وكالة استخبارات أمريكية تنشر صورا تقول إنها تربط أسلحة إيرانية بهجمات الحوثيين

منذ شهر

نشرت وكالة الاستخبارات الأميركية، صورا غير سرية تقول إنها تربط بشكل مباشر بين الأسلحة الإيرانية التي تم التحقق منها وتلك التي استخدمتها قوات الحوثيين المتمردة مؤخرا

وفق ما نقل، موقع breaking defence العسكري الأميركي

 ويعتمد تقرير وكالة استخبارات الدفاع الجديد – الذي يركز على تقييم القوات العسكرية الأجنبية - على صور للأسلحة الإيرانية المصادرة خلال عمليات الاعتراض التي أجرتها البحرية الأمريكية وخفر السواحل وكذلك القوات البحرية الشريكة والحليفة بين عامي 2015 و2024، ويقارنها بالأسلحة التي تم ضبطها أثناء نقلها إلى اليمن وبقايا الذخائر المستخدمة في هجمات محددة حديثة

 وقال التقرير حتى 30 أبريل 2024، استخدم الحوثيون صواريخ باليستية وصواريخ كروز من إيران لشن ما لا يقل عن 100 هجوم ضد أهداف برية في إسرائيل والسعودية والإمارات واليمن وما لا يقل عن 56 هجومًا استهدفت سفنًا في البحر الأحمر وخليج عدن

 وأضاف: بين عامي 2015 و2024، اعترضت الولايات المتحدة وشركاؤها ما لا يقل عن 20 سفينة تهريب إيرانية، واستولت على مكونات صواريخ باليستية وكروز و[أرض-جو] و[صواريخ موجهة مضادة للدبابات] و[مركبات جوية بدون طيار] وآلاف البنادق الهجومية ومكونات الصواريخ والأسلحة غير المشروعة الأخرى المخصصة للحوثيين

 وفي حين أن الارتباط المزعوم بين إيران وقوات الحوثيين ليس مفاجئًا فإن التسمية والتشهير العلني هو استمرار لمساع إدارة بايدن نشر تحليلات استخباراتية حول خصوم أمريكا

 ويحدد التقرير على وجه التحديد عائلة صواريخ نور الإيرانية المضادة للسفن، وصاروخ قيام الباليستي، وصاروخ 358 أرض-جو، وصاروخ دحلاوية الموجه المضاد للدبابات

 وفي إحدى الشرائح، تظهر سلسلة من الصور صاروخ نور الإيراني، وصواريخ كروز معطلة على سفينة معترضة في طريقها من إيران، بالإضافة إلى بقايا صاروخ تم انتشاله بعد هجوم ديسمبر/كانون الأول 2023 على السفينة إم/تي ستريندا التي ترفع العلم النرويجي

 ووفق التقرير تشترك المواد المحظورة في سمات رئيسية يمكن التعرف عليها مع صواريخ كروز الإيرانية المضادة للسفن، بما في ذلك زعنفة التثبيت ومعزز الصواريخ وكابينة سحب الهواء ومخروط المقدمة ، وفقًا للتقرير

 ويتميز محرك طولو-4 الإيراني، المستخدم في صاروخ كروز المضاد للسفن نور، بسمات فريدة - بما في ذلك الضاغط والجزء الثابت - والتي تتفق مع حطام المحرك الذي تم انتشاله من هجوم الحوثيين في 11 ديسمبر 2023 على السفينة إم/تي ستريندا

 وفي تقرير آخر نُشر في يونيو/ حزيران، قدرت وكالة استخبارات الدفاع الأميركية أن 65 دولة تأثرت بالهجمات التي شنها الحوثيون في البحر الأحمر ــ وربما من عجيب المفارقات أن إيران كانت من بين الدول التي تأثرت بالهجمات

 وبصرف النظر عن تقارير مجتمع الاستخبارات، فقد ذكر موقع بريكينج ديفينس في وقت سابق أن طهران أصبحت أقل اهتماما بإنكار تورطها في تسليح الحوثيين