وكيل محافظة ريمة يدعو القبائل والمنظمات لدفع الظلم الذي يتعرض له الشيخ حنتوس على يد الحوثيين
منذ 10 ساعات
قال وكيل محافظة ريمة، محمد العسل، في تصريح خاص لـالثورة نت، إن ما تتعرض له مديرية السلفية بمحافظة ريمة من اعتداء سافر على منزل الشيخ الجليل صالح حنتدوس، البالغ من العمر 80 عامًا، يمثل جريمة مروعة تُضاف إلى سجل ميليشيا الحوثي الإرهابي
وأوضح العسل أن الشيخ حنتدوس، وهو من رموز العلم والدين، عُرف بين أبناء ريمة واليمن كافة بإخلاصه في تعليم القرآن الكريم، حيث أسّس دارًا لتحفيظ القرآن في المديرية، وكان من أوائل من وقفوا في وجه محاولات الميليشيا تفجير هذا الدار، حين سلمها لمكتب التربية حفاظًا على حرمتها وقدسيتها
ومع ذلك، لم تتوقف الميليشيا، فواصل الشيخ تعليم القرآن في المسجد، لتصبح تلك هي تهمة بحقه
وأكد وكيل المحافظة أن ميليشيا الحوثي قامت منذ مساء الأمس وحتى اللحظة بمحاصرة منزل الشيخ والاعتداء عليه بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، رغم أنه لم يكن في المنزل إلا هو وزوجته، وقد أصيبا خلال القصف
وهناك أنباء – لم تتأكد بعد – عن استشهاد الشيخ
وأضاف العسل: ما يحدث جريمة بشعة وتنكيل مقصود برجل أعزل، فقط لأنه يعلّم كتاب الله
ما من جرم ارتكبه سوى تمسكه برسالة العلم والدين
ودعا العسل قبائل ريمة، ومشايخها، وأحرارها، ووجهاءها، وكذلك المنتحلين لصفة المسؤولين الموالين للحوثيين من أبناء المحافظة، إلى كسر حاجز الصمت، قائلاً: اليوم الصمت عار، لم نسمع أي صوت من أعضاء مجلسي النواب والشورى، ولا من منتحلي صفة وكلاء المحافظات التابعين للمليشيا
وأشار إلى أن الحملة يقودها المدعو فارس الحباري – منتحل صفة مدير أمن ريمة – إلى جانب كل من فواز الجرادي وفارس روبة، وهم من أبرز أدوات القمع الحوثية في المحافظة
واختتم وكيل المحافظة تصريحه بدعوة كافة القبائل اليمنية، والمشايخ، والوجهاء، والناشطين، ووسائل الإعلام، والمنظمات الحقوقية، ومنظمات المجتمع المدني، إلى تبنّي هذه القضية باعتبارها قضية رأي عام، قائلاً:هذه الجريمة ليست سوى حلقة في سلسلة طويلة من الجرائم التي ترتكبها الميليشيا بحق أبناء ريمة، المحافظة المسالمة التي حاولت طوال سنوات الحرب أن تبقى بعيدة عن عنف الميليشيا وتعبئتها الطائفية