يمني يتوفى بعد ساعتين من نشره طلباً للنجدة على فيسبوك "أنا باموت اسعفوني" والحزن يعم مواقع التواصل الاجتماعي
منذ 2 سنوات
أثارت عبارة أنا باموت أسعفوني للشاب اليمني، رمزي الحميدي، نشرها على صفحته في فيسبوك مغترب في المملكة العربية السعودية قبل وفاته بساعتين طالباً للنجدة، حزناً واسعاً في أوساط اليمنيين وتتحول وفاته إلى حديث رائج في منصات التواصل الاجتماعي في اليمن
وكان رمزي الحميدي، قد أجرى عملية قلب مفتوح في أحد مشافي السعودية، لكنه وفق منشورات لمطلعين على حالته، كان بحاجة إلى رعاية صحية من المقربين منه بعد خروجه من المستشفى، لكنه لم يجدها، وأصبح يواجه الموت قبل أن يكتب منشوره الأخير
وكتب أنور يحيى، معلقاً على حادثة وفاة الشاب الحميدي: مشكلة بني البشر أنهم لا يصُبّون مشاعرَهم إلا على مقابرهم، المغترب رمزي الحميدى استغاث بالعالم الافتراضي المكتنز بالمجاملات والنفاق، ولكن نداءه ذاك كان كغريق يتمسك بقَشّة أملًا في النجاة من الموت المحقّق، كان الأجدر بمن حوله أن يبادروا لإسعافه بدلًا من أعجبني وأنا حزين لذلك والقلب المكسور وعبارات ما تشوف شر!
يقول وثيق القاضي في منشور على فيسبوك: هكذا نحنُ يا رمزي في الحياةِ لا أحد يلتفت لنا حينما نصرُخ إلا قلة قليلة، وحينما نموت تُخلق الحنية والحُب وتُذرف دموع التماسيح، لا تصدّق مشاعرنا فكلها مصطنعة، قلوبنا رمادية ومشاعرنا جامدة وأفئدتنا فولاذية
وكتب محمد السامعي قائلاً: مات رمزي الحميدي، وترك في قلوبنا غصة ووجعا كبيرا لن يرحل مهما طالبناه بالرحيل … هذا الوجع الذي ما زال يتجول بكل حرية في قلوب اليمنيين بالداخل والخارج بحاجة إلى دفن، ولن نستطيع دفنه طالما نحن نعيش في وطن مثخن بالجراح والغصص
قالها اليمني المتوجع: اسعفوني، وهي عبارة قاسية تحكي واقعا يمنيا شاملا بحاجة إلى إسعاف عاجل وإنقاذ متسارع، ولكن لا مغيث ولا مسعف!
أثارت عبارة أنا باموت أسعفوني للشاب اليمني، رمزي الحميدي، نشرها على صفحته في فيسبوك مغترب في المملكة العربية السعودية قبل وفاته بساعتين طالباً للنجدة، حزناً واسعاً في أوساط اليمنيين وتتحول وفاته إلى حديث رائج في منصات التواصل الاجتماعي في اليمن
وكان رمزي الحميدي، قد أجرى عملية قلب مفتوح في أحد مشافي السعودية، لكنه وفق منشورات لمطلعين على حالته، كان بحاجة إلى رعاية صحية من المقربين منه بعد خروجه من المستشفى، لكنه لم يجدها، وأصبح يواجه الموت قبل أن يكتب منشوره الأخير
وكتب أنور يحيى، معلقاً على حادثة وفاة الشاب الحميدي: مشكلة بني البشر أنهم لا يصُبّون مشاعرَهم إلا على مقابرهم، المغترب رمزي الحميدى استغاث بالعالم الافتراضي المكتنز بالمجاملات والنفاق، ولكن نداءه ذاك كان كغريق يتمسك بقَشّة أملًا في النجاة من الموت المحقّق، كان الأجدر بمن حوله أن يبادروا لإسعافه بدلًا من أعجبني وأنا حزين لذلك والقلب المكسور وعبارات ما تشوف شر!
يقول وثيق القاضي في منشور على فيسبوك: هكذا نحنُ يا رمزي في الحياةِ لا أحد يلتفت لنا حينما نصرُخ إلا قلة قليلة، وحينما نموت تُخلق الحنية والحُب وتُذرف دموع التماسيح، لا تصدّق مشاعرنا فكلها مصطنعة، قلوبنا رمادية ومشاعرنا جامدة وأفئدتنا فولاذية
وكتب محمد السامعي قائلاً: مات رمزي الحميدي، وترك في قلوبنا غصة ووجعا كبيرا لن يرحل مهما طالبناه بالرحيل … هذا الوجع الذي ما زال يتجول بكل حرية في قلوب اليمنيين بالداخل والخارج بحاجة إلى دفن، ولن نستطيع دفنه طالما نحن نعيش في وطن مثخن بالجراح والغصص
قالها اليمني المتوجع: اسعفوني، وهي عبارة قاسية تحكي واقعا يمنيا شاملا بحاجة إلى إسعاف عاجل وإنقاذ متسارع، ولكن لا مغيث ولا مسعف!