ياسين سعيد نعمان يشكو فساد معين عبدالملك ومعمر الإرياني والسفير السعودي يرد: «هذا النموذج الذي نفضله»
منذ سنة
«هذا النموذج الذي نفضله»
هكذا رد سفير السعودية لدى اليمن محمد آل جابر على القيادي الاشتراكي المعروف الدكتور ياسين سعيد نعمان عندما شكا إليه عمليات فساد يقوم بها معين عبدالملك رئيس الوزراء ومعمر الإرياني وزير الإعلام والثقافة والسياحة
====================================وقال مصدر في سفارة اليمن بلندن أن الدكتور ياسين سعيد نعمان الذي يشغل منصب سفير اليمن لدى المملكة المتحدة، شعر بخيبة أمل كبيرة جراء الرد الصادم الذي رد به السفير السعودي الذي يدير الملف اليمني كاملا وهو المسؤول الأول عن ترشيح معين والإرياني وله الصلاحية الكاملة من الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، في إدارة الوضع في اليمن كما يرى، إلا أنه بات يختار عناصر فاسدة للمناصب العليا في اليمن، الأمر الذي أثار الريبة
وأضاف المصدر: تحت ضغوط عناصر وطنية من الحزب الاشتراكي اليمني على الدكتور ياسين الأمين العام السابق، لاستخدام وجاهته بالتواصل بالسفير السعودي للشكوى بمعين ومعمر، جاء الرد صادماً ما جعل ياسين يعلق: هذه وقاحة وبجاحة لم يسبق لها مثيل، والسعودية بذلك تكشف عن الوجه القبيح لها تجاه اليمن
يبدو أننا وقعنا في الفخ خين مزقنا وطننا وتآمرنا على أبناء جلدتنا والآن صرنا كما يقول المتنبي: مَن يهن يسهل الهوانُ عليهِ ** ما لجرحٍ بميتٍ إيلامُ من جهة أخرى كشف صحفي بارز فضائح جديدة لوزير الإعلام في حكومة معين ، معمر الإرياني ، وخفايا فساده واستغلال منصبه في عقد صفقات شخصية
وقال رئيس تحرير صحيفة الشارع نائف حسان ، في منشور على (فيس بوك)، إن معمر الإرياني يتسلم مرتباً شهرياً من رجل الأعمال الحضرمي عبدالله بقشان، وقام بعد أن منحه سيارة صالون موديل 2022، بتعيين شاب عشريني من طرف بقشان، يدعى نوفل نائباً لسفير اليمن لدى اليونسكو في باريس
وأضاف أن معمر همَّش وزارة الثقافة بالكامل ، وسلم مؤسسة حضرموت مشروعاً مقدماً من اليونسكو بقيمة 25 مليون يورو لترميم المدن التاريخية في اليمن، وأصبحت مؤسسة بقشان هي من تدير وتشرف على هذا المشروع بدلاً عن الوزارة
مشيراً إلى تعمد الإرياني السفر بصورة متكررة من أجل الحصول على بدل سفر من الوزارات الثلاث المعين وزيراً لها بدعم من السفير السعودي محمد آل جابر
كاشفاً عن تحويل معمر صندوق التراث التابع لوزارة الثقافة لتغطية نفقاته الشخصية ومكافآت للمقربين منه بدلاً عن استغلال أمواله في دعم المثقفين وتخفيف معاناتهم