: أطفال اليمن.. معاناة مستمرة في وجه انتهاكات الحوثي
منذ 2 ساعات
يحل اليوم العالمي للطفل هذا العام واليمن ما يزال يعيش واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وفق تصنيف منظمة اليونيسف التي أكدت أن البلاد أصبحت بيئة غير صالحة لحياة الأطفال بسبب النزاع المستمر
شكّلت انتهاكات مليشيا الحوثي العامل الأكثر تأثيرًا في تدهور أوضاع الطفولة، إذ تحولت سنوات الأطفال إلى رحلة قاسية من الخوف والحرمان
تبدأ مأساة الأطفال من الجانب الصحي حيث تمنع مليشيا الحوثي وصول المساعدات الطبية وحملات التطعيم، ما أدى إلى تفشي أمراض خطيرة مثل الحصبة والكوليرا والدفتيريا، إضافة إلى التحذيرات الأممية من خطر عودة شلل الأطفال، هذا الحرمان من الرعاية الأساسية يعرض حياة آلاف الأطفال للخطر ويكشف حجم الإهمال والانتهاك المتعمد لحقوقهم
وفي القطاع التعليمي، عملت المليشيا على عسكرة المدارس وتحويل بعضها إلى ثكنات عسكرية فضلًا عن تغيير المناهج بما يخدم الفكر الطائفي، كما يتعرض الطلاب لحملات استقطاب تستهدف تجنيدهم بدل تعليمهم، مما حرم ملايين الأطفال من حقهم في التعليم وهدد مستقبلهم في البناء والمشاركة في التنمية
أما تجنيد الأطفال فهو الانتهاك الأكثر قسوة، حيث تجبر المليشيا أسرًا على تسليم أبنائها وتخضع الأطفال لدورات عسكرية وفكرية قبل الزج بهم في القتال كدروع بشرية
وتتفاقم الكارثة مع ارتفاع معدلات الجوع وسوء التغذية بسبب نهب المساعدات وغياب المنظمات، ما أدى إلى وفاة أطفال كثر، أبرزهم الطفلة أشواق التي أصبحت رمزًا لمعاناة الطفولة في اليمن
إن المجتمع الدولي مطالب اليوم بتحمل مسؤولياته لحماية الأطفال ووقف هذه الانتهاكات وضمان مستقبل آمن لهم، فأطفال اليمن لا يستحقون حربًا تمزق أحلامهم ولا ظلامًا يبتلع طفولتهم، بل يستحقون حماية تضمن أمنهم وعدالة تنصفهم وحقًا كاملًا في حياة كريمة تليق ببراءتهم ومستقبلهم
يحل اليوم العالمي للطفل هذا العام واليمن ما يزال يعيش واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وفق تصنيف منظمة اليونيسف التي أكدت أن البلاد أصبحت بيئة غير صالحة لحياة الأطفال بسبب النزاع المستمر
شكّلت انتهاكات مليشيا الحوثي العامل الأكثر تأثيرًا في تدهور أوضاع الطفولة، إذ تحولت سنوات الأطفال إلى رحلة قاسية من الخوف والحرمان
تبدأ مأساة الأطفال من الجانب الصحي حيث تمنع مليشيا الحوثي وصول المساعدات الطبية وحملات التطعيم، ما أدى إلى تفشي أمراض خطيرة مثل الحصبة والكوليرا والدفتيريا، إضافة إلى التحذيرات الأممية من خطر عودة شلل الأطفال، هذا الحرمان من الرعاية الأساسية يعرض حياة آلاف الأطفال للخطر ويكشف حجم الإهمال والانتهاك المتعمد لحقوقهم
وفي القطاع التعليمي، عملت المليشيا على عسكرة المدارس وتحويل بعضها إلى ثكنات عسكرية فضلًا عن تغيير المناهج بما يخدم الفكر الطائفي، كما يتعرض الطلاب لحملات استقطاب تستهدف تجنيدهم بدل تعليمهم، مما حرم ملايين الأطفال من حقهم في التعليم وهدد مستقبلهم في البناء والمشاركة في التنمية
أما تجنيد الأطفال فهو الانتهاك الأكثر قسوة، حيث تجبر المليشيا أسرًا على تسليم أبنائها وتخضع الأطفال لدورات عسكرية وفكرية قبل الزج بهم في القتال كدروع بشرية
وتتفاقم الكارثة مع ارتفاع معدلات الجوع وسوء التغذية بسبب نهب المساعدات وغياب المنظمات، ما أدى إلى وفاة أطفال كثر، أبرزهم الطفلة أشواق التي أصبحت رمزًا لمعاناة الطفولة في اليمن
إن المجتمع الدولي مطالب اليوم بتحمل مسؤولياته لحماية الأطفال ووقف هذه الانتهاكات وضمان مستقبل آمن لهم، فأطفال اليمن لا يستحقون حربًا تمزق أحلامهم ولا ظلامًا يبتلع طفولتهم، بل يستحقون حماية تضمن أمنهم وعدالة تنصفهم وحقًا كاملًا في حياة كريمة تليق ببراءتهم ومستقبلهم