تقوم به أي دولة على روسيا بدعم من قوة نووية سيعتبر هجوما مشتركا كما أن أي اعتداء على روسيا من قبل دولة عضو في تحالف يعتبرعدواناً من قبل التحالف بأكمله

وتأتي هذه التطورات فيما قالت وزارة الدفاع الروسية إن أوكرانيا أطلقت صواريخ أميركية بعيدة المدى على روسيا لأول مرة في ضربة على منطقة بريانسك الروسية

وتزامنت هذه الخطوة مع مرور ألف يوم على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، وبعدما أعطت الولايات المتحدة موافقة لكييف لاستخدام صواريخ طويلة المدى لضرب أهداف عسكرية داخل روسيا

والعقيدة معروفة رسميا باسم المبادئ الأساسية لسياسة الدولة بشأن الردع النووي، والتي وقع عليها بوتين في عام 2020، وهي تحدد متى يمكن لروسيا أن تلجأ لترسانتها من هذا النوع

وتصف العقيدة الأسلحة النووية بأنها وسيلة للردع، مشيرة إلى أن استخدامها إجراء متطرف واضطراري

وتقول إن روسيا تبذل كل الجهود اللازمة للحد من التهديد النووي ومنع تفاقم الخلافات بين الدول، التي قد تؤدي إلى نشوب صراعات عسكرية، بما في ذلك الصراعات النووية

وتنص على أن الردع النووي يهدف إلى توفير الفهم للخصم المحتمل لحتمية الانتقام في حالة العدوان على الاتحاد الروسي و/أو حلفائه

وتنص العقيدة على استخدام روسيا أسلحة نووية في حالة وقوع هجوم نووي من قبل عدو أو هجوم بأسلحة تقليدية يهدد وجود الدولة

وتقول العقيدة إن الأسلحة النووية يمكن استخدامها في المواقف المحددة التالية:- إذا وردت معلومات موثوقة عن إطلاق صواريخ باليستية تستهدف أراضي روسيا أو حلفائها

- إذا تم استخدام الأسلحة النووية أو غيرها من أسلحة الدمار الشامل ضد روسيا أو حلفائها

- إذا هدد هجوم عدو بأسلحة تقليدية وجود روسيا

- إذا كانت هناك هجمات على منشآت حكومية أو عسكرية روسية بالغة الأهمية من شأنها أن تقوض قدرة البلاد على شن ضربات نووية انتقامية

 دواعي الرد النوويعندما سئل في يونيو الماضي هذا السؤال، أشار بوتين إلى ما يسمى بـالعقيدة النووية الروسية

انظروا إلى ما هو مكتوب هناك

وقال في منتدى سانت بطرسبرغ إذا هددت تصرفات أي شخص سيادتنا وسلامة أراضينا، فإننا نعتبر أنه من الممكن استخدام كل الوسائل المتاحة لنا

وقال الخبير الاستراتيجي الروسي، أندريه مورتازين، إن العقيدة النووية الروسية تنص على استخدام السلاح النووي في حالتين

والحالة الأولى هي تعرض روسيا لـهجوم نووي، ما يستدعي الرد الجوابي، والحالة الثانية تعرض كيان الدولة الروسية لـخطر وجودي

ولا يوجد تفسير محدد لمعنى تعرض الدولة لـخطر وجودي، ولا يتم تحديد ماهية تلك التهديدات الوجودية، حسب الخبير

وأشار الخبير العسكري والاستراتيجي، العميد ركن أحمد رحال، إلى 4 أسباب قد تدفع روسيا لاستخدام السلاح النووي وفق العقيدة الروسية

وتتعلق تلك الحالات بتهديد كيان الدولة حتى لو باستخدام أسلحة تقليدية، وإذا تم توجيه ضربات باستخدام صواريخ باليستية، أو التعرض لضربات نووية مباشرة، أو التعرض لمخاطر السلاح الكيماوي والبيولوجي، وفق حديثه لموقع الحرة

وهناك تسع دول فقط حول العالم تمتلك أسلحة نووية وهي روسيا، الولايات المتحدة، فرنسا، الصين، بريطانيا، الهند، باكستان، وكوريا الشمالية، فضلا عن إسرائيل التي لم تؤكد ولم تنف أبدا حيازتها السلاح النووي

وتمتلك روسيا أكبر مخزون من الأسلحة النووية في العالم بما لديها من نحو 6000 رأس حربي