يحيى الثلايا : أكذوبة (المولد النبوي) وحقيقة (المولد السبتمبري)!
منذ 3 أشهر
حين كانوا يزايدون بالأكذوبة المسماة (المولد النبوي)، طلع عليهم البصير العظيم (عبدالله البردوني) بباذخته الخالدة (المولد السبتمبري) التي تلاها ورتّلها القيل العملاق (علي بن علي الانسي) عليه السلام
وحين أنهكوا أنفسهم بهراءات الحضرة والترحيب بالولي المزعوم أخرسهم البردوني والآنسي في مولدنا السبتمبري وهما يهتفان ترحيبا بالحقيقة القاطعة والشمس الساطعة والآمر المطاع:يامرحبا
يامرحباماذا ترى أيدي سبأ؟!هنا تلاقت موكبامن الشموخ والإباوالعنفوان الحميريوالمولدالسبتمبريبأمر أيلول المطاعنمشي ونمضي كالشعاعنعتد نعلو كالقلاعنمر في كل البقاعنزداد طولاً واتساعاًوعنفواناً واندفاعاًإلى الغدالسبتمبريإلى الغد السبتمبري
كان القيل العظيم عبدالله عبدالوهاب نعمان صلوات الله عليه قد فضحهم وأهانهم في جذر سلاليتهم النتنة، حين قال عبارته البليغة القاتلة (لن أترك الكعبة أحمي إبلي)، إذ في ذلك ضمنا معايرة بليغة لمن يزعمون أن جدهم هو الذي تخلى عن الكعبة حماية لإبله قائلا (أنا رب إبلي وللبيت رب يحميه)، وحسب علمي فإن الفضول قدس الله روحه هو أول أديب وشاعر اعاد توصيف هذه المروية التاريخية باعتبارها فضيحة ونذالة ومقايضة للمقدّسات بناقة، لا حكمة او بطولة كما يصورها الانذال الأحفاد
اشرقي تحت سمائي يا سيوفيوانثري ضوءك في وجه ضيوفيوهبيهم سدة مشرفةفي جبين الشمس من عز منيفِوابعثي الأمجاد في موكبهموأريهم تُبَّعَاً بين الصفوفِوأريهم باسلاً لم يقفِفي مدى آمالنا أو يرجفِلم يمارس ردة المنحرفِبل تراءى قمة لم تنسفِعملقت قامته في الشرفِروعة الحقِ وطهرُ المصحفِإنَّ حق الضيف قد صَيَّرنيفيه ضيفاً وهو رب المنزلأنا منه من قديم الأزلفي دمٍٍ أعراقه لم تفصلِوسيبقى في مدى المستقبللا يرى لي مهجةً لم تبذلِإنني منه على الدهر ولنأترك الكعبةَ أحمي أبلِيحين ظهر النبي محمد صلوات الله عليه حاملا رسالة تحرر ومساواة وثورة على جاهلية ونذالات قومه قريش السفهاء، كنا نحن اليمانية القحطانية دون سوانا من نصرها وآزرها، وبنا تمكن الدين واستقام وانتشرت الرسالة وتحقق الفتح وقامت الدولة وبنيت الحضارة
أما حين توهموها لاحقا تصلح ميراثا للعاثرين ومصدر دخل للكسالى والعالة الذين يعجزون عن اكتساب رزقهم بعرق جبينهم، وسعوا للحديث عن سلالة، فقد ذكّرهم الفضول أنهم أبناء من باع الكعبة بناقة بينما نحن قوم وشعب لا يبيع كرامته وثوابته باللحم واللبن والدراهم
وحين حاولوا اختلاق اكذوبة (المولد النبوي) لاستدرار فلوس الناس ومشاعرهم من خلالها رد عليهم البردوني بالمولد السبتمبري الصارخ والصادح والحق، مؤكدا ان الآمر المطاع فينا هو وحده أيلول العظيم أدام الله عزه وشموخه وأعاد له كامل عافيته وعنفوانه واشعاعه الذي يبدد بكتيريات السلالة ويلفظ تفاهتها
لن تستطيعوا سرقة البردوني ولا ايلول ولا شيء مما تتوهمون يا من تتباهون أن جدكم باع الكعبة بناقة